أحببت العاصي بقلم أية ناصر
المحتويات
قال ماجد بعدم فهم
إذاي يعني أنا مش فاهم
بقولك راحوا يقبلوه ودي مش أول مره هما أصلا ب يلعبوا عليه من زمان عشان يسلم لعاصي و يديها البنت و يسيب عزالدين
أنت مچنون أنت بتقول إيه
هتف بها آدم وهو يتعلق بعنق آسر فنظر له پغضب و هو يبعد يديه و يهتف
لا مش مچنون وده اللي حصل واحنا نايمين علي ودني
عليها اشوفها فين أقسم بالله هقتله لو جه جنبها
أخذ آدم هاتفة و أخذ يتصل علي عاصي ولكن الهاتف مغلق
نظر لهم مرة آخري و قال
التلفون مغلق
أخذا آسر يسير پغضب هنا وهناك فيما قال عمرو بسرعة أنا هخلي عم علي يبعت حد يدور عليهم أو اروح ادور عليهم بنفسي
وأسرع بالخروج بينما نظر آدم إلي تلك المرأة وأسرع إليها وهو يهتف پغضب شديد و ينظر لها وكأنها المخطئة
نظرت له پخوف واضطراب ثم نظرت لفداء وكأنها تطلب منها العون بينما نظر آسر إلي
تلك الفتاة وقال باستفهام
أنت مين
قصت اليها الفتاة من جديد كل ما تعرفه فنظر لها آسر فالفتاة صادقة نظارتها وخۏفها وانهت كلماتها وهي تقول
والله العظيم أنا معرفش عن اخت حضرتك
هتف آسر بسرعة بنبرة حزن
و لا لاء
هما قريبين في بيت الجبل بتاع الحج مصطفي ماهر قالي كده وهو بياخد الولاد
قالتها الفتاة بتردد و پخوف شديد وهي تنظر للجميع حين حلت الصدمة علي الجميع فهو علي أرضهم وقريب منهم و في أبعد مكان ياتي علي خاطرهم ولكن حان الآن الوقت ليدارك كل منهم الامر ويسرعوا قبل فوات الاوان
ي ها ويقترب إلي اذنها ويقول بفحيح كالافاعي
نظرات له پصدمة ثم هتفت بصوت واثق وهي تنظر له
أنت بتقول إيه مستحيل اللي أنت بتقوله ده
تركها وهو ينظر لها پغضب ثم هتف بالرجال بصوت مرتفع غاضب
سبوه
إيه رأيك أنت تسيبها وتفارق الحياة
لأ
صړخت بها عاصي وهي تبكي بشدة و لا تعرف ماذا تفعل فتكلم عز الدين بثقة
ضحك جواد بشدة وهو يهتف من بين ضحكاته
ھتموت بلاش استعجال أنت عارف انا مخليك عايش ليه عشان تشوف بعينك وانا باخد كل حاجة منك بينك مراتك بنتك أرضك
كان يتكلم وهو يقترب من عاصي بشدة ثم جذبها من يدها لتكون بأ ه كليا تلك المرة فأخذت تقاوم قبل ان يهتف جواد ويستكمل كلماته بتلك الكلمة
وعرضك
تلك الكلمة اشعلت النيران بجسد عز الدين فإعتدل بوقفته وسار باتجاة جواد بسرعه وأخذ يلكمه بوجه بقوة فترنجح جسد عز الدين فأسرع جواد إلي أحد رجال وأخذ من يدة ثم أخذ الفتاة الصغيرة من رجل آخر ووضع برأسها فأخذت الطفلة تبكي بشدة فصړخت عاصي بقوة ووقف عز الدين ينظر لابنته پصدمة بينما كانت قمر تستمع من الخارج و ذلك الألم بدأ يداهمها بشدة ولكن تلك الړصاصة جعلتها تتجاهل كل شيء لتسرع إلي الداخل و
الخاتمة
وعرضك
تلك الكلمة اشعلت النيران بجسد عز الدين فاعتدل بوقفته وسار باتجاه جواد بسرعه وأخذ يلكمه بوجه بقوة فترنجح جسد عز الدين فأسرع جواد إلي أحد رجال وأخذ من يده ثم أخذ الفتاة الصغيرة من رجل آخر ووضع برأسها
الطفلة تبكي بشدة فصړخت عاصي بقوة ووقف عز الدين ينظر لابنته پصدمة بينما كانت قمر تستمع من الخارج و ذلك الألم بدأ يداهمها بشدة ولكن تلك الړصاصة جعلتها تتجاهل كل شيء لتسرع إلي الداخل وفي الداخل كان جواد يقف وهو يحمل الطفلة التي كانت تبكي بشده وتصرخ من شدة
خۏفها أما عاصي فكانت في حالة صدمة وهي تري أمامها عز الدين الغارق بدمائه فجواد أطلق عليه تلك الړصاصة التي اخترقت جسده وبينما كان هو مسطح علي الأرض وينظر لهم بوهن
كانت عائشة تبكي بشدة فذلك الرجل مختل بالتأكيد ماذا سيفعل بهم هذا الرجل الذي يسمي زوجها بينما كانت الأخرى تنظر إلي ذلك الجواد وصوت ابنتها و دمائه رباه دمائه عز الدين كانت هي صړختها وهي تنطلق و تجلس أمامه وتتعالي شهقاتها
عز الدين أأنت كويس
نظر إليها بحنان و هو يلتقط أنفسه بصوبه ووهن
عاصي بنتنا عاصي أنا
اما عنه هو جواد مازال يقف وينظر إليهم ولم يستطيع أن يري تلك التي دلفت من خلفه لتنظر بسرعه إلي الجميع ثم تضع علي رأس جواد لتقول بنبرة غاصبة
خليهم يسيبوا البنت وارمي و يرموا ويرجعوا وراء وأنت معهم
أبتلع ريقة بخفوت ثم أنزل الطفلة التي سارت إلي عاصي ببطء شديد في حين كانت قمر تتصبب عرق ولكنها لم تبالي فعليها الأن ان تتجاهل كل شيء للعلها تساعدهم و يخرجون لجميعا من ذلك المأزق وبصوت استطعت أن يخرج محمل بثورتها علي ذلك المختل قالت
خلاص أنت انتهيت يا جواد بيه لعبتك الۏسخة انتهت
ضحك بسخرية وهو ينظر إلي عز
الدين ويشير إلي
جسد الرجل أمامه ثم قال بسخرية
بالعكس ده أكبر دليل ان كل حاجه انتهت أنت فكرة أن أنا هخاف منك أنا خلاص عملت كل اللي انا عوزه فعمري ما هسمح أن حد يهده عاصي ليا
أنت مريض
هتفت بها قمر بقوه وهي تنظر إلي عاصي وعائشة پغضب ثم هتفت
أتحرك أنت وهي و حده تأخذ الاطفال وطلعهم بره والثانية تحاول تكتم الچرح
لم يجيبها ثانية وأثنان هي تنظر له هل سيتركها سيموت سيرحل عن عالمها سيرحل هو هو عز الدين
ومن هي من دونه نعم رحلت وابتعدت ولكن كان معها بأحلامها وذكرياتها وقطعه منه في أحشائها رباااه عز الدين يرحل سترحل هي الآخر فما هوية العاصي بدون قلبها والاخر تصرخ بصوت أعلي علها تفيق من ذلك الشرود
عاصي اتحرك ھيموت
الټفت إليها ورسمت علي ملامحها علامات تعجب مۏت من سيموت لا من سمح له
بذلك هو سيبقي سيبقي حي سيحى
من أجلها ومن أجل تلك الصغيرة المنكمشة في أ ها وبسرعه قامت بخلع وشاحها لتكتم به جراحه ثم نظرت إلي قمر و ذلك الذي تكلم پغضب وكأنه خرج عن طوره
ابعد عنه يا عاصي هو ھيموت عشان نفضل أنا وانت مع بعض ونربي بنتنا
كان يتكلم پهستيريا عجيبة نظرت له عاصي پغضب في حين وضعت الصغير بحانب عائشة التي تنظر له هي تعلم جواد حين يدخل تلك النوبة من الجنون هو الان لا يشعر بمن حوله جرت الأخرى عليه بسرعة وقامت بصفه عددت صڤعات متتاليه وهي تهتف پغضب
حقېر ھقتلك لو حصله حاجه ھقتلك
أخذ يضحك بشدة ولم يقاومها أو يتحرك فقط يضحك بهيستريا وفي هذا الحين كانت قمر لا تستطيع أن تقف فلقد تمكنت منها تلك الآلام ولكنها تكابر و يا ويله تكابر في ماذا كان رجال جواد ينظرون إليه فالرجل جن تماما و حين لحظوا انشغال تلك الفتاة مع الأخر بدأوا يبتعدوا ليسرعوا في الهرب فذلك الرجل مختل تماما وعليهم الآن الابتعاد ولكن ظل هو ماهر الذي بحث بسرعه عن هاتفه ليخبر الشرطة ليستطيع أن ينقذ ما يمكن انقاذه
وصلوا إلي ذلك البيت بسرعه أسرع آسر أولا ثم خافه كان ماجد و آدم ثم عمرو الضابط ممدوح وبعض عناصر الشرطة وتلك الصرخات تندلع من الداخل والمشهد كالآتي عاصي ټضرب جواد پغضب وهو يضحك پهستيريا بينما كانت قمر تصرخ من الالآم و تتصبب عرقا و من بعيد تنظر عائشة إليهم وكأنها تائهة لا تفقي شيء دلف آسر بسرعة فاتسعت عينه عز المتسطح علي الأرض غارقا بدمائه والصغير تبكي بجانب عائشة الصامتة وعاصي ټضرب جواد و تصرخ پغضب عارم و زوجته تحاوط بطنها المنتفخ و تتصبب عرقا وتصرخ من الآلام ومن خلفه كان الجميع والصدمة هي الصدمة حين استفاق الأول وهو ماجد الذي جري علي أخيه ېصرخ تارة ويبكي تارة آخري
عز الدين فوق عز الدين عمل فيك اية ھقتلك يا جواد
جري ماجد ليحمل من جانب قمر ويصوبه باتجاه جواد ولكن أسرع إليه عمرو وممدوح وهتف
قائلا
اهدي يا ماجد هو هياخد جزاءه بالقانون أهدي وحق أخوك هيجي ركز حالا مع عز الدين هو محتجلك
نظر إليه ماجد پضياع فسحب ممدوح من يديه بصعوبة هو يهتف
حد يستعجل الاسعاف بسرعة بسرعة ثم اسرع ممدوح لينقض علي جواد ويكبل يده ليبعده عن هنا قبل أن يفقد أحد منهم اعصابه
بينما اخذ جواد يهتف پجنون
عاصي أنت بتعتي
عاصي مراتي سبونا عاصي عاصي
أسرع آدم لامساك بأخته التي تركته بسرعة و أسرعت إلي عز الدين وهي تهتف بقلق وبكاء شديد
آدم عز الدين هيسبني عز الدين ھيموت
كانت تنظر إلي ذلك الباب الذي اختف الجميع خلفه وقلبها معلن الحداد ماذا لو يرجع الزمن لكي نصلح اغلاطنا ماذا لو نترك أحزاننا ماذا لو تركنا الكبر والتخلي وماذا سيكون مصيرها إذا فارق هو الحياة رباه لا
هي ضعيفة تقسم علي ذلك هي ارتكبت جرما هي خاطئة هي معترفة ومتقبله للعقاپ ولكن يكون العقاپ لشخصها هي بعيد عنه وعن ابنتها التي وأخير أرتاح قلبها وهي تتركها الآن برعاية فداء و يبقي فقط أن يأتي أحد ويطمئنها فلقد غاب آدم معهم بداخل منذ أكثر من
ساعتين وهي هنا تجلس أمام تلك
الغرفة من وقتها و آثار دمائه علي يديها وملابسها رباه دماء عز الدين وتعالت تلك الشهقات و انهالت تلك العبارات من عينيه تريد فقط أن تبكي تريد فقط أن تستيقظ من ذلك المنام تريد أن تراه الآن أمام عينيها وامامها كان يجلس بجانب باب عرفة العمليات ينظر وينتظر فأخية بالداخل لا يعرف عنه شيء منذ
مجيئه إلي هنا هو خائڤ خائڤ علي عز الدين فلقد أخبره آدم أن حالته خطړ ماذا سيقول لوالده ماذا سيقول لأخته والصغيرة عز الدين لم يحمل ابنته وتلك التي تجلس تبكي وتصرخ و ها هي الآن تعلن للعالم بتلك الأفعال أنها مازالت تحب بل
هي عاشقة فماذا سيكون مصيرها هي وابنتها وقف پغضب وتحرك بسرعة ثم كور يديه و ضړب بهم الحائط وهو يهتف پغضب
ليه محدش بيطمنا لحد حالا أن هتجنن
أهدي يا ماجد مش كده أكيد أول اما يخلصوا هيطمنونا
قالها عمرو بهدوء فهو يكاد يجن علي صديقة هو الآخر ولكن عليه ان يبقي احدهم متعقلا ليسيطر علي الوضع
متابعة القراءة