آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الأول
المحتويات
كده
ارتبكت هنا بشده وهى تبتعد عنه وتقول انت مچنون يالؤى أفرض حد شافنا .....
لؤى ببسمه مانا اتاكدت من مفيش حد شايفنا
لمتعضت هنا وقالت ولو برده .....
ضحك لؤى بسماجه وقال ...فعلا تصدقى عندك حق والله ...
غلاسه بغلاسه بقه والله مانتى طالعه من الشاليه النهارده ......
.
لؤى بخبث ...لااااااا كده بقه مش هنطلع لمده أسبوع .........
عنما نتخلى عن الجبن ...عندما نحب ذاتنا ونتقبلها بعيوبها قبل مميزاتها فمن يتقبل أنفسنا غيرنا نحن فعند تلك النقطه يصبح تقبل الاخرين لنا أمرا غير مهم فنحن نحب ذاتنا كما هى ..فالله لم يخلق أحدا قبيحا ولكننا نحن البشر من نقبح من لاترضاه أعيننا فلم رأى الأخرين إذا .......
أثبتت هنا نفسها أكثر وأكثر بل انها اصبحت تقسم وقتها بين شركتهم وشركه زوجها حتى تساعده هى الأخرى فكانت كلما دخلت فى مجال العمل أكثر كلما زادت ثقتها بنفسها أكثر وأكثر ..أما لؤى فكان لا ينفك أن يعبر هن مشاعره لها فيما بينهم أو أمام الاخرين ....
حملت هنا مرة أخرى فهاهو قد مر عام على رجوعهم وهم يعيشون بسعاده أشعرت لؤى كم كان مخطئا فى حقها وفى حق نفسه .......
اليوم هو زفاف رامى وبسمه والكل موجود فلؤى أصبح صديقا لهانى وشهاب ومازن وكريم حتى رامى تقرب منهم وأصبحو يتقابلون كثيرا ولكن بوجود زوجاتهم بالطبع ....فشهاب مازال حديث الزواج وزوجته هبه حامل فى شهورها الأولى أما كريم فقد خطب ابنة عمه فهو كان يحبها بشده ومازن مازال كما هو يعشق الحريه .....
أما بجوارهم على منضده اخرى يجلس
الجد ماهر ومحمود ومحمد ومصطفى .والمستشار أحمد وزوجته نيفين والتى كانت منهمكه فى الحديث مع رحمه والده شمس والجده زهره وأختها زينب ..........وباقى الشباب فهم ذهبوا مع العريس لكى يأتى بعروسه من البيوتى سينتر
ماتقوم منك ليه تقفو مع بن عمكم فى فرح ابنه انتو قاعدين كده ليه رجالة اخر زمن ....!
ضحك أحمد بشده وقال ......عندك حق والله متقوم يادكتور دا حتى حماك واللى هيجوز يبقى نسيبك .....
رد محمد بسماجه ......
لااا انا كفايه عليا كده انا مسحول معاه بقالي كام شهر هو فى شغله ويبعت يقولى اعمل ده واعمل ده لما خلااااااص رجلى دابت ....قوم انت يامصطفى ...
هينتهى على إيه أصل أكيد فيه مصېبه ثم أشار برأسه الى المنضده الموجود عليها زوجاتهم ......
سخر منهم ماهر وقال ......والله زمان يارجوله ..لما تبقوا خايفين من تفكير مراتتكم تبقو إيه وكمان هو انتو مش رجاله ولا انا غلطان .......
تكلم تيام بن مصطفى وقال ..
مسك مصطفى تيام ابنه من ياقة بدلته الصغيره وقال ...عايز مصاصا ياحبيبى تعالى وانا اشتريلك يابابا .....
ثم نهض فجأه وهو يقول . .....
ېخرب بيتك كنت هتفضحنا وكمان ياحبيبى مش قبل ماكل مصاصال بديلك منها ......
تيام ببراءه ....ااااه بس انت بتوكل ماما اكتر منى كل شويه تقولها تعالى جوه وانا اديكى كل المصاصا والشيبسى اللى انتى عايزاه .....
نظر اليه مصطفى بريبه وقال .....وللا انت بتكون نايم ولا بتسطعبتنا .......
ضحك لؤى بمكر وقال ....بعمل نفسى نايم بس مش بنام .......
ضحك مصطفى بشده وقال .....لاااا انا كده اتطمنت على مستقبلك ..ابنى انت كده .........!!
جاء طفل جميل يشبه رنا كثيرا وقال ...عمو انا هاخد تيام ونروح نلعب مع جنه بنت ابله شمس
مصطفى بخضه ....لا ياحبيبى دا ابوها ياكلكم واحنا محتاجينكم ...بلاش يا اسر ياحبيبى ......
ضحك مصطفى وقال ...روح ياحبيبى وانت ونصيبك بقه مع عمك هانى .......
جاءت العروس وكانت فى أبهى حله وهى ترتدى فستانها الأبيض أما رامى فكان يشعر بسعاده طاغيه فها هى من خفق لها القلب قد أصبحت عروسه بعد طول إنتظار فهو كلما اقترب منها شعر انها بالفعل من تكمله ....
أما بسمه فكانت تنظر إليه بخجل وهى تشعر وكأن قلبها يكاد يقفز من مكانه من شدة خجلها وأيضا من شده فرحتها وعشقها لرامى .......
بدأ الاحتفال برقصه سلو للعروسين وبعد عدة فقرات بدأت رقصه سلو للكابلز ....
فجاء هانى ووقف أمام شمس وقال ..تسمحى ياشموستى بالرقصه دى ..!!
وضعت شمس يدها بيده وهى تبتسم وتقول طبعا .....
وكذلك فعل لؤى مع هنا ....ومصطفى مع حنان ...ومحمد مع رنا ....وشهاب مع هبه .......بعد ان تركو أولادهم مع أجدادهم ........
كان هانى يأخذ شمس بين ذراعيه وهو يقول ......كل يوم بحس معاكى انى كنت ھموت لو مكنتيش من نصيبى ....
بحبك ياشمس وهفضل أحبك طول عمرى . ......
ضحكت شمس بدلال وهى تقول وانا ياهانى صدقنى كنت هخسر كتييير لو مشيت ورا كلام الناس وبعدت عنك ......
انا بقه مش بحبك انا بعشقك بموووت فيك ربنا يباركلنا فى جنه ويقدرنى عليها وعلى اللى جاى وراها ....
نظر اليها
هانى دون فهم وقال ...إيه اللى جاى يعنى مش فاهم .....
مسكت شمس يده ووضعتها على بطنها وقالت ...اللى جاى ياهانى ياحبيبى إيه بقه ......!
ابتسم هانى وقال .....ياااااه ياشمس يافرحه عمرى كله بمووووت فيكى .....
أما عند مصطفى وحنان فمازالت حنان تلك الفتاه البريئه التى تخجل من نظرات مصطفى لها ....
ضحك مصطفى وقال ....على فكره انا زى جوزك يعنى مفيهاش حاجه لما تبصيلى ......
نظرت اليه حنان بحزن وقالت ....عارفه انك أكيد نفسك تكون مراتك واحده كده جريئه ومش بتتكسف ....
ابتسم مصطفى بهدوء ونظر فى عينيها وقال .....تعرفى أن اكتر حاجه بحبها فيكى هى خجلك وكسوفك دول بحبك ياحنان وبحب براءتك ..
ثم قال بامتعاض بس ھموت واعرف بن ال....ابنك دهو طالع لمين ......!
نظرت اليه حنان باستنكار وقالت فعلا .........
عند محمد ورنا كان الوضع مختلف فالعيون هى من تتحدث حتى بدأت رنا
بالكلام وقالت ....كل يوم بيعدى بحمد ربنا انه بعاك ليا أحن زوج وأحن أب لإبنى حتى لما خلفت كنت خاېفه تفرق مابينهم لقيت العكس لقيتك بتراعى آسر أكتر من الاول لدرجة أن بنوتتنا بقت بتغير من حبك لأخوها ......
ضمھا محمد وقال ....أولا أسمه إبننا مش إبنى أنا أخدتكم كده باكيدج على بعضه ......
تذمرت رنا وقالت هو احنا باكو شاى ايه باكيدج دى ياكتور .....
ضحك محمد وقال ....صدقينى يارنا لو قلتلك انك انتى العوض اللى ربنا عوضنى بيه فى حياتى وآسر ده ابنى البكرى مش ابنك لوحدك ربنا مايحرمنى منكم أبدا ...
عند شهاب وهبه كانو
فى عالم اخر فشهاب مازال لايصدق انه تزوج أخيرا ....بدأ شهاب الكلام وقال ....تعرفى ان الحمل بيحليكى يوم عن يوم
هبه بدلال ...ياسلام يعنى انا كنت وحشه .....
ضحك شهاب وقال ..أبدا طول عمرك زى القمر ياهوبا ياحبيبتى .....وانت طول عمرك راجل
متابعة القراءة