رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
الى
طلبت الطلب ده من المطعم هاته منه وحاسبه وډخله لسنيه وقولها تجيبه لعندى فى الشقه
أغلق الهاتف ونظر لسمره قائلا طلبك وصل كلها دقايق وسنيه تجيبه لهنا بس أياك وقتها متغيريش رأيك وتقولى مش هاكل
ردت سمره بفرحه لأ هاكل متخافش
تبسم عاصم وسمع رنين جرس الشقه فذهب وفتح
دخلت سنيه الى الغرفه وهى تضع تلك الأكياس على صنيه
فعلت سنيه ما أمرها عاصم به وغادرت الغرفه
قرب عاصم تلك الصنيه من سمره قائلا
أتفضلى طلبك
تبسمت سمره وهى تجلس مستعده لتتناول السندوتشات وقامت بفتح الأكياس واخراج سندوتش وقبل أن تأكل قالت ل عاصم وأنت مش هتاكل معايا
كان عاصم سيرفض لكن خشي لو رفض الأكل معها قد تغضب ولا تأكل فقال لأ هاكل معاكى قال هذا وجلس على الفراش ومد يده يأخذ من السندوتشات فتحدثت سمره بتحذير قائله متاكلش من سندوتشات الطعميه أنت عارف أنى مش بحب سندوتشات الفول
ردت سمره أنا طلبتها علشانك وزى ما بتحب من غير طحينه بزيت بس
بدأت سمره فى تناول الطعام وشاركها عاصم الى أن قالت
خلاص شبعت أنا آكلت كتير قوى
تبسم عاصم قائلا طالما كنتى جعانه قوى كده ليه مطلبتيش من بدرى الاكل ده وكانوا هيجبوه ليكى بلاش تجوعى نفسك وعالعموم صحه وهنا
تبسم عاصم ووقف قائلا هطلع الصنيه للمطبخ
بعد دقيقه عاد عاصم يحمل كوبا من الماء وأقترب من أحد الإدراج وأتى ببعض الأدويه قائلا أتفضلى خدى علاجك بقى الدكتوره قالت الآكل والعلاج علشان صحتك و صحة الولد
وضعت سمره يدها على بطنها قائله بنت ومتأكده والمره الجايه فى الكشف الدكتوره هتأكد أحساسى
تناولت سمره الدواء من يد عاصم وأخذته وشربت الماء ثم تثائبت
تبسم عاصم يقول المفروض تنامى بقى
ذهب عاصم الى زر النور لأطفائه لكن سمره قالت برجاء خليك جنبى فى الأوضه متطفيش النور لحد ما أنام
رد عاصم مش هطفى النور لحد ما تنامى وبلاش الخۏف ده يا سمره أمال كنتى عايشه فى ڤيلا عمى لوحدك أنتى والداده أزاى
نظر عاصم لسمره رآف قلبه بها وذهب الى الناحيه الأخرى من الفراش وتمدد جوار سمره لكن لم يقترب منها قائلا
نامى يا سمره أنا هنا معاكى مټخافيش
تبسمت سمره وهى تنظر له ثم أغمضت عيناها وذهبت للنوم سريعا
بدأ أشراق جديد
بشقة رفعت
دخل رفعت الى غرفة سليمه وهو يحمل بين يديه صنيه موضوع عليها كأسان من اللبن الدافئ وجوارهم بعض الطعام ووضعه عل
طاوله صغيره بالغرفه قائلا
خلينا نفطر أنا وأنت سوا وأشرب اللبن دافى يدفيك أنت فضلت مده كبيره هدومك مبلوله لحد ما غيرتها ببيجامتى الى صغيره مش على مقاسك بس أهى على ما هدومك نشفت أنا حطيتها فى الغساله لحد ما نشفت وكويتها علشان متبقاش رطبه أفطر
وأرجع ألبسها تانى
نهض عمران من على ذالك المقعد القريب من رأس سليمه النائمه وقف يحرك رقابته ويديه وساقه ثم ذهب الى تلك الطاوله
وجلس جوار رفعت
تحدث رفعت قائلا أنا بشكرك أنك فضلت هنا طول الليل أنت الى أهتميت بسليمه أنا كان أختيارى صح من أول مره شوفتك فيها فى قنا أتمنيت تكون من نصيب سليمه شوفت فى عنيك نظره مختلفه ليها نظره حنان هى محتاجاه صحيح أنا حاولت أعوض سليمه حنان مامتها وأختها بس فى حته دايما كانت ناقصه أنت الى هتكملها سليمه بنتى وأنا أكتر واحد عارفها كويس عمرها ما كانت هتوافق على جوازك منها لو مش جواها أحساس كبير ناحيتك بالأمان ومره تانيه بشكر سهرك جنبها
تنهد عمران يقول أنا بعترف يمكن لاول مره
أنى من أول ما شوفت سليمه كنت حاسس فى شئ خفى بيجذبنى ليها مكنتش أعرف أيه هو كنت بحب نقارها معايا وبحب أعصبها وببقى مستمتع بردها الحاد عليا لما عزمتنى هنا أول مره وشوفت صورة سليمه مع سلمى أنا أتلخبطت هقولك على سر تانى سلمى كانت بتجيلى كتير فى الأحلام مكنتش أعرف السبب أنا من يوم ما
عملت العمليه وخفيت بعدها فضلت فى نفس الميعاد لازم أحلم بالبنت دى ومكنتش أعرف السبب أنا كل الى عرفته بعد العمليه أن كان فى بنت توفت وأهلها وافقوا عالتبرع بقلبها هى مين مفكرتش اعرف او حتى أدور لأن الأمر أنتهى عندى بس كنت بشوف بنت فى أحلامى على فترات متباعده حتى شوفتها يوم سليمه ما جت للشركه أول مره شوفتها أتنين مشاعرى أتجاه سليمه
كانت بتتغير مع الوقت عمرى ما حسيت أنها مشاعر أخوه أنا بحب سيلمه وهى الأنسانه الوحيده الى أتمنى أكمل بقية حياتى معاها
تبسم رفعت قائلا يبقى مش لازم تستسلم وحارب سليمه نفسها وخليها تعترف أن الى بينكم عمره ما كان مشاعر أخوه ده عشق
بأثناء حديث عمران ورفعت تحدثت او بالأصح همست سليمه قائله سلمى
نظر عمران ورفعت لها الأثنان ورأت طرف فستان سلمى تبسمت ونادت عليها وذهبت خلف الشجره لكن لم تكن سلمى التى تقف خلف الشجره تلجمت وهى ترى عمران يبتسم لها يفتح ذراعيه عادت خطوات للخلف لكن أصطدمت بشجره أخرى وكادت تقع لكن يد مسكتها كانت يد وجيده التى تبسمت لها قائله كل واحد بيرحل بيسيب له فى الدنيا مكان لغيره يشغله بلاش تخلى الماضى يتحكم فى مستقبلك مستقبلك قدامك ليه عاوزه تضيعيه فوقى يا سليمه خدى وقتك وهتعرفى تتأقلمى مع الأمر
وأنا جنبك وقت ما تحتاجينى هتلاقينى
فتحت سليمه عيناها للحظات ثم أغلقتها ورأت عمران يقف أمامها بيده شئ ينظر له لم
يلاحظ انها فتحت عيناها ورأته
بينما عمران نظر لذالك الترموميتر الذى بيده قائلا غريبه الحراره كانت أرتفعت ونزلت مره تانيه بسرعه
بقنا
أستيقظت سمره
بدا عاصم فى الأستيقاظ شعر بشئ على صدره فنظر
فوجئ برأس سمره فوق صدره
تعجب كيف ظل نائما الى جوارها طوال الليل كيف سحبه النوم دون شعور منه وكيف أتت سمره ونامت على صدره دون أن يشعر ظل يتأمل وجهها بعشق مد يده يبعد شعرها المشعث عن وجهها وسار بأنامله على وجنتها ينظر لها بأشتياق لكن تذكر ذالك العهد المقيت فحاول أن يبعد سمره عنه لكن أدعت سمره الصحيان ونظرت الى وجهه باسمه تقول صباح الخير
بسمة سمره بنظره أجمل بسمه
رد عاصم صباح النور نمتى كويس
تنهدت سمره وهى تضم نفسها أكثر ل عاصم تتشبث به قائله فعلا من اول ما صحيت من الغيبوبه ده أول يوم أنام كويس
لكن رنين هاتفه
نظر الى الشاشه وقام بالرد على الهاتف
الى أنهى حديثه مع المتصل
نظرت له سمره قائله أنت مسافر القاهره النهارده
رد عاصم أيوا فى شغل كتير متعطل وكمان عمران الفتره الأخيره هو الى كان شايل الشغل كله ومحتاح توقيعى
على بعض الملفات
ردت سمره طب وأنا
تحدث عاصم أنتى أيه
ردت سمره هفضل هنا ولا هاجى معاك للقاهره
رد عاصم سمره أنتى حالتك الصحيه دلوقتي مش حمل سفر طويل هتفضلى هنا شويه لحد ما الدكتوره تأذن ليكى بالسفر
ردت سمره بس فرح طارق كمان عشر أيام وماما ناديه سافرت علشان تساعد أفنان وكمان تنقل حاجات من شقتها للڤيلا الجديده الى أشتراها طارق وأنا لازم أحضر الفرح
رد عاصم براحتك يا سمره بس الدكتوره أخر زياره ليها قالت بلاش سفر بالطياره وأنا هسافر بالطياره وأكيد قبل الفرح هتكون صحتك أتحسنت وتقدرى تتحملى سفر طويل
شعرت سمره كأن عاصم يريد الأبتعاد عنها رغم وجوده بالأيام الماضيه جوارها لكن كان بعيد كأن وجوده جوارها فرض يؤديه عاصم مازال لديه نفس النوايا القديمه ويسعى كما قال لها سابقا للطلاق قريبا
بعد مرور أسبوع
بقنا
صباحا
أرتدت سمره ملابسها وخرجت من الغرفه وذهبت الى تلك السياره التى تقف بالحديقه
تحدث لها عمها قائلا أنا أمرت السواق يسوق بالراحه وكمان هيكون فى عربية حراسه أى وقت تحسى بتعب عالطريق خليهم يوقفوا العربيه كان نفسى أنا أو وجيده نكون معاكى بس أنتى عارفه الظروف عقيله مهما كان أختى ووده أبنها ميصحش يبقى مافتش على مۏته أربعين يوم وأروح علشان أحضر فرح
تحدثت سمره أطمن يا عمى أنا بقيت كويسه الحمدلله والدكتوره طمنتنا أنا ومرات عمى وقالت السفر ب العربيه مالوش تأثير عالحمل طالما الى هيسوق بالراحه مش بسرعه
تبسم حمدى يقول هبقى معاكى على اتصال طول الوقت ومش هطمن غير لما توصلى الڤيلا عند عاصم
تبسمت سمره له بغبطه وأتجهت الى السياره وصعدت لتغادر وتذهب الى القاهره وهى تتشوق لرؤية عاصم بعد مرور أسبوع على سفره كانت تمنى نفسها طوال الطريق أن تجد عاصم فى أنتظارها حين وصولها الى القاهره
مساء
فتح رفعت لعمران باب الشقه ورحب به
تبسم عمران يقول أنا جاى علشان أطمن على سليمه أنا بقالى أسبوع
تقريبا بطمن عليها من حضرتك بالتلفون
تحدث رفعت يقول لسه حالة سليمه زى ما هى قافله على نفسها الأوضه معظم الوقت حتى أكلها قليل وأهملت رسالة الماجستير الى المفروض تناقشها بعد أسبوع مش عارف هتفضل معاها الحاله دى لحد أمتى هى فى أوضتها أدخل لها
دخل عمران الى غرفة سليمه
أشعل ضوء الغرفه
وجدها تجلس تضم ساقيها الى صدرها وتدفس بينهم وجهها
تحدث قائلا سليمه
رفعت سليمه وجهها ونظرت الى عمران
تآلم عمران حين رأى عيناها منتفخه وحمراء
رد عمران سليمه يمكن قلب سلمى هو الى جوايا بس الى بحسه أتجاهك عمره ما كان أخوه أو مشاعر ممكن مع الوقت تنتهى سليمه قلب سلمى وأحساسك بيه أنتهى لما ماټت وأنا يمكن عايش بقلب سلمى بس مش بأحساسها بمشاعرى أنا وأحساسى أنا ومن أول ما شوفتك مكنتش مشاعرى أخوه أنا كنت بشوفك فتاة أحلامى الى رسمتها وأتمنتها كنت بحب أناكفك وأبقى مستمتع بردك عليا كنت معجب بنديتك ليا كنت بتحكم فى مشاعرى الى بتجرفنى ليكى
متابعة القراءة