رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


شئالأنهى كانت طوال الوقت تحت عيناه لم تبتعد عنهولكن أين هى الآنوماذا يريد من أختطفها
تحدثت وجيده بلهفه ايه عرفت مكان سمره 
رد عاصم بصعوبه للأسف لأده كان كمين مترتب أكيد 
شعر الجميع پصدمه وخوف أقوى أين سمره بكت ناديه ونظرت ل عاصم قائله 
وه تعمل أيه دلوقتى 
دور على سمره بنفسى 
قال هذا وترك الجميع وصعد لأعلى 

نزل بعد دقائق معدوده 
يرتدى زى خروج 
حين رأته وجيده تحدثت قائله على فين أنتى ناسى أصابتك
رد عاصم سمره لازم ترجع أنا متأكد أنها أتخطفت بسببى أنا عندى شك يكاد يكون يقين أن الى وراء خطڤ سمره هو عاطف 
قبل أن يكمل عاصم حديثه أتى عامر قائلا 
معتقدش عاطف دلوقتي فى المصنع وكمان الى بيراقبه قالى أنه الأيام الى فاتت منتظم فى المصنع ومن البيت للمصنع وقليل الخروج والسهر 
نظر له عاصم قائلا متأكد أن دى خدعه من عاطف بس قسما بالله لو هو الى خطڤ سمره ولمس شعره منها لكون مخلص عليه بأيدى أنا صبرت على حقارته كتير وكنت بقول أنه طالما بعرف أسيطر عليها خلاص مفيش داعى أبعده عن عنيا لكن يوصل الأمر لسمره يبقى أنتهى عندى الصبر عليه خلى الى بيراقبه يبقى زى ضله عاوز حتى تحركاته فى المصنع نفسه 
أنا خارج دلوقتي هر وح ل ليال يمكن تعرف له أماكن ممكن ياخد سمره لها 
وقفت وجيده أمام عاصم قائله عاصم متنساش أنه مصاپ خليك وعامر وعمران يتصرفوا وأنشاء الله سمره ه ترجع 
نظر لها عاصم قائلا عاوزانى أفضل ه نا وسمره مختفيه معرفش عنها حاجه سمره هى كل حياتى وأنتى أكتر واحده عارفه كده من زمان يا ماما أنا لما
جبتها لعندك زمان حبيت أنها تكون تحت رعايتك وتتربى على أيدكسمره لازم ترجع 
تحدثت ناديه رغم شعورها بالقلق والخۏف على سمره قائله وليه معترفتش لسمره قبل كده أنك بتحبهاوخليتها تتجوزك بمساومه منك لهاجوازها منك قصاد ميراثهاالړعب والخۏف عليها الى شيفاه بعينى دلوقتي عكس القسۏه الى دايما بتعاملها بها !
صمت عاصم لثوانى 
ثم تحدثت وجيده مش وقت لوم وعتاب لازم نتحرك بسرعهونعرف فين سمرهونتأكد صحيح أن كان عاطف هو الى وراء أختفائهاأو غيره 
نظر عاصم لعامر قائلاتعالى معايا يا عامروأنت يا عمران خليك فى الشركه 
رد عمرانتماممتحملش ه م الشركهوه كون معاك على تواصلوأبقى رد عليا
خرج عاصم برفقة عامر 
وقف الأثنان أمام السياره تحدث عامر
ه نبدأ منين
رد عاصم وهو يصعد الى السياره هقولك فى الطريق 

بعد وقت 
بالمشفى 
دخل أحد الضباط الى غرفة طارق 
بعد ألقاء التحيه 
سأل الضابط طارق قائلاحضرتك أتعرضت له جوم عالطريقيا ترى لك أعداء ممكن تشك فيه م 
رد طارق بعد تفكيرلأ ماليش أعداء
تحدث الضابططب ه ما كانوا كام واحد الى هاجموك وتقدر تتعرف على صور له م
رد طارقه ما كانوا أتنينوكانوا ملثمين 
وهو ده آخر شئ فكره 
سأل الضابططيب الدكتور الى أستقبل حالتك قال أنك كنت بته زى بأسم واحده تقريبا سمره يمكن هى الى وزت عليك المجرمين دول
تعصب طارق قائلاسمره دى تبقى أختى 
كان طارق سيقول أنها كانت معه لكت لا يعرف لما تلجم لسانهوقال بتوضيح 
هى بنت خالتى بس زى أختى تمامودى كل أقوالى ومش پته م حدولا ليا أعداء 
لاحظ الضابط ضيق طارقفنه ض قائلاعالعموم أنا ه شوف أقرب مكان فيه كاميرات عالطريق الى حصل فيه الھجوم عليكيمكن نوصل لدليلتكون سياره متتبعه لك فى الطريقومره تانيه بتمنى لك الشفاء 
غادر الضابطبعد دقائق دخلت أفنان ولم تغلق خلفها الباب جيدا
وجدت طارق يبدوا متجه م الوجه تحدث سريعا حين دخلتها ماما ناديه أتصلت ولا لسه 
ردت أفنانماما ناديه أتصلت وقالت جايه على ه نادلوقتى بس عاصم ميعرفش حاجه عن سمره ومش هو الى وراء خطڤها بالشكل ده 
أرتعب طارق قائلالو مش عاصم يبقى مينمين الى عاوز يأذى سمره 
فى ذالك الاثناء دخلت عليه م ناديه قائله عاصم عنده شك فى عاطف أبن عقيله 
تعجب طارق قائلاطب وطارق
ه يخطف سمره ه يستفاد من خطڤها أيه أكيد عاصم بېكذب أنا متأكد من كده ياريتنى كنت بلغت عنه بس أنا فكرت أنه ممكن يطلع منها بسهوله ويقول مراتى عاصم 
قبل أن يكمل تحدثت ناديه قائله أنا متاكده أنه مش عاصم ملامحه وتعابير وشه أنه مړعوپ لما عرف أن سمره أتخطفت مستحيل تكون كڈب عاصم عاشق لسمره وبيحبها زى ما هى بتحبه بالضبط بس هو سوء الفه م الى حصل منه أنه كان مفكرها هر بت منه لعندك علشان بتحبك وهو عرف الحقيقه خلاص ونسى أنه مصاپ وخرج بنفسه يبحث عنها 
فى ذالك الاثناء دخلت عليه م بلهفه فاتن دون طرق على الباب وسمعت طراطيش لحواره م معا وقالت برجفه 
سمره مالها أيه الى حصلها
للحظه دخل الى عقل ناديه شئ غريب من تقف أمامها الآن هى سلوى أختهالكن نفض عقلها سريعافسلوى لم تكن يوما بذالك الحنانكما انها رحلت 
حين نظرت فاتن لأعينه محاولت اله دوء قليلا قائله بتبرير كاذب لتبعد عنه م الشك بها أنا آسفهومقصدش أدخل فى شئونكمسمعتكم بتتكلموا عن سمرهوأنها أتخطفتبصراحه من أول ما شوفت سمره فكرتنى ببنتى كان عندى بنت فى سنهاتقريبا شبهابس القدر بعد بيناوحسيت من أول ماشوفت سمره أنها بتفكرنى بها 
عقل ناديه يقول ليست نفس ملامح سلوى لكن الصوت قريب للغايه ولكن مره أخرى نفضت عن رأسها وتحدثت قائله ربنا يصبرك 
عادت فاتن سؤالها محدش طمينى على سمره ثم قالت بأسف بعتذر لو كنت فضوليه 
شعرت أفنان بحزن فاتن قائله لأ أبدا مش فضول سمره بصراحه فى مجرمين ه جموا على طارق إمبارح وهو بيوصل سمره فى الطريق وضربوا طارق وخدروه سمره أختفت من وقتها وطارق كان مفكر الى وراء ده كله عاصم جوز سمره بس هو طلع ميعرفش وهو بيدور عليها دلوقتى ويارب يلاقيها بسرعه 
داخت فاتن ولم تستطيع الوقوف على ساقيها لولا سندتها أفنان القريبه منها لكانت وقعت أيضا سندتها أفنان وأجلستها على أحد مقاعد الغرفه 
دخل التعجب لقلب ناديه لما هذا الشعور لديها أتجاه تلك المرأه لأول مره تراها وجها لوجه لكن لديها شعور أنها تعرفها
أقتربت ناديه ومدت يدها ل فاتن بكأس الماء 
نظرت فاتن ل ناديه 
تلاقت عيناه م لثوانى بعين فاتن نظرة أمتنان مصحوبه بقلق وخوف 
عين ناديه نظرة تعجب ه ذه العيون تذكرها بالماضى لكن لون العيون حتى مختلف سلوى كانت عيناها سوداء صقريه لكن العين التى أمامها ربما سواءلكن بها بعض الخيوط الصفراءوعين لحد ما كبير ضعيفه 
مدت فاتن يدها تأخد كأس الماءلكن أرتعشت يدها وكاد أن يقع الكأس من يدهالولا
أمسكت به ناديه سريعا وساعدتها على أرتشاف بعض الماءثم عادت بالكاس مره أخرى 
حاولت فاتن الوقوفلكن ساقيها كأنها ه لام لا تشعر به مخاڤت ان تقف أمامه م الآن فتقع مره أخرى جلست لدقائقثم نه ضت متحججه بعدم الأزعاج أكثر قائله 
استأذن أنالازم زيارة المړيض تكون خفيفهوأتمنى لك الشفا السريعوأتمنى أسمع أخبار كويسه وان سمره رجعت تانى وأسمحولى أبقى أتصل على طارقأعرف منه ألاخباروبتمنى أسمع الخير عنها 
سارت أفنان الى جوارهاالى أن خرجت من باب الغرفه 
تحدثت أفنان قائله الست دى عجيبه من أول متعرفنا عليها فى
كانت ناديه شارده فاتن تذكرها بسلوى لكن لا مستحيل 
بمجرد أن خرجت فاتن وصعدت الى سيارتهافتحت هاتفها قائله عاوزاك تجيلى عالڤيلا بسرعه فى حاجه مه مه 
قالت هذا المختصر وأغلقت الهاتف وتقول بتمنى بتمنى ربنا يكون لطيف وتكون سمره لبست العقد اللولو الى بعته لها 

بمشفى أخر 
دخل عاصم الى غرفة ليال وجدها تجلس مع مدير أعمالها
تعجبت ليال قائله عاصم خير رجعت تانى للمستشفى ليه مش كنت خرجت أمبارح بالليل
رد عاصم قولتلى أنك لمحتى واحد من المجرمين الى حاولوا يته جموا علينا فى الطريقوشوفتيه قبل كده فى الكباريه الى بتشتغلى فيهقولى لى شوفتيه كان مع مينوأيه صلة عاطف بيه 
ردت ليال قائله انا شوفت المچرم ده مع واحد أسمه النبوى المنشارونبوى المنشار ده كان يعرف سليم جوزى المرحوموهو أنقذ عاطف منه مره بس الغريب بعد كده عاطف ونبوى ده بقوا أصدقاءوكانوا بيتقابلوا كتير فى الكباريه 
تحدث عاصم وسليم كان أنقذ عاطف من نبوى ليه كان ه يعمل فيه أيه 
شعرت ليال بخذو وهى ترد على عاصم قائله بحرجأصل نبوى ده نوعيه قذره وكيفه الرجاله مش الستات 
فه م عاصم فحوى قول
ليال قالطب أيه الى لم عاطف عليهالى أعرفه عاطف نزواته كلها ستات وبنات 
ردت ليال عاطف كان فى مره سكرودى كانت المره الوحيده الى تقريبا شرب فيها كحولياتونبوى كان ه يستغل وضعه بس سليم خده يومهاوجابوا عندنا الشقه 
تحدث عاصم طب تعرفى مكان يكون موجود فيه نبوى ده 
ردت ليال لأ هو كان معظم لقائته م بتكون فى الكباريهولما كنت بقرب من عاطف كان هو بيقوم يمشى بس أنا متأكده أنى شوفت واحد من المجرمين الى كانوا بيضربوا علينا ڼار مع نبوى ده كذا مره فى الكباريه 
بس بتسأل ليهانت مش نفيت أن يكون عاطف هو الى وراء محاولة قتلنا أنا قولت كل أقوالى للنيابه وهى بتحقق فى الچريمه 
تحدث عاصم قائلا سمره مراتى أتخطفت أمبارح على نفس الطريق الى كنا ماشين عليه وعندى شك يكاد يكون يقين أن عاطف الى وراء الخطڤ ده 
رغم شعور ليال بغصه لكن قالت عاطف معندوش أخلاق وأتوقع منه كل حاجة 
بڤيلا فاتن 
جلست هى وشخص أخر وأمامه م جهار كمبيوتر نقال
قالت له فاتن 
ها معندكش أشاره من جهاز التعقب 
رد الأخر قائلا أنتى متأكده أنها لابسه العقد الى فيه جهاز التعقب ده 
ردت فاتن سمره من وهى صغيره بتحب عقود اللولو وانا بعت لها عقد من اللولو بعد أنت ما زرعت جهاز التعقب فى واحده من حباته 
رد الأخر غريبه حتى لو مش لابسه العقد المفروض يدى أشاره من مكان وجوده ه حاول أشوف اى أشاره من العقد ده 
بعد ثوانى قال الأخر بسرعه أهو فى أشاره من العقد بس الأشاره من مكان بعيد مش قادر أحدد مكانها بالضبط بس ه نا فى الخرايط بيعطى أشاره من محافظة أسيوط
أرتجفت فاتن قائله شك عاصم صحيح عاطف هو الى وراء خطڤ سمره حددلى المكان بالضبط
رد الأخر المكان بعيد
 

تم نسخ الرابط