روايه جديده بقلم فاطمه يوسف

موقع أيام نيوز


علي اعتراف عمران 
وحدثت حالها وهي غير مستوعبة لما سمعته الآن 
_ أخيرا قالها وأخيرا سمعتها قال لي أعشقك قال لي أنا في احتياجك 
مابها تلك الكلمات التى هزتني وجعلت قلبي يرفرف وجسدي يهتز پعنف من اعتراف العمران 
ماذا بكي سكون اهدأي فتلك البدايات فعدي حالك لطوفان غرامه الذي حلمتي به أعوام 

ثم أفاقت من شرودها علي رسالته 
_ هجي لك المستشفي بكرة إن شاء الله أني وحبيبة أختي علشان نعمل إللي اتفقنا عليه .
أرسلت إليه ايموشن تأكيد فهي الآن ستراه غدا ولكن بنظرات مختلفة فقد اعترف بحبها وسترى نظرته غدا بعد ذاك الإعتراف نظرة عشق لها تمنتها يوما منه ثم ردت على رسالته 
_ ياهلا وغلا هتنوروا المستشفى.
فأهلا بك أيها العمران فقد سكنت الوجدان منذ قديم الزمان والآن كفاني منك حرمان وعدني بأنك ستأتي إلي طالبا قربي وأعدك أنا بأني سأعطيك كلي بنفس راضية وقلب ارتاح بعد ظمآن .
____________________________
بعد مدة عاد عمران الى منزله وجد والدته وأختاه وتلك البغيضة التى يكرهها تجلس أوسطهم وحينما رأته نظرت إليه نظرة اشتهاء كعادتها ألقى عليهم السلام بفتور ثم اتجه ناحية الأدراج منتويا الصعود إلى غرفته 
فنادت عليه والدته مرددة 
_ عمران على فين ياولدى لسه بدري على النوم تعالى اقعد معاي شوية اتوحشت قعدتك .
أدار جسده إليها وهو في مقدمة الأدراج قائلا وهو يدعى النوم فهو لايريد مجالسة تلك الملعۏنة
_ معلش ياحاجة كابس على النوم أوعدك بكرة إن شاء الله أزهقك مني .
هنا تحدثت وجد قاصدة إياها بحديثها
_ وه ده إنت لساتك اصغير على النوم بدري ميعملش إكده إلا اللي عضمته كبرت .
كانت تتحدث بطريقة دعابية كي لا تستدعي ڠضب زينب عليها وبالرغم من أنها امرأة تتلون كالحية إلا أن زينب تعاملها كبناتها ولم تنبذها يوما أو تمنعها من دخول منزلها 
وعمران الوحيد في هذا المنزل الذي يعرفها ولم يريد الكشف عن لعڼتها كي لا يرفع غطاء الستر الذي يمنحها ربها إياه وكما أنه يشعر بشعور الكتمان على تلك الوجد بالتحديد ولكن هذا الشعور يجعله يختنق دوما وبدون اسباب وكما أنه يخشى أن يتكلم عنها أو يخوض في سيرتها ليس خوفا عليها ولكن على أختيه فهو يتقي الله فيهم 
فضړبتها زينب على فخذيها مرددة باستنكار
_ وه تفي من بقك عاد يابت ياوجد ده عمران زينة شباب قنا كلياتها ومحدش زييه واصل 
وتابعت حديثها وهي تشاور إلي عمران أن يدلف إليهم 
_ حلفتك بالغالي ياولدي تاجي اني عاملة صنية رز معمر بالسمن البلدي تستاهل فمك تعالى دوق منيها وهتعجبك قوووي هي لساتها في الفرن وخلاص باقي يجي عشر دقايق وأطلعها تعالى ياولدي تعالى .
هبط الدرجة التى صعدها فهو يعشق والدته وېخاف على ضيقها بشدة 
دارت عيناه في المكان كي يرى مقعدا بعيدا عن التى تأكله بعيناها ولكن لم يجد 
فاضطر أن يجلس أمامها أما هي ظلت نظراتها تحاوطه بتلاعب دون أن تأخذ كل منهن بالا من نظرات تلك اللعوب 
اخرجت هاتفها من جيبها وأرسلت إليه رسالة عبر الواتساب
_ طالع كيف البدر النهاردة ياعمران ايه متوحشتش وجد ومش عايز تقعد وياها .
اعلن هاتفه عن وصول رسالة وتلقائيا جالت سكون بخاطره وابتسم تلقائيا 
ففتح الرسالة وجدها من رقم لم يعرفه فقرأ محتواها وڠضب داخله عندما رآها من تلك الوجد والذي حظرها من عشرات الخطوط كي لاتصل إليه ولكنها لم تيأس 
رفع أنظاره إليها بحدة ولكنها قابلت حدته بغمزة من عيناها تشاكسه بها 
اختنق بشدة من حركتها فلفظ لاإراديا 
_ قليلة حيا صحيح قبر يلم العفش.
انتبهن جميعهن إلي توبيخه فسألته والدته باندهاش
_ وه مالك ياولدي في ايه مين داي .
وعى لحاله فتحمحم بهدوء وهو يعيد ثباته مجيبها
_ لا سلامتك يا امي دي واحدة إكده شوفتها قدامي علي المحمول ولية من إياهم اللى عايزين الح رق بجاز أسود ينكب فوقيهم نخلصوا منيهم .
لوت حبيبة شفتيها مردفة 
_دول بقوا اكتر من الهم على القلب وبقو يتعروا بجسمهم وواخدينه تجارة يلموا من وراها ألوفات ودولارات ربنا يجحمهم مكان مايكونوا البعدا دول .
أمرت زينب رحمة أن تتابع ما بالفرن فتأففت بشدة 
_ وه هو مفيش غير رحمة عاد ماحبيبة ووجد اهم .
اتسعت مقلتيها بذهول وأردفت وهي تنهرها بحدة 
_ أما إنتي قليلة الادب بصحيح يعني البعيدة عميا مشيفاش اختك وبطنها هتدلى منيها اسم الله عليها !
قومي يابت فزي تك طلق .
ابتسمن جميعا على مشاغبتهن المعتادة وقامت وجد من مكانها قائلة 
_ خلاص خلاص ياحاجة سبيها قاعدة مستريحة البرنسيسة رحمة وأنا عيوني ليها.
_وه يابتي هنشغلك عندينا في الحبة اللى بتقعديهم ويانا.. جملة اعتراضية عقبت بها زينب .
رددت زينب وهي تتجه ناحية المطبخ 
_ لع ولا تعب ولا حاجة ياحاجة أني زي بناتك بردك ومش غريبة عنيكم ولا ايه 
شكرتها زينب بامتنان
_ والله يابتي بعتبرك كيفهم بالظبط وزيادة كماني ده إنتي بت ناس والعيبة عمرها ماطلعت منيكي واصل.
هنا احترق داخل عمران بسبب طيبة والدته الزائدة عن الحد بسبب نعت والدته لتلك الوجد بالطيبة 
دلفت وجد إلي المطبخ وجدت الأرز قد اكتمل طهيه وضعته على المنضدة ثم أحضرت الأطباق ثم أخرجت من صدرها كيسا صغيرا وأسكبت محتواه على جميع الأطباق عدا طبق واحد مختلف ومتميز عنهم سكبت عليه شيئا اخر وهي تنظر إلي الخارج خوفا من أن يراها أيا منهم ثم قامت بوضعهم على الصينية الكبيرة وخرجت اليهم بملامح مبتسمة وأعطتهم كل واحد طبقا وأعطت طبق عمران لزينب قائلة 
_ اتفضلي ياحاجة ادي لسي عمران بيدك .
اخذ عمران من والدته على مضض وهو كارها أن يتناول شيئا من تلك الحية 
صاروا يتناولون وجبة الارز باشتهاء وتلذذ وهم يتبادلون أطراف الحديث 
ثم وجه عمران حديثه الي حبيبة مرددا
_ أني حجزت لك عند داكتورة في المستشفي سمعت أنها شاطرة وزينة هنروح بكرة إن شاء الله اعملي حسابك علشان هي دي اللي هتولدي عنديها مهتولديش عند دكاترة رجالة عاد .
أجابته بحنق
_ طيب ليه إكده ياعمران أني مرتاحة مع الدكتور اللي بتابع وياه فيها ايه
داي .
كاد أن يجيبها الا أن وجد أكدت على كلامه 
_ لاا ياحبيبة سي عمران عنديه حق متتكشفيش على راجل اسمعي الكلام وروحي معاه .
وضع عمران الطبق الذي بيده بعد أن أكل مايقرب من نصفه ثم قام مستئذنا وهو منتوي الخروج 
_ تسلم يدك ياامي اني هروح الاستراحة اللي برة أخلص شوية شغل وراجع تاني معايزاش حاجة واصل .
أذنت له بالخروج وهي تدعي له أن يكون النجاح والتوفيق حليفه 
ذهب إلي الاستراحة وجلس فيها بهدوء واسترخاء وقام بخلع قميصه وجلس عاري الصدر فهو وحده وأحس ببعض الدوار في رأسه فأغمضت عيناه واستسلم للنوم 
بعد ربع ساعة بالتحديد استئذنت وجد في الخروج 
ثم ساقتها قدماها الي مكان استراحته وهي تتلفت يمينا ويسارا كي ترى ماإذا كان يتابعها أحدا من المارين أمام البوابة ولكن لم تجد 
انطلقت مسرعة حتى وصلت ونظرت من نافذة الاستراحة ودققت النظر حتي رأته وهو مستلقيا باسترخاء على الأريكة انبهرت من جماله ومن بروز عضلات جسده ففتحت باب الاستراحة بهدوء دون أن يشعر أحد بدلوفها 
ثم ذهبت إلى النافذة وأغلقتها بإحكام وأسدلت الستار عليها وذهبت ناحية الباب وأوصدته بالمفتاح 
وصارت تتسحب على أقدامها كاللص ثم اقتربت منه وجدته مغمض العينين أكلته بعيناها برغبة ثم اقتربت من رأسه ټشتم رائحته من الخلف وكل ذلك لم يشعر بأنفاسها وصارت تتحسس عضلات جسده بلا حياء ثم أخرجت هاتفها وقامت بالتصوير معه في أوضاع مختلفة وهو يبدو كأنه مغشي عليه 
اغمضت عيناها وهي مستمتعة بقربها منه وهي تتنفس رائحته فحقا تلك اللعېنة تعشقه بشدة وتريده بشراهة تفعل المستحيل كي تصل إليه ولكنه متيبس الرأس 
فعلت معه مالا يخطر على قلب بشړ كي تجعله يأتي إليها راكعا في النهاية ولن يرى إمرأة غيرها وكل مرة ترى منه نبذا فتزيد مما تفعله به ولن ترأف بحاله 
فحقا جنس حواء مكرهن عظيم وعندما تمشي إحداهن في جعل أحدهم يخضع لها لن تستكين قبل أن تصل وتلك الوجد لديها تصميم متشبسة به ولن تيأس حتى تصل إلى عمران 
لم تستطيع مقاومته فأكملت يدها تتحسس عضلات صدره برغبة جامحة اجتاحت أوصالها ظلت على وضعها هكذا ولم تحسب للوقت حسبان فهي في حضرة عمران تنسى الزمان والمكان وهاتفها يسجل ما تفعله بكل جرأة وعدم خجل من حالها 
انتفض عمران مسرعا واعتدل من نومته ونظر إليها وجدها تلك الحية التي لم تخشى احدا واقټحمت عزلته وفعلت مافعلت يالها من امرأة قادرة كما يسمون 
ثم نظر إليها بعيون غاضبة مرددا بچحيم ...
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لا إله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
البارت_السادس
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
التفاعل يابنات التفاعل ياحلوين أمانة عليكم التفاعل معايا ومش مسامحة اي حد يقرأ ويمشي من غير ما يعمل لي اعجاب وتعليق وريفيو قدروني علشان أنا ملتزمة جدا معاكم واسيبكم مع البارت وقراءة ممتعة حبيباتي 
انتفض عمران مسرعا واعتدل من نومته وهو يدلك رأسه من أثر الصداع الذي يشعر به ونظر إليها وجدها تلك الحية التي لم تخشى احدا واقټحمت عزلته وفعلت مافعلت يالها من امرأة قادرة كما يسمون كم يشعر بالاختناق في وجودها وكأنها شيطان يقف أمامه 
ثم نظر إليها بعيون غاضبة مرددا بچحيم 
_ده انتي اتجنيتي يا مرة انتي يا اللي رجلك جابتك لحد اهنه من غير حيا ولا بتختشي 
ثم اقترب منها وهو يهزها من كتفيها پغضب كي يلقيها خارج المكان پحده ولكنها نزعت يداها من بين يديه وتحدثت وهي تنظر له برغبه
_انا قدرك اللعېن يا عمران هتلاقيني في كل مكان قدام وشك من حقي ادافع عن حقي فيك بكل الطرق والوسايل المباحة والغير مباحه .
اتسعت عيناه وهو ينظر اليها بذهول من وقاحتها وغير مصدق ما استمعه من تلك الدخيله الملعونه كما يسميها وانطلق بسباب يليق بها
_كيف بتتحدتي إكده وياي !
الله الوكيل يا مره انت لو ما بعدتي عن طريقي لا هكون فاضحك قدامهم كلياتهم وهخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكي وقد اعذر من انذر بعدي عن طريقي احسن لك يا اما هتشوفي مني الچحيم بعينيه .
على حين غرة ارتمت في احضانه وهي تتمسح به وتتحايل عليه بكلمات تنزل من شانها اكثر من ذاك
_ما هبعدش وزي ما قلت لك من شوي اني قدرك ونصيبك ومفيش واحده هتقدر تاخدك مني ياعمران
ليه مش قادر تفهم اني هحبك لا اني
هعشقك ومهقدرش اشوفك في حضڼ غيري ولا يدك تلمس يد غيري .
انتزعها من احضانه بحدة ثم صفعها على وجهها بحدة ورماها پعنف وكأنه يلقي بحشرة على الأرض ثم بصق عليها مرددا بتحذير
_انتي ايه ما بتحسيش عاد !
انا ما بطقكيش ولا بطيق وجودك في المكان ولا بطيق شفتك من الأصل هو الحب
 

تم نسخ الرابط