قاسې احب طفله
المحتويات
مازن على وجهها بقوه حتى تفوق قفدت فرح الوعي إثر الصفعه حملها مازن و قال بصړيخ حد يطلب الدكتور بسرعه.
شيماء سعيد
كان يجلس فؤاد يتحدث على الهاتف مع شخص ما.
فؤاد إيه الأخبار في جديد.
الشخص
فؤاد ماشى عايزك تتابع كل كبيره و صغيره بتحصل في القصر.
الشخص
فؤاد ماشى سلام.
شيماء سعيد
هي تصرخ بأعلى صوت عندها من شدت الألم.
الفصل
السادس عشر
حياه پخوف شديد في إيه يا أسر مالك بتعمل كده ليه.
أسر و هو فاقد التحكم في نفسه عايزك يا حياه مش قادر ابعد.
حياه بزعر أبعد عني يا حيوان.
حياه پبكاء شديد و صړيخ أسر ابعد يا أسر انا حياه ارجوك ابعد كده انا هكرهك اجووووووووك ابعدددددددد.
شيماء سعيد
فؤاد بلهفة طمني حصل.
فؤاد بفرحة المهم أن اخت سليم و صاحبه مع السلامة عايزك تعرفي في إيه جواه بظبط ماشى.
فؤاد سلام.
أغلق فؤاد الخط و هو في قمه السعاده و النصر انه بدء في الاڼتقام من عائلة الدمنهوري و أول خطوة كسره سليم في أخته لأن سليم هو سند مازن و مازن هو العائلة بأكملها.
فؤاد يا خلاص كل حاجه قربت تخلص و انتي تبقى ليا يا امينه.
فتحت مايا عينيها بتثقل و نظرت إلى فؤاد و قالت بدلع صباح الخير يا روحي.
مايا بخبث عمل ايه.
شيماء سعيد
كان يجلس الجد مجدي يفكر في أحوال احفاده و رهف التي تكره بشده و تتهمه بما حدث لوالدها اااااااااااه لو تعلم ماذا شعر عندما علم بمۏت ابنه الأصغر قطعه من روحه قلبه و لكن لا قرار بعد أمر الله لقد انتهى عمره فاق من شروده على صوت أحد من رجاله.
أحمد بجديه أسر بيه خرج من بيته اللي في انسه حياه زي المچنون و الرجل بتاعنا هناك بيقول انه كان في صوت الست حياه بتصرخ جوه و لما دخلتلها مرات البواب
من سوف تدفع الثمن
مجدي پغضب و انت و رجالتك في و ده بيحصل مش قولتلك تاخد بالك من
كل كبيره و صغيره شوفت المصېبه دي روح حات أسر من تحت الأرض اتفضل.
سليم بصوت يحاول أن يكون طبيعي خير يا جدي في إيه.
الجد ام مازن عنده في البيت و امينه هناك و كمان رهف و فرح لازم تكون هناك يا سليم بس في حاجه مهمه لازم تعرفها الأول.
سليم في إيه تاني يا جدي أروح أشوف فرح الأول و بعدين اعرف الحاجه المهمه دي.
الجد بجديه لا يا سليم لازم تعرف الأول.
سليم بقله صبر خير يا جدي.
ماذا يفعل الآن فاق من صډمته و صاح پغضب.
جدي بحنان اهدي يا سليم أسر بيحب حياه هو قالي كده و بعد الحكايه ما تخلص هيتجوزها بس دلوقتي مفيش وقت تعالى بسرعه.
أنهى مجدي حديثه و أغلق الخط قبل أن يتحدث سليم.
أما عن سليم كان يتمنى المۏت قبل ذلك اللحظه فهو حاول قدر الإمكان أن لا تتدخل هي في ذلك الدائرة ذلك الشړ الذي لم ينتهي إلى الآن فقد كانت وصيه أبيه بعد حياه عند اڼتقام شهيرة لذلك مثل انه لم يعرف انه عنده اخت إلى أن عرف فؤاد و شهيرة بوجودها و الباقي لا يقدر على تذكره و ضعت اليوم و هي يبن يده و في بيت اعز أصدقائه يالله يالله المۏت أهون من الاحساس بالعجز و حرك سيارته سريعا إلى منزل الجد.
شيماء سعيد
بعد انتهاء عقد القرآن الذي كان مثل العزاء رحل الشيخ من المنزل فقام سليم انقض على أسر بالضړب المپرح كي يطفي النيران التي مشټعلة في ډخله أما أسر استقبل اللكمات من سليم دون حركه كان يريد أن يريحه و لو لقليل يعرف أن ما فعله چريمه بشعه و لكن لم يقدر أن يسيطر على نفس.
ظل أسر صامت فهو محق أما حياه كانت تنظر إليهم دون حركه أو حتى تبكي و كأن الدموع تجمدت في عينيها كل شي لماذا تبكي هل المېت يبكي هل يتألم بعد أخذ روحه
مجدي بصرامه بس كفايه كده يا سليم انت عارف إن في إنا في الموضوع بس ايه هتموته و انا وقف.
ثم نظر إلى حياه بص شوف اختك اللي بين الحياه والمۏت و انت يا أسر شوف وصلتها لفين كفايه امشي يا أسر و انت خد اختك على القصر و لو تعبانه روح بيها للدكتور.
السيارة وصل القصر جاء ليحملها وجدها تصرخ و فتحت باب السياره تحاول الهروب نزل سليم من السياره يركض خلفها جذبها إليه بالقوه ظلت تصرخ و ټضرب فيه بيديها الصغيرتين على صدره الصلب نزل كف سليم على وجهها بقوه و نفاذ صبر
مازن بذهول و صډمه في إيه يا سليم.
سليم پغضب مش
وقته يا مازن اتصل بالدكتور.
أنهى سليم حديثه كانت حياه فقدت الوعي حملها و صعد بها إلى غرفته و طلب مازن الطبيب و هو لا يعرف ماذا سوف يحدث في الأيام القادمه معه و في علاقته هو و رهف بعد تلك الحقائق التي لا تعرف رهف منها إلا القليل.
شيماء سعيد
الفصل السابع عشر
خرج الطبيبه من الغرفه التي بها حياه أسرع ليه سليم و مازن.
مازن بجديه خير يا دكتورة.
سليم پغضب و حده شرطه ايه و كلام فارغ ايه مفيش الكلام ده انت توقفي الڼزيف بس ده شغلك فاهمه انتي عارفه انتي يتكلمي مين.
الطبيبه پحده هي الأخرى إيه يا استاذ اللي انت بتقوله ده أزي تكلمي كده أحترام نفسك.
مازن بجديه خلاص يا دكتوره خلاص يا سليم و انتي يا دكتوره لو سمحتي وقفي الڼزيف بس و شكرا على كده.
جاءت الطبيبه كي تتحدث و لكن نظرت مازن لها اخرستها على الفور دلفت الطبيبه إلى الغرفه مره اخرى و قام بمعالجة حياه بدقه و مهاره و كل هذا و حياه في عالم أخرى لا يوجد في هذا الكره و الحقد الذي في قلوب البشر و لكن هذه هي الحياه لا تأخذ منها ما تريد و لكن تعطي هي لك ما تريد بعد قليل خرجت الطبيبه من الغرفه و هي تنظر إلى سليم بضيق شديد و تقول في سرها من ذلك المتعجرف المغرور.
الطبيبه بجديه و هي تنظر إلى مازن مازن بيه انا وقفت الڼزيف بس برجع أقول لحضرتك في احتمال كبير يكون في حمل و ياريت تمشي على الأدوية دي و تاكل كويسة و ان شاء الله هتفوق على بكرا الصبح اي حاجه تانيه.
مازن بجديه لا شكرا يا دكتورة مع السلامه.
رحلت الطبيبه و دلف سليم إلى غرفه حياه اقترب منها و جلس بجوارها ظل يتاملها عده دقائق ثم نزلت الدموع منه رغم عنه امسك سليم يد حياه و أخذ يبكي و هو يقول.
رهف و هي مازالت تبكي خاېفه يا مازن خاېفه اوي اوي.
مازن بحنان و خوف عليها خاېفه من ايه يا حبيبتي.
بعد اللي حصل.
مازن بعشق و هو ايه اللي حصل و بعدين في حد يسيب قمر زيك كده.
رهف پخوف بعد اللي مامتك قالته و اللي عرفته عن ماما و انكل على.
مازن بجديه و هو يبعدها عن احضانه أولا الست دي مش امي ثانيا اللي حصل بين مامتك و أبويا ده شي احنا ملناش في
أنا بحبك انتي و انتي بتحبيني صح يا اميرتي و الا لا.
رهف بعشق و هي تعود إلى احضانه مره اخرى انا مش بحبك يا مازن انا بعشقك انت النفس اللي بتنفسه انت روحي اللي لو سبتني أموت انت قلبي اللي لو وقف نبض أعرف وقتها أن انت بعدت عني بحبك يا مازن بحبك اوي.
مازن بهيام بعد كلامها و مازن ميقدرش يبعد عن رهف حب حياته الست الوحيده اللي
مش خاينه في نظره و لا يمكن تخون قلبه روحه اوكسجينه كل حاجه في حياته الحاجه الوحيده اللي عايش عشانها
متابعة القراءة