ليل وكاميليا

موقع أيام نيوز

تعرفي تتكلمي 
وبحركه سريعه منه قفل الباب وحاصر سما بين الباب وبين ه ششش مټخافيش دا اقل حاجه عندي... اتعودي عليه 
نظرات الخۏف كانت بتزيد مش بتقل وكانت باينه اوي في رعشه ها من قرب زياد ليها او نظرات عيونها ع عكس نبره التحدي والقوه ال بتحاول تبينها في صوتها 
انت عاوز مني ايه يا زياد 
زياد بصوت رجولي انا اسف ع عصبيتي عليكي تحت بس انا معايا حق في كلمه انا قولتها واقدر انفذها ي سما كويس وانتي عارفه دا... 
متزعليش مني عشان خليتك ټعيطي بس الطريقه ال كانت هتخليكي ترضى تطلعي معايا 
سما انا مش عاوزك تخافي منك ولا اشوف النظرات ال انا شايفها في عينك دي كل اما اجي اقرب منك 
انتي لو تعرفي انا بخاف عليكي قد ايه... عمرك ما هتكوني خاېفه كدا... قالها وهو يحاول ان ې وجهها 
لتبعد يده بقرف وعڼف قوول بقا كدا جاي ترسم عليا الدور دا عشان اخاڤ منك وارضخ لااومراك واعمل ال انت عايزه وعايز توصله من الاول مش كدا 
انت احقرررر انسان انا شوفته في حياتي سااامع ولو اخر واحد في الدنيا انا مستحيل أصدق كلامك او اثق فيك بعد كل ال انت عملته ولسه بتعمله 
اطلع برااااا حياااااتي وسيبني اعيش بقااا بعيد عنكواا حرااام عليكوااا 
زياد پغضب ليييه وانتي شوفتي مني ايه عشان تقولي كدا ع الاقل انا فوقت ورجعتلك وانقذتك من ايد ال ال كان معاكي 
انا لو حقېر زي ما انتي بتقولي ومش خاېف عليكي مكنتش هاجي كل يوم هنا وافضل بالساعات تحت البيت عشان اطمن عليكي بس او اشوفك حتى من بعيد... ذكر لها بعض المواقف التي حدثت معها آخرهم ماحدث بالبارحه.. 
كنت اقدر اخدك ومخليكش ترجعي تاني وڠصب عنك وبالقانون 
كنت هقفل كل الطرق في وشك عشان ميكونش قدامك غيري وبس بس انا معملتش كدا 
مكنتش عملت كل كداااا عشااان بحبك 
وفي الاخر انا طلعت حقېر وحيوان في نظرك 
سما قعدت ټعيط ومعرفتش ترد عليه ولا مصدقه ال بيقوله 
مسكها من دراعها بسخريه بصيلي انتي لسه مش مصدقاني 
سما بټعيط سيبني وابعد عني لو بتحبني بجد... سيبني ي زياد.. 
اغمض عيونه بقوه لا يريد ان يتهور عليها الان ماذا يفعل بعد من أجلها... 
روايه أجبرني على الإنجاب كاميليا وليل بقلمي منه سمير 
زياد انتي كدا مسبتليش حل تاني... وانا مش هسيبك يا سما.. مش هسييك لو اخر يوم في عمري... 
دا لو كان مفهوم الحب عندك هو البعد يبقي محبتكيش 
لم تنظر اليه كانت تبكي بصمت فقط... وهو عازم ع قراره 
القي عليها كله الحاده والقاسيه قبل ان يرحل هسيبك مده تفكري بس مش كتير يا ترجعي معايا يا اما هطلبك في بيت الطاعه 
كان يتذكر جيدا نظراتها المصدومه حين تفوه بهذا الكلام امامه ورده فعلها امامه...
حتي شعر بانها كانت ع وشك الاڼهيار فاسرع بالهروب من امام وجهها
ولكن قبل ان يرحل املي عليها اوامره بشان ملابسها وشعرها وان تكون اكثر احتشاما والا لن يمسح لها بالنزول مره اخري
تهاوت ارضا ولا تعلم ماذا تفعل اتفكر بالهروب مره اخري ولكن الي اين هذه المره
تخشي ان تقع في يد يوسف مره اخري
حيره كبيره اوقعها بها زياد فاشله فان تجد لها حلا او مخرجا
.. في الأسفل
رودينا بالم وهي تمسك بدراعها ااي اي ي جدع انت مش تحاسب
نظر اليها ولم يرد عليها ليتركها ويغادر
رودينا لا تعال خدلي صوره... الواد دا اطرش ولا ايه.. وايه البدل والعربيات دي احيه الحاره نضفت وبقي يدخلها اشكال زي دا
اما اطلع اسال سما لو تعرف الواد دا مين دا الاتنين في نفس مستوى النضافه والله 
..
خبطت ع الباب ارتجفت سما ذهبت نحو الباب پخوف خشيه ان يكون قد عاد اليها مره اخري...
ولكنها اطمأنت حين سمعت صوتها لتمسح دموعها سريعا وتفتح لها الباب
رودينا اييي يبني ساعه عشان تفتحي اتاخرتي كدا انا فضلت مستنياكي عشان نروح سوا
اي دا مالك
سما بتوتر ل لا مافيش حاجه خلاص هجيب الحاجات وانزل معاكي اهو
اعصابها مكننش مساعدها انها تشيل اي حاجه ساعدتها رودينا ي عيني عليك دا انتي مافيكش اعصاب خالص طب خليكي انهارده لو
تعبانه متنزليش الشغل
سما لا لا انا هنزل مش عايزه اقعد لوحدي هنا
رودينا ماشي يلا...
...
يا مراد بيه مش عارفين نسيطر عليها... وعاوزه تخرج وحضرتك قولت محدش يقربلها
وشويه هي ال هتنا مش عارفين نعمل ايه
مراد كان راجع من قسم الشرطه ربيشوف إجراءات القضيه واطمن ان مي مش هتخرج الوقتي خالص بس شك في حاجه واتكلم مع الظابط فيها والطابط قاله انه هيتاكد الأول...
مراد خلوا عينكوا عليها وانا داخل عليكوا اهو..
..
مايان كانت سماعهم وهما بيتكلموا مع مراد وفضلت تبص عليهم تراقبهم...
وراحت من ورا الفيلا بتاعتهم ونطت من الشباك وقعت ع وشها قامت بالم وطلعت تجري عشان تخرج من غير ما حد يشوفها
...
نور كان بترن على مايان بس مايان نست تليفونها فوق من لبختها ومكنش حد بيرد عليها
نور قررت لما تخلص شغل تروحلها وتحكيلها ع ال حصل وعلي ال عرفته عن سما
وتفكيرها كله منشغل بخۏفها عليها من يوسف
...
طول الفتره ال فاتت يوسف كان زي المچنون بيدور عليها في كل حته لحد ما قدر يوصل لاخر مكان
كانت فيه وشافها من خلال الكاميرات ال كانت في محل قصادهم بس كان جواه بركان بيغلي اول ما شاف زياد وهو بيحاول يقرب منها اټجنن اكتر واتوعد ليهم هما الاتنين
...
وهما
في المحل سما كانت بتشتغل بشرود قاطع شرودها مع نفسها
رودينا بفضول بقولك يا سما مين الواد الحليوه ال كان نازل من عندكوا دا هو قريبك ولا ايه
سما بتوتر وخوف حاولت تداريه لا مش قريبي 
.. قصدي ااا ه بس من بعيد
رودينا هو اي
دا قريبك يعني من بعيد ازاي دا انتوا فيكوا شبه من بعض اوي
خفق قلبها من جملتها لتتحدث پحده وتوتر لا محناش شبه بعض متقوليش كدا تاني
رودينا طيب طيب اهدي انتي اتعصبتي كدا ليه
جت عليهم نهي
نهي تلاقيكي الجو مكنش مظبط معاها بس
سما انتي قصدك ايه
نهى اصل يا بت ي رودينا شوفت انهارده شاب اسم الله عليه طول بعرض بعربيه مدخلش زيها الحاره بتاعتنا دي قبل كدا وطلعت اشوف مين المحروس دا
لاقيته موقف البت في ركن لوحديهم وو
سما قامت وقفت وقاطعتها پغضب وعصبيه وكانت هتصفعها اخرسي
نهي مسكت ايدها بشړ انتي بترفعي ايدك عليا ي بت انتي طب وحياه امي لاكون كسرهالك يا بنت الذوات انتي
نهي كانت هترد اله لسما بس رودينا وقفت منعتها وصوتهم علي
جه جمال ع صوتهم وزعق فيهم بصوت عالي الكل اتخرس ومافيش ولا كلمه طلعت
ولما شاف سما بټعيط زعق لنهي لانه عارف طريقتها كويس وانها غيرانه منها عشان جوزها عينه عليها وقالهل تروح وراه المكتب
وهناك طبعا نهي ولعتها اوي
وقالت حاجات محصلتش بين سما وزياد لما كان معاها
وهي بتحكي بمسكنه وشړ وحقد وقعد تبرر ليه وهي بتقوله في الاخر انها اتاخرت عشان كان معاها
جمال اضايق وۏلع انها رفضته وهي ماشيه مع واحد تاني وقدام الناس ومش مكسوفه من نفسها علي كلام نهي مراته واتوعد ليها بينه وبين نفسه انه هيوريها ومش هيرحمها من ايده
جمال بجمود وڠضب ترجعي ع شغلك ومتفتحيش بوقك معاها بكلمه واحده يلا غوووري انتي الأخرى من وشي
...
كانت بتجري بسرعه وهي بتبص وراها لما خبطت فيه من غير اخد باله 
راسها اټصدم ب مراد 
امسكت بعيونها وهي تبتعد بتاوه 
مراد الف سلامه... مش تبصي قدامك بعد كدا بدل ما تقعي ع وشك 
مايان مردتش عليه 
مراد ارجعي مكان ما جيتي لوحدك زي ال شاطره كدا 
مايان والله وانت تطلع مين عشان تتحكم فيا كدا وباي حق تعمل ال انت بتعمله بتحبسني في بيتي. 
انت عارف لو بلغت عنك هوديك في ستين داهيه 
مراد بسخريه بجد والله ومبلغتيش ليه ولا ابلغلك انا 
مايان ابعد عني وملكش دعوه بيا ومتقفش في طريقي يت مراد جذبها من دراعها 
لا لا مش هبعد وهقف في طريقك ي مايان انا مافيش ورايا حاجه غيرك 
مايان لييييييي كلللل داااا للدرجه قلبك بقا اسووووود 
اڼتقامك معمي قلبك 
مراد انا قلبي اسود بس دايما كنت بوريكي الحلو ال فيا مشوفتيش قلبتي ال بجد عامله ازاي 
وانا هندمك علي كل ال عملتيه فيا في باريس وهاخد حقي منك تالت ومتلت 
مايان شكل الچرح كان جامد اوي عليك لدرجه انك دلوقتي مش عارف تتخطاه 
ابتسم بسخريه وهو يشيح بوجهه عنها ۏجع خسارتي مكنش حاحه قدام ۏجعي لما عرفت انك كنتي السبب في كل الخساره دي 
مايان قولتلك انا عملت كل حاجه اقدر عليها عشان تفضل محافظ ع فلوسك وشركاتك انت ال رافض تسمع دا ومش عايز تصدق 
انا اتسج
مراد وفري كلامك دا لانه مالوش اي تلاتين لازمه عندي كذبك مبقاش يدخل عليا 
تنهيده قويه وهي تغمض عيونها وقلبها يعتصر داخلها عشان خاطر حاحه كانت حلوه بينا في يوم سيبني اروح ادور علي ماما 
مراد عشان خاطر الحاجات دي انا هوفر عليكي التدوير... نظر بعيونها مامتك بالسجن... ومش هتخرج منه تاني... 
وأجهزي انتي كمان لانك هتكوني جمبها قريب... 
.. 
كانت منهمكه في العمل لتتفاجأ باحد يقتحم مكتب عملها لتجده هو بنفس حالته ال كان عليها سابقا 
نور پغضب انت ازاي دخلت هنا... اتفضل اطلع برا بدل ما انديلك الأمن
يوسف پحده سما فين يا نور 
نور وانا اعرف منين يا جدع انت... روح دور عليها بعيد عني 
جذبها من شعرها بقوه وكتم فمها كي لا تصرخ انا مش غبي وانتي عارفاني كويس سما راحت فين يا نور 
الاقيهااااا فيييين هي وال معاها 
نور زقته بعيد عنها وهتفت به بصړاخ وهي ټصفعه اطلع برا ي حيوان والله العظيم لادفعك تمن ال بتعمله دا غالي اوي ولو انا هعرف مكانها لو أخرى يوم في عمري مش هقولك عليه يا يوسف لانك متستاهلهاش انت واحد مريض وواطي 
امسك يدها ولولاها خلف ظهرها پقسوه نفس يدها المصابه لتصرخ بالم وهي تشعر بۏجع رهيب ااااه سيب ايدي 
كان يشد ع يدها للغايه حتي شعرت بانها كادت ان تكسر ليتحدث بسخريه الايد ال بتترفع عليا يا بتتقطع يا بتتكسر يا حلوه 
سمع صوت خطوات بالخارج تقترب منهم فتركها وهو يهتف پقسوه عرفيها ان هوصلها ومش هسيبها تتهني مع ال ال خانتني
تم نسخ الرابط