تمرد عاشق
المحتويات
بنت
لكزته تصرخ به
هموتك ياخالد..
قبل قليل تحرك بعد حديث أوس أوقفه جواد قائلا
إنت مزعل مراتك شوفتها من شوية طالعة من الباب الخلفي
تحرك سريعا متجها للباب وجدها مع ذاك المدعو..صړخ باسمها حتى انتفضت تدفعه بقوة هرب متجها لسيارته
مستنيكي يالولو اوعي تتأخري عليا ياروحي..تحرك بالسيارة حتى توقف بجوار ياسين وغمز له
ركض متجها إليه بعدما غرزه بخنجر بارد بصدره تراجعت بجسدها مرتعشة تهتف بتقطع
ياسين اسمعني هقولك كل حاجة..سحبها من كفيها دون حديث..لقد زهقت روحه عندما طعنته برجولته للمرة التي لا تحصى لم يعد يتحمل حقارتها كما انتابه عقله والشك نهش بجسده كحيوان مفترس قابلته غزل متوقفة أمامه
كنتوا فين!
تسائلت بها بعدما وجدت ملامح ابنها العابسة..تحركت عاليا تتشبث بكفيها
قالتها عاليا حتى تنقذ نفسها من براثن جيوش غضبه الظاهرة بملامحه
فهمت غزل ماتؤل إليه عاليا فجذبت كفيها قائلة
أيوة حبيبتي تعالي عايزاكي ضروري
جذبها بقوة وسحب عيناه بعيدا عن والدته
آسف ياماما محتاج مراتي دلوقتي
أغمضت عاليا جفونها بإستسلام لقدرها معه ..صعد بها سريعا بعيدا عن والدته
ليه!!..عملت فيكي ايه لدرجة دي أنت حقېرة
نهضت مقتربة منه وحاولت الحديث الا أنه دفعها بقوة ېصرخ بها
حقيييييييرة توقفت تصيح به
ياسين اسمعني صڤعة قوية على وجهها
ايه مش حقي قولي حقي ولا لا
عايز اشوف اللي الغريب
ياسين..ضغط على فكيها بقوة حتى شعرت بتحطمها
رفعت كفيها صڤعته بقوة ثم تحركت للداخل وخرجت بعد دقائق وهو يثور بالخارج ېحطم كل ما يقابله حتى أصبحت الغرفة شظايا محطمة تحركت تقف أمامه قائلة
أنا جاهزة..رفع رأسه يطالعها بضحكات مرتفعة ثم أشار عليها
مكنش له لزوم دا كله بلاش تحسسيني انك عروسة بجد..
نهض يمسح على وجهه ابتسامة ساخرة على وجهه حتى وصل اليها جلس بجوارها ونظر إليها بملامح متفحصة وهتف
وانت اعرفي انك أحقر واحدة قابلتها في حياتي..انسابت عبراتها بقوة حتى أصبحت كالشلال بعدما انشق قلبها فلقد خاڼها ونبض قلبه لها ..
بس مكنتش منتظرة منك دا تقابلت الأعين حتى رفعت كفيها على وجنتيه لأول مرة
حبيت فيك رجولتك وکرهت فيك شهامتك ياحضرة الظابط لو قلبي ضعف قدامك مرة فأنا بتأسف لنفسي
إيه دا!
تراجعت
اطلع برة ..اخدت حقك برة مش عايزة اشوف وشك..قالتها بشهقات
ظل للحظات ثم تحرك للمرحاض وكأنه يخطو فوق النيران
عند جاسر
ولج لمنزل عمه يبحث عنها بعينيه وجدها تجلس بشرود بمكانها المخصص خطى إلى أن توقف خلفها يرسم كل انش بها يومان فقط شعر بهما كسنوات من عمره..توقف خلفه صهيب قائلا
كويس انك جيت كنت لسة هكلمك هنا استدارت تطالعه بحزن ورغم الآلام قلبها النازفة منه إلا أنها توقفت متجهة إليه تحرك بعض الخطوات ولم يعير لحديث عمه أهمية..وصل حيث وقوفها هامسا بقلبا منتفض
تخليه عنها إلا أن القلب هنا له تحكمات تصفع مايقابله تبكي بشهقات مرتفعة
ليه ..ليه تعمل فيا كد!
جاسر..صاح بها صهيب
أغمض عيناه يستنشق عبيرها يهمس لها
جنى سامحيني ..بكت بصوت مرتفع تهز رأسها تهمس بتقطع
ماتسمعش كلام بابا ياجاسر بابا مضايق متسمعش كلامه
محدش هيقدر يفرقنا ياحبيبة عمري صړخ صهيب بصوت مرتفع
أنا بكلمك يابن جواد ايه مفيش احترام يالا..حاوط كتفها متحركا إلى عمه
مراتي كانت وحشاني ياعمو مستخسر فينا لحظات اشتياق
أشار لجنى
ابعدي عنه ياجنى..رفعت نظرها لزوجها تهز رأسها
بابا ممكن تسمعنا..أشار بسبباته مهددا إياها
لو مبعديش عنه ..يبقى انسي أن ليكي اب ياأنا ياهو اختاري يابنت صهيب
ثم أشار إليه
وانت يابن جواد لو باقي على الأخوة اللي بيني وبين ابوك ارمي عليها يمين الطلاق..انا مستحيل اسيب بنتي على ذمتك يوم واحد بعد خېانتك ليها
اقتربت جنى منه ثم انحنت ترفع كفيه تقبلهما تنظر إليه بعيونا راجية
بابا..اسمعني..صڤعة قوية على وجهها
ادخلي جوا..إلى هنا وحياتكم انتهت..خلي عندك كرامة
متابعة القراءة