قصه ندم 2 بقلم سولييه نصار
المحتويات
شيماء اعقلي فيه ناس ولا انتي عايزة تبوظي فرحي!
أنا لا عايزة ابوظ فرحك ولا يهمني اصلا... أنا كل اللي عايزة أنك تطلقني وكل حي يروح لحاله وانتي انبسط مع عروستك
شيماء احنا اتفقنا
علت صوتها مرة تاني وقالت
انا متفقتش معاك علي حاجة يا مازن أنت ومنة اللي اتفقتوا علي كل حاجة وحطتوني قدام الأمر الواقع.
اعتبرها زي ما أنت عايز... بس أنا مش هتنازل عن قراري طلقني.
تنهدت وحاولت اهديها مش عايز اخسرها أو بمعني اصح مش قادر اخسرها شيماء أكتر واحدة
حبتني وأنا عارف أنها حتي حبتني أكتر من منة.... مكنتش قادر أخسر إنسانة حبتني بالشكل ده
شيماء أهدي... طيب تعالي معانا شهر العسل لو حابة بس متسبنيش.
بس أنا مردتش عليها ولا اهتميت كان عيني علي شيماء اللي lټڼھډټ وقالت بهدوء
مش ملاحظ اننا عملنا دراما كبيرة في فرحك يا مازن أنا مش طالبة حاجة مستحيلة... أنا عايزاك تطلقني وأنت كده كده مبتحبنيش
لا غلط أنا بحبك.
من غير ما أحس قولتها مكنتش عارف حقيقة مشاعري ولا اللي قولته ده صح ولا غلط بس اللي اعرفه إني مقدرش أعيش من غيرها... بس هي كانت بتبصلي ببرود كأن اعترافي ليها بالحب مش مهم عندها
قربت منها وحاولت أمسك ايدها وأنا بقول
شيماء لو سمحتي
زعقت أكتر وقالت
طلقني.. بقولك طلقني أنا مش عايزاك هو عافية!
مردتش اضغط عليها أكتر وقولت
طيب يا شيماء هطلقك بس الموضوع مش هينتهي هنا لأنك هترجعيلي برضاك أو ڠصپ عنك...
انتي طالق يا شيماء
غمضت عينيها كأنها ارتاحت وابتسمت وقالت
شكرا
وبعدين مشيت.... كنت حاسس اني مخڼوق معقول خسرتها.... بس لا شيماء بتاعتي أنا وهعرف ارجعها ازاي!.
خلص الفرح بس لغيت شهر العسل... مزاجي كان كئيب مقدرتش أروح ولا أفرح بجوازي وده سبب ليا مشكلة مع منة.
نفخت پضېق وقولت
قصره يا منة ومن غير كلام كتير مفيش شهر عسل ومش قاعدلك في البيت أنا ماشي سلام.
سبتها ومشيت.... كنت مخڼوق من كل حاجة.... روحت علي بيتنا انا وشيماء واتمنيت تكون هناك بس البيت كان فاضي... طلعت علي البلكونة... بيت اهلها كان في وشي وبلكونة اوضتها كانت قدام بلكونتي... طلعت تليفوني ورنيت عليها بس كنسلت عليا... بعتلها رسالة عشان تطلع بس برضه مفيش رد ....اتغاظت و رميت
متابعة القراءة