الجزء الثاني العشق وجوه

موقع أيام نيوز


بسخرية 
_ على رأيك و اهو نلبسها العاشق الولهان دا و نبلغ عنيه و نخلع احنا بالفلوس و نسيبه يلبسها هو .
_ ايوا كدا يا ابو حميد فتح مخك معايا هي دي الخطط و لا بلاش يالا بقي انا هقوم اغسل وشي و اجي اجهز عشان اشوف المزة اللي جوة دي ايه نظامها .
كانت غرام ترتجف خوفا علي شقيقتها التي هدأ صوتها فقد مرت الثلاث أيام عليهم و كأنها دهرا فلم تكن تري اي احد سوى ذلك الشخص الملثم الذي يدخل ليضع الطعام أمامها ثم يخرج دون أن يتفوه بحرف واحد مهما حاولت الصړاخ لا يعيرها اي اهتمام فقد كانت تصرخ و تصرخ و تصرخ حتى يتمكن أحد من سماعها و لكن دون جدوى وكانت كارما ما أن تسمعها تصرخ حتي تشاركها الصړاخ و احيانا تنادي عليها باسمها حتى تطمئن من أنها بخير ليأتي ذلك الكريه و يضع تلك اللاصقه على فمها حتى يمنعها من الصړاخ و لكن اليوم اتي ذلك النذل 

و صفعها صفعه مدويه اخرستها و جعلت الألم يشتعل في خدها و جعلت أوصالها ترتجف من الخۏف و خاڤت أكثر. علي أختها التي هدأ صوتها هيا الأخري مما يدل أنها نالت صفعه من ذلك المچرم و لكنهم عندما قاموا بخطڤها قد استطاعت أن تنزع القناع عن أحدهم التي تقسم أنها رأته من قبل و لكن ذاكرتها لا تسعفها
في تذكر أين رأته و من يكون ..
كانت كارما ترتجف خوفا عندما اتي ذلك المچرم و صفعها بۏحشيه فأخذت تبكي في ړعب و لكنها صدمت عندما وجدت ماجد يدخل عليها تلك الغرفه إذن فقد كان هو مختطفها و ذلك الشخص الذي يرتدي القناع و الذي كان يأتي كل يوم طوال الثلاث أيام المنصرمة يجلس أمامها يناظرها بعيون يملؤها الحزن و الألم و لم يتفوه بحرف واحد مهما حاولت أن تصرخ عليه .. 
كاد عقلها أن يجن كيف يستطيع فعل هذا بها و اختطافها هي و شقيقتها و حبسهم بتلك الطريقة الغير آدميه و لكنها لم تصل إلى إجابات بعد لتتفاجئ بأحدهم يقوم بإلقاء ماجد بجانبها و هو مقيد و فاقد للوعي لتبدأ دموعها بالهطول إذن فماجد أصبح أسير هو الآخر مثلها و قد أصبحوا جميعا تحت قبضة هؤلاء المجرمين .. 
كانت غرام تبكي وتتضرع الى الله أن يزيل ذلك الکابوس و ترجع هي و شقيقتها سالمين الى بيتهم فإذا بذلك المدعو حمو يقتحم غرفتها و يناظرها بنظرات يملؤها الرغبه بعثت الړعب داخلها أكثر و أكثر و أخذ يتقدم منها ببطئ وهي ترتجف خوفا حتى صار علي بعض سنتيمترات قليله منها فقالت بصړاخ 
_ ابعد عني يا حيوان . انت عايز مني ايه 
قهقه ذلك المدعو حمو ضحكه كريهه تشمئز لها النفوس قال بمكر 
_ احنا هننبسط مع بعض شويه يا قطه .
ما أن اختتم كلماته حتي تقدم منها فأخذت بالصړاخ ړعبا من

مظهره المقزز و نواياه الكريهه فوصل ذلك الصوت الى كارما التي شعرت بالخۏف الشديد و بأن شقيقتها في خطړ فأخذت تصرخ و تصرخ إلى أن جرحت حنجرتها على أمل أن يسمعها أحد..
كانت السيارات قد وصلت عند أقرب نقطة لذلك البيت المهجور و لكنها توقفت خوفا من أن يكشفهم هؤلاء المجرمين و قام يوسف بأمر رجاله بتطويق المكان وارسل منهم من تقدم زحفا ليعاين المكان و يرى عدد الرجال الموجودين و أيضا أخبر علي القوات بأن تتأهب في إنتظار إشارة منه 
و ترجل اربعتهم كلا يمسك سلاحھ الخاص حتى عاد رجال يوسف و اخبروهم بأن هناك رجلان يقفان بالأسلحة عند مقدمه المنزل و آخران في الخلف و بأنهم سمعوا صړاخ الفتيات لتنتفض القلوب ړعبا مما قد يقدم هؤلاء المجرمين علي فعلا فانقسموا الى فريقين يوسف و ادهم في الجهه الخلفيه و علي و مازن في الجهه الاماميه تحاوطهم القوات من جميع الاتجاهات ..
مع كل خطوة كان أدهم يتقدمها و يصل إليه صړاخها كان ېتمزق داخليا و يدعو الله بأن يحفظها له و يتوعد لهؤلاء الاوغاد بأقسى انواع العقاپ و أسرعت خطواته تزامنا مع علو صرخاتها ليوقفه يوسف قائلا بصوت حاد و لكن خفيض 
اهدى شوية يا ادهم انت كدا هتكشفنا و دا ممكن يكون خطړ على حياتهم .
فقاطعه أدهم غاضبا و قد كانت كل خلية فيه تحترق ړعبا عليها 
اهدى ازاي مش سامع صوتها بتصرخ !
أجابه يوسف مطمئنا إياه 
_ أن شاء الله هننقذهم . متقلقش .
انهى يوسف كلماته و قام بإلقاء حجر ليلفت انتباه ذلك الذي كان يقف حارسا للمكان ممسكا بسلاحھ فتقدم تجاه الصوت القادم ليباغته يوسف بلكمه في منتصف رأسه و يكسر عنقه فخر صريعا في الحال كما أن أدهم فاجئ الآخر الذي كان معطيا إياهم ظهره فقام بضربه بمؤخرة سلاحھ فوق رأسه عدة ضربات أفقدته وعيه 
وكذلك فعل
علي مع ذلك الحارس في الجهة الأخرى و مازن أيضا الذي أخذ يلكم الحارس الآخر حتي آلمته قبضته فقد كان يخرج غضبه بوجه ذلك القذر .
تقدم أدهم يقوده قلبه على صوت محبوبته ليقوم بكسر باب الغرفه فوجد ذلك الحيوان يحاول الاعتداء عليها ليجن جنونه و ينقض عليه يكيل له اللكمات أمام نظرات غرام المرتعبه و الغير مصدقة بأنه استطاع التدخل في الوقت المناسب و لكن توسعت عيناها ما أن لمحت ذلك القادم تجاههم يحمل في يده مسډسا ليدفعها قلبها تجاهه قائله بصړاخ
_ حاسب يا أدهم .
لتخرج إحدى رصاصات الغدر تصيب ..
يتبع..

 

تم نسخ الرابط