رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

 

عاصم حالته مش خطيره 
تنه د طارق قائلا متشكر وربنا يشفيه ه نكون عندك فى المستشفى خلال دقايق 
أغلق طارق الهاتف وتحدث لسمره قائلا سمره عامر قالى أن أصابة
عاصم مش خطيره أطمنى 
نظرت سمره لطارق بدموع تقول عاصم هو كل حياتى أنا فتحت عنيايا على حبه أنا راضيه بقسوته عليا بس ميجراش له حاجه 

تحدثت أفنان أه دى يا سمره عامر قال لطارق ان إصابته مش خطيره يبقى ليه لزمته كلامك ده أكيد ربنا ه يشفيه 
بعد دقائق
بداخل المشفى 
دخل عمران الى ذالك الممر بالمشفى 
والذى أمام غرفة العمليات
تحدث عمران وهو يقترب من عامر الواقف أمام الغرفه 
لسه الدكتور مطلعش من اوضة العمليات 
رد عامر لأ وكمان سمره أتصلت وعرفت وهى بالطريق 
تعجب عمران قائلا فعلا سمره كانت بترن على تليفون عاصم معايا وكنت واقف مع الظابط وسيبته يرن بس عرفت منين بالعجل كده الخبر أنتشر عالسوشيال ميديا ربنا يستر لما ماما تعرف 
فى ذالك الأثناء 
كانت تدخل سمره الى ذالك الممر
حين رأت عامر وعمران يقفان أمام غرفة العمليات نست انها حاملا وجرت بأتجاه ه م وقف تبكى وتنه ج قائله عاصم فين جراله أيه قولولى وبلاش كدب ثم نظرت الى عمران قائله قولى يا عمران عاصم ه يبقى كويس 
رد عمران وهو يربت على كتف سمره أه دى يا سمره عاصم صدقينى أصابته مش خطيره وأكيد ه يبقى كويس 
دعت قائله يااارب 
لكن بعد وقت قليل أثناء خروج عاصم على نقاله من العمليات لم تستطيع ساق سمره تحملها لتقع مغشى عليها 
كان جوارها طارق الذى تلقفها بين يديه وأسرع بالتوجه الى بعض الغرف بها
رغم غيظ عامر وعمران من طارق لكن ليس هذا ليس وقته 
أنشغل عامر بخروج عاصم وعمران بأتصال هاتفى من الشرطه 
لكن بعد قليل 
ذه بوا الى الغرفه الموجود بها سمره 
تحدث عامر لأفنان قائلا سمره عامله أيه 
ردت أفنان هى كويسه بس الدكتور وصف لها محلول وحط فيه مخدر وه تفوق الصبح وأكيد لما تصحى ه تبقى كويسه 
تنه د عمران يقول يارب الليله الصعبه دى تنتهى بقى 
وبالفعل أنته ت الليله 
لكن قبل الشروق 
بقنا
لما تنام وجيده لديها شعور بقلبها سئ تحاول تكذيبه بعقلها 
لكن فزعت على صوت هاتف حمدى 
أستيفظ حمدى هو الأخر وأخذ هاتفه من طاوله جوار الفراش وشعر هو الأخر بالريبه فتح الخط سريعا 
يقول عامر بتتصل عليا فى الوقت ده 
ليه 
رد
عامر بتطمين 
بابا عاصم أنصاب بالړصاص بس هو الحمد لله نجى وهو دلوقتى نايم والدكتور قال انه ه يصحى عالصبح كده انا بتصل عليك أعرفك قبل ما تعرفوا الخبر من الجرايد او مواقع النت علشان تطمن
ماما وه
تلاقى فى المطار طياره خاصه لكم بعد ساعه 
نه ض حمدى من على الفراش سريعا 
تحدثت وجيده بلهفه وخيفه قائله فى أيه يا حمدى قولى ولادى 
رد حمدى عاصم أنصاب بالړصاص بس أصابته مش خطيره هو ده الى عامر قاله وفيه طياره فى المطار ه تستنانا 
وضعت وجيده يدها على صدرها تبكى قائله يارب بلاش الأمتحان ده مره تانيه مش هقدر اتحمل الآلم ده مره تانيه 
أقترب حمدى قائلا أتفائلى يا وجيده عامر قال أن أصابته مش خطيره وه يفوق خلال ساعات خلينا نجه ز علشان الطياره الى واقفه فى المطار ونروح نطمن بنفسنا 
أمتثلت وجيده لقول حمدى وهى تناجى الله أن يصدق قول عامر ويكون عاصم بخير 

سطعت شمس جديده 
دخلت ناديه الى غرفة طارق لم تجده ولكن تبسمت وهى ترى سيد يقول لها صباح الخير يا ماما ناديه 
ردت عليه الصباح قائله على ما تغسل وشك وتتوضى وتصلى الصبح ه كون صحيت سمره وافنان ونفطر كلنا سوا يظهر رجعوا متاخر وأنا نمت محستش به م 
تبسم سيد وهو يقول طيب بس بسرعه علشان المدرسه متأخرش عليها 
ذه بت لغرفتها سريعا وأمسكت هاتفها وطلبت طارق الذى رد سريعا 
أخبرته بلهفه أنت فين وفين سمره وأفنان أنتم مرجعتوش له نا ليه 
رد طارق أحنا فى مستشفى 
ردت ناديه بلهفه ليه سمره جرالها حاجه 
رد طارقلأ أطمنى سمره كويسه بس هى نايمه الدكتور علق لها محلول وحط فيه مخدروقربت تصحى أمبارح وأحنا راجعين عرفنا ان عاصم أنصاب بالړصاص وروحنا للمستشفى الى هو فيها وسمره متحملتش منظره فأغمى عليها وأنا لما لقيت حالتها كده قولت للدكتور يحط لها مخدر فى المحلول على ما تفوق منه يكون عاصم أتحسن شويه 
ردت ناديه قولى أسم المستشفى أنا جيالكم مش ه طمن على بنتى غير لما أشوفها 
أعطى طارق لها أسم المشفى واغلق الهاتف 
ونظر لأفنان الجالسه على أريكه بالغرفه قائلا ماما جايه 
تحدثت أفنان سمره قدامها وقت قليل وتفوق ربنا يسترأنا مكنتش أتوقع ان سمره بتحب عاصم الحب ده كله بصراحه معذوره 
تنه د طارق يقول
بندممكنش لازم أضغط على سمرهانها تجى له نا 
أقتربت أفنان قائله بلاش تلوم نفسكالى حصل قدرويمكن أصابة عاصم خيروتقرب بين عاصم وسمره من تانى 
أثناء حديث طارق مع أفنان بدأت سمره تفيقوته زى بأسم عاصم 
أتجه أليها طارق وأفنان
تحدثت أفنان عاصم كويس يا سمره 
بدأت سمره فى العوده الى أن فاقت شبه كليا قائله وهى تحاول النهوضلازم أروح أشوف عاصم بنفسى واطمن عليه 
رد طارق صدقينى والله عاصم كويسوبخير هو بس تحت تأثير مخدروقرب يفوقأرتاحى علشان خاطر الى فى بطنك 
ردت سمره مش هر تاح غير لما أطمن على عاصم بنفسى شوفلى ممرضهولا دكتور يشيل الكلونه دى من أيدى 
وافق طارق سمره وآتى بأحدى الممرضات التى نزعت من يد سمره الكلونه 
نه ضت سمره تستند على طارق وأفنانوذه بت الى الغرفه الموجود بها عاصم 
دخلت الى الغرفهوجدت عمران وحده سألته قائله عاصم 
رد عمرانتعبتى نفسك لېهانا قولت لطارق انه كويسوشكلك مجه ده 
ردت سمره لأ أنا كويسه ولازم أطمن على عاصم بنفسى 
رد عمران عاصم قدامه وقت قليل ويفوقأطمنى 
وعلشان تطمنى أكتر هر وح أجيبلك الدكتور بنفسه يطمنك عليه 
فى ذالك الأثناء 
رن هاتف عمران 
فأستأذن للرد وخرج من الغرفه و رد سريعا يقولعامربابا وماما وصلوا 
رد عامر أيوا احنا على باب المستشفى عاصم فاق ولا لسه 
رد عمران لسه حتى معاه سمره فى الأوضه 
تعجب عامر يقولوهى فاقت
رد عمران ايوا بس شكلها مجه د شويه واضح أن الاتنين مجانينوقلوبه م موصله ببعضهو بيه زى بأسمها طول الليلوهى أول ما فاقت جت لعندهر بنا يه دى 
بداخل غرفة عاصم تحدث طارق يقول
ه طلع انا وأفنان لبره شويه ه نزل أشرب قهوه 
أمائت سمره برأسها له دون رد 
ظلت سمره وحدها مع عاصم بالغرفه 
أقتربت منه ومالت أمسكت يده وقبلتها
عاصم حبيبي أنا بحبك سامحنى وأرجعلى من تانى أنا مش قادره على بعدك عنى صدقنى أنا محبتش فى حياتى حد قدك 
كانت سمره تتحدث بدموعها التى سالت على يد عاصم الذى بدأ يفوق من سكرتهوبدأ يعود أليه الوعى وهو يسمع صوتها و بكائها 
الخامسه والعشرون 
ب أسيوط
مع ضوء الشمس الأول 
صحوت سولافهونه ضت ورتبت فراشهاثم توضأتوصلتثم فتحت باب شرفة غرفتها 
أستنسقت نسمات بداية الشتاء البارده قليلا
ثم فتحت الهاتف الذى بيدها 
بدأت تتصفح بعض المواقع الأليكترونيه التى تتابعهالكن أنصدمت حين رأت فيديو يقول
أصابه رجل الأعمال عاصم شاه ينبطلق نارى الليله الماضيه أثناء عودته الى منزلهاثر حادت أرهابى ولا أحد الى الأن يعرف مدى أصابته ه ناك تكتم متعمد سواء من الشرطهاو من عائلته 
دخلت سولافه سريعا من الشرفهوخرجت من غرفتهاوذه بت الى غرفة والدتهاووقفت أمام الباب تطرقهالى أن سمح لهاوالداها بالدخولدخلت سريعاوجدت والداها مستيقطبينما والداتهامازالت نائمه 
تحدث والد سولافه صباح الخير
ردت سولافه صباح النور يا بابامصېبه فى كذا موقع عالنت بيقول
صحوت عقيله بتأفف قائله بيتصحينى ليهومصېبة أيه الى عالصبحهو أنتى كده دايما كل أخبارك سو زى أسمك!
رغم حزن سولافه من قول والداتها لكن قالتماما عاصم أبن خالى أنصابمش المفروض تتصلى علي خالى تطمنى منه على عاصم 
كانت عقيله تستمع ل سولافهوهى مازلت تشعر بنعاس لكن حين سمعت قول أصابة عاصم صحوتببسمه قائله قولتى أيه عاصم أتصابوجراله أيه 
ردت سولافهالنت مش موضح بيقولوا أن فى تكتم عالأخبار
تبسمت عقيله بخبث قائله به مس بين نفسهايارب يكون فارق الحياه مش بس علشان حړقة قلب وجيده لأ وكمان الغبيه سمرهقال أيهالى بينى وبين عاصم محدش يدخل فيه مش قالتلى كده لما روحت أزورها فى الڤيلا
فلاش باك
باليوم التالى لعقد قران عمران مساء
بڤيلا والد سمره 
أستقبلت سمره عقيله بترحاب هادئ
رسمت عقيله بسمه على شفتيها قائله انا مش جايه أضايفيا سمرهوه دخل مباشر فى الكلام أنا جايه علشانك 
وعاوزه أعرف السبب الى خلاكى تسيبى بيت حمدى ب الطريقه دى وتجى ه نا للقاهر ه 
ردت سمره طريقة أيه 
من رد سمره علمت عقيله أن سمره تحاول ألهائها 
فقالت پحده وجيده غيرت معاملتها ليكى بعد جوازك من عاصم و كانت بتعمل عليكى حما قاسيه وحبت ترد حقد الماضى 
تعجبت سمره قائله طنط وجيده عمرها ماعاملتنى بطريقه سيئه أبدا من يوم وروحت قنابالعكس دا حتى بعد ما أتجوزت عاصم معاملتها ليا متغيرتش 
ردت عقيله طب ليه سيبتى بيت حمدى وجيتى له نامن غير ما حد يعرف
ردت سمره مفيش سبب 
تعجبت عقيله قائله يعنى ايه مفيش سببيمكن السبب معاملة عاصم نفسه ليكى أنا حذرتك منهقبل الجوازكنت بدور على مصلحتكسمره بلاش تلفى عليا وقولى لى السبب عاصم أنه شوفته أمبارح فى كتب الكتابكان بيتجاه لك وأنتى عنيكى عليه 
ردت سمره پحده من فضلك يا عمتى الى بينى وبين عاصم يخصنا أحنا الأتنين وبسوسواء كان بينا خلاف أو
لأ مش من حق حد يدخل بينا 
شعرت عقيله بغيظ قائله ايه الى بينك وبينه يخصكم انتم بسأنتى غبيهقولى لى عاصم مضاكى على حاجه من ميراثك
أرتبكت سمره قائله لأ ومعتقدش عاصم يطمع فى ميراثى وبلاش تفكرى أن عاصم ممكن يكون طمعان فى ميراثى 
ردت عقيله طب ليه طالما عايشه ه نا
فى القاهر ه مش عايشه فى الفيلا معاهوعايشه فى الفيلا دى ولا هو بيجى ليكى ه نالما يجى 
له شوق ليكى 
شعرت سمره بسخط من سخرية عمتها فقالتعمتى قولت الى بينى
 

تم نسخ الرابط