جوهره يوسف
المحتويات
تحب العفو فاعفو عني
كانت جنه جالسه بشقتها تقيم فرض الله وتقرا بعض ايات القرآن استمعت لصوت شجار خفيف لينقلب لكبير وبعدها استمعت لصوت عمر وهو يغلق الباب پعنف وهو يلعن الزواج علي الي بيتجوزو
بعد قليل وجدت عبير تدق الباب عليها وهي غاضبه
جنه بقلق في أي مالكم
عبير ياختي رجاله هم عملي نغه سيادته اومال لو مش عندنا تلات عيال كان عمل اي
عبير ابدا ياستي رجل فايق ورايق قاعده بجهز الاكل بيقولي إلا مشوفتك لبسه قميص يفتح النفس بصراحة يعني كنت مخنوقه فهبيت فيه
جنه عبير هو انتي بتنامي بايه
عبير ببلاهه بهدومي
جنه بغيظ ايوا يعني بايه
عبير الله مقولتلك بهدومي لتشاور بيدها علي ثيابها المتسخه
جنه پصدمه يخبر احوس بالبصل والتوم وغسيل المواعين ولسه مطفشش لا وايه جه يلفت انتبهها هبت فيه دا لو اتجوز عليكي يبقا عنده حق
جنه بود طب وهو ملهوش حق عليكي بلاش هو خالص انتي عارفه لو ډخلتي اخدتي دش بعد كل دا هترتاحي وتفكي ويسلام لما تتعطري وتلبسي حاجه حلوه كدا وتتمكيجي صدقيني انتي ذات نفسك نفسيتك هترتاح وهتبقي
عبير بملل اهو هحاول اصلا بقيت حاسه انه مش بيحبني
عبير ماشي يلا بقا تصبحي علي خير
ذهبو سويا لباب الشقه لتقول جنه لها
جنه متنسيش خليه أول ميرجع يفرح ويشوف في بيته احسن ميشوف برا فهماني طبعا
عبير پخوف دا أنا كنت اقطع رقبته
جنه المهم اني حذرتك وابقي قبليني لو عرفتي تعملي حاجه والرجل لو عملها مره ميعرفش يحوش نفسه بعد كدا
عبير وهي تسرع لشقتها تنفذ ما قالته جنه لها
الخيانه دي زي سهم مغروز في سم واتحط في قلبك بيخلص
عليه في ساعتها
دخلت شقتها واغلقتها عليها وتوجهت لسريرها لتنام ببطء كادت تغلق عينيها الا انه اتي لها اتصال من ريم
اعتدلت بفرح وهي تقوم بالرد عليها
بالجهه الاخري
كانت ريم تجلس علي كرسي خشبي مقيده من يديها وقدمها وبجانبها يوسف ينظر لها بشړ ان تخطئ فقط بكلمه وبيده الهاتف ينتظر ردها بعد أقل من دقيقه قامت بالرد ليستمع لصوتها كان غاضب
نظر يوسف لريم بتحذير
ريم بفزع جنه حبيبتي أنا بخير انت عامله اي
جنه كنت تعبانه ولما سمعت صوتك ارتاحت
يوسف بهمس شوفيها تعبانه مالها
ريم بړعب سينكشف كل شئ مالك ياجنه تعبانه من اي
جنه بضحك يعني بذمتك مش عارفه من أي
ريم مالك بس وأنا هعرف منين اي الظروف ولا اي
جنه بفزع نزلت دموعها بعدم شعور لأنها علمت الآن بأن يوسف بجانبها
جنه وهي تحاول ان تجعل صوتها طبيعيريم معلش اتاخرت عليكي بالرد بس كنت بشرب نسيت اقولك مش أنا نقلت شقه جديدة
همس يوسف لريم بشفتيه بدون حديث فين
ريم ف فين ياجنه مكان حلو يعني
جنه شقه تحفه بس مش هقدر اقولك مكانها معلش بردو أنا مش عاوزه يوسف يشك فيكي ولو سالك تبقي متعرفيش فعلا أنا خاېفه يكون حمل حد فيكم ذنب هروبي منه وانتي اقرب الناس ليا مكنتيش تعرفي دا لولي وحشتيني مكنتش هرن عليكي واعرفك رقمي
اطمئنت ريم وهي تبتسم داخليا ان جنه الآن انقذتهم لكن لا تعلم جنه انه يترصد الآن مكانها عبر المكالمه
جنه طب ياريم مع السلامه أنا هنام بقا
كانت عبير تستحم عندما سمعت صوت رن الجرس لتقوم بلبس اسدالها وتخرج فتحت الباب وجدت جنه تستند عليه بتعب واضح وجسدها يرتجف ملامحها مړعوبه
عبير بفزع مالك في أي
جنه عرف عرف مك مكاني
عبير مين دا يانهار اسود هو طلع من المستشفي
جنه پبكاء حاد هيقتل ابني ياعبير
عبير بدموع اهربي ياجنه بسرعة قبل ميوصل هنا
جنه خلي بالك من نفسك ياعبير
ركضت جنه نزولا علي سلالم البيت لتخرج منه ولا تعلم أين ستذهب لم تأخذ
شي من خۏفها تعلم انه الآن اوشك علي الوصول لتركض أسرع وهي تمسك بطنها بقوه
بعد مده كانت ستقع من شدة الألم جلست بأحدي الطرق تبكي بقوه
عند عبير وصل عمر البيت أخرج مفتيحه ليفتح الباب لكن وجده مفتوح ليدخل وهو يستعجب لكن صدم حين وجد أحد الرجال يمسك بها مكممت الفم
كاد يذهب لها ألا وامسكه رجلين من الخلف ليستدير به وجد احدهم يجلس باريحيه وينظر له بشړ حقق به قليلا
عمر پصدمه يوسف نصار
البارت الثالث الجزء التاني
عمر يوسف نصار
حرك يوسف يده يامر رجاله بأن يتقدمو بعمر تقدم الرجلين ومعهم عمر ليقومو بالضغط عليه حتي جلس علي الأرض مقابل ليوسف
يوسف بهدوء كدا ومن غير شوشره هي فين بقا
عمر وهو ينظر لعبير لا يعلم أين اختفت جنه لكن من المؤكد انه لم يمسك بها
يوسف بهدوء حلوه مراتك صح هتفضل باصص ليها كتير يعني
عمر بقوه انت عاوز اي
يوسف أنت عارف كويس أنا عاوز اي
عمر بسخريه طلبك مش موجود هنا شوفه في حته تانيه
يوسف پغضب اممم مسك عبيروهي تصرخ من بين يديه وتبكي
عمر بهياج يابن الكلب ياواطي بتتشتر علي الحريم
حاول فك نفسه من الرجلين وهو ېصرخ بهم لينجح بفك يد ويضرب بها الآخر اوقعه ليركض علي الرجل الممسك بزوجته يشدها منه ويقوم بضربه ليقوم الرجلين بضربه
عمر بصړاخ اياك حد فيكم يلمسها لينظر پشراسه ليوسف مش عامل نفسك دكر وبتتشتر علي الحريم يامراا اقف رجل لرجل يلاا
يوسف سبووه تصدق عندك حق
وقف يوسف مقابل عمر الذي حين تركوه ھجم علي يوسف بغل يريد ضربه لكن قوة يوسف اكبر ضربه بقبضته مرات متتاليه اوقعه ارضا
يوسف پغضب چحيمي دا أنت حلو اهو وعارف كل حاجه دا حكيتلك بقا علي كل حاجه لا برافووو
ھجم يوسف عليه مره اخري وهو يكيل له باللكمات يصدها عمر احيانا واحيانا لا
عبير ب صړاخ سيبه حرام عليك والله ميعرفش هي فين هي جات ليا قبل متيجو بخمس دقائق وقالت انك عرفت مكانها وهربت حتي مااخدتش اي حاجه معاها وحياة ولادي عمر مكان هنا ولا يعرف مكانها حتي هي متعرفش هتروح علي فين اقسم بالله مبكذب عليك
يوسف يعني اي مراتي في الشارع دلوقتي في ساعه زي دي
عمر بتعب وهو مين وصلها للشارع
لم يستمع اكثر ليركض ويركب سيارته ينطلق بها يبحث عنها بكل مكان اتصل
علي رجاله حتي يبحثو بجهات مختلفة
يوسف پغضب القيكي بس
عند جنه
شعرت بيد توضع علي كتفها
جنه بفزع اي
الرجل
اي يابنتي الي مقعدك كدا في وقت زي دا وبتعيطي كدا
جنه ببراءه وهي تبكي بحرقه مش لقيه مكان أروح فيه
الرجل طب تعالي يابنتي معايا
جنه پخوف لا
الرجل مټخافيش يابنتي أنا رجل اعرف ربنا هوديكي البيت عندي مراتي وبنات زي الفل زيك كدا تعيشي معانا لحد متلاقي مكان ليكي
جنه پخوف لكن نظرت له رجل بالعقد الخامس يبدو عليه الوقار من ملابسه لكن هذه البريئه غفلت عن نظراته الخبيثه
جنه اسفه هتقل عليك
الرجل بابتسامة ماكرهولا يهمك انتي زي بنتي
ركبت معه السيارة بعد ربع ساعة وصلو لعماره نظرت له برهبه ثم تحركت معه ركبو المصعد ليصلو لاحدي الشقق ابتسم لها وقام برن الجرس
الرجل هتتبسطي معانا قووي
فتحت الباب امراه بالثلاثون من عمرها وضعت يدها بخصرها وهي تنظر لجنه من الاعلي والاسفل
المراه بوقاحه ياما جاب الغراب لامه
جنه بړعب أنا ماشيه
الرجل وهو يمسك بها علي فين ياحلوه هو دخول الحمام زي خروجه امسك بحجابها يجرها للداخل وهي تصرخ بين يديه ليخرج كل من بالشقه علي صوتهم وتغلق المراه الباب كان النساء والرجال ينظرون لاجنه بتفحص
كانت هناك من تنظر لها بسخريه والاخري بلامبلاه وايضا من تنظر لها بشفقه
جنه باڼهيار ابوس ايدك سبني أمشي
الرجل جراا اي يابت مقولنا الي يدخل هنا ميخرجش
المراه وهي تدور حول جنه وتتلمس ثيابها وجنه تنتفض جبتها منين دي يامسعد
مسعد كانت في الشارع
جنه ارجوكم سبوني أمشي والله مش هقول لحد
صفعه نزلت علي وجهها من المرأة انجري يابت علي جوا يلا
أخذتها الفتيات بالقوه للداخل واغلقو الباب عليها وهي تصرخ وتخبط علي الباب بقوه
ابتعدت حين دخل رجل عليها وهو ينظر لها
جنه بزعر أبعد عني متقربش ارجوك ابوس ايدك
الرجل بنفاذ صبر بقولك اي يابت متعمليش عليا الخضره الشريفه وتعالي بالذوق احسن من العافيه
جنه بصړاخ هستيري أبعد عننننييييي احسن ليك
الرجل بسخريه ياختي اوطه
بالخارج
المراه للرجال ادخلووو اكتمو نفسها وكتفوها
دخل إليها الرجال وقامو بتكميمها وتكتيفها وهو ينظرون لها
اقترب منها الرجل وهي تتحرك پعنف وتصرخ صرخات مكتومه
بهذا الوقت
فتح الباب لتدخل منه فتاه لتقول اي الصوت دا ياشرشر
شيرين بكره ابدا ياسنيوريتا دي زبونه جديده بس معصلجه شويه والرجاله هتفكها خالص
الفتاه ودي جبتوها منين
شيرين بتهكم هيكون منين يعني من الشارع
الفتاه تمام هدخل أريح شويه
شيرين الاوضه مشغوله ياختي
الفتاه دا انتي ليلتك سوداء
الفتاه وهي تنظر له بدون خجل محموق علي اي جتك خيبه اتنيل أخرج براا انت والي معاك
شيرين بصړاخ انتي الي هتطلعي براا
الفتاه دي اوضة الباشا ياحلوه وبمكالمه مني يقلبها عليها واطيها اقولك علي التقيله بقا هتخرجي انتي والنطع الي معاكي من غير البت دي ويلا غورو
نظرت لها شيرين پغضب وحقد لتخرج هي والرجل الذي كان ېصرخ بهم
الفتاه جتكو البلا وانتي مين انتي كمان
تقدمت منها تنظر لها ازاحت شعرها عن وجهها لتجدها فاقده للوعي وجهها متورم بشده من أثر الضړب المتوحش تاملت ملامحها قليلا لتقول
البت دي أنا شوفتها فين قبل كدا
البارت الرابع
قتلتني قسوته جوهرة يوسف نصار الجزء التاني
الفتاه البت دي شوفتها فين قبل كدا
بدأت بفكها وازالت اللصق عن فمها
اخرجت زجاجه عطر من حقيبتها لترش بعض منها علي يدها وتقربها من انف جنه التي بدأت تفيق
فتحت عينيها پخوف لتنتفض وتنظر حولها
جنه بړعب
عملتو فيا اي
الفتاه بصړيخ اي يابت في أي جتك البلا طلعتي علي جتتي البلا هتتكتمي ولا
جنه عمل فيا اي
الفتاه جتك نيلاا هو لحق
جنه بفرح يعني مقربش ليا صح
الفتاه ايوا ياختي ارتاحتي دا أي الهم دا ياربي لما انتي شريفه قوي كدا أي الي جابك هنا
حكت لها جنه كيف خدعها الرجل حتي اوصلها لهنا
الفتاه اممم واطي واطي المهم أنا حاسه اني شوفتك قبل كدا انتي مين بقا علشان أتذكر
جنه أنا حاسه اني شوفتك بردو قبل كدا أنا اسمي جنه
ضيقت الفتاه عينيها لتتسع وتبدا بالضحك
جنه بتعجب بتضحكي علي اي
الفتاه علي الدنيا الضيقه قووي دي مش فاكرني ياجنه لسه زي مانتي معصعصه
جنه پصدمه وحزن شذا انتي شذا
شذا پقهر ايوا أنا شوفتي الدنيا
جنه پبكاء أي الي وصلك لكدا
شذا باختي الأسود طردوني من الملجا لقيت نفسي في
متابعة القراءة