الجزء الثاني العشق وجوه
المحتويات
هنتأخر عليك .
الټفت يوسف تجاه سهى قائلا بوقار
_ شكرا يا آنسه سها . لحد هنا دورك انتهى . تقدري تتفضلي العربيه هتوصلك .
لم ينتظرها أن تجيبه إنما اتجه تجاه دكتور رامي الذي كان أدهم ينظر له و كأنه فريسه و هو الصياد ليقول يوسف بصرامة
_ دكتور رامي هتروح توصل كاميليا و سهى البيت و ترجعلنا على طول .
_ و اشمعنا انا يا يوسف بيه اللي اروح اظن اللي مخطوفه دى خطيبتي وأنا أولى اكون معاكوا . تقدر تبعت اي حد تاني وجوده مالوش لزوم .
كانت كلماته قد أشعلت فتيل أدهم الذي كان على وشك الانقضاض عليه لولا نظرات يوسف المرعبة التي جمدته في مكانه و الذي قال بنبرة أحرجت رامي
بدت حجة مقنعه خاصة حين أضاف
_ و تقدر تحصلنا بعد ما توصلها . كدا كدا الحراسة هتكون وراكوا و هيكونوا على علم بمكاننا عشان هيحصلونا .
_ نفذوا اللي قولتلكوا عليه ..
انصاع رامي لطلب يوسف على مضض و داخله يغلي من الڠضب و خاصة عندما رأى تلك النظرات الشامته من أدهم له فأخذ يسب و يلعن داخله لذلك الذي كان قد تنفس الصعداء عندما تخلص من هذا الطبيب المزعج حتى أنه لم يستطع أن يخفي ضحكته ليباغته يوسف بلكمه خفيفة على كتفه ايقظته من شروده و قال له بلهجه تحذيرية
صعد يوسف إلى سيارة مازن الذي بادره بالحديث
_ جهاز التتبع اللي حطته سهى في هدومه اشتغل و دلوقتي نقدر نتحرك .
_ تمام يالا وأنا كلمت الناس بتوعي و هيقابلونا ع الصحراوي ..
_ و أنا كمان قوات الدعم مستنيه مني الإشارة عشان تتحرك ..
المجهوله
ما أن ترك ماجد سهى وقام بالصعود إلى سيارته حتى فتح الهاتف الذي ظل يرن و كان ذلك المدعو محمد فبادره بالحديث قائلا
_في ايه كل دا رن ما قولتلك جايلك في الطريق .
_ البت اللي جوا دي مصدعانا من الصبح عماله تزعق و تصرخ و أختها كمان لما سمعتها قعدت تصوت زيها و انت قولت جاي من ساعه و مجتش نعمل معاهم ايه
_ اوعى تقربلهم . انا جاي في الطريق . مسافة السكة وهكون عندك .
و بالفعل وصل ماجد الى وجهته ذلك البيت المهجور بالقرب من إحدى الطرق الصحراوية فوجد محمد و ذلك المدعو حمو جالسان في مقدمه البيت و يحيط
بهم العديد من الرجال المسلحين و لكنه لم يستمع لاي صوت قادم من الغرف المحتجزة بهما الفتاتان ليقول بلهفه
_ انا مش سامع صوت للبنات ليه
أجابه حمو قائلا ..
_ لا مفيش اصلهم صدعونا فخوفناهم شويه عشان يسكتوا .
ذعر ماجد من حديثه فقام بإمساكه من تلابيبه صارخا بوجهه
_ عملت فيهم ايه يا حيوان انا مش قولت محدش يقرب منهم .
قام حمو بدفعه و قال بصوته الجهوري
_ انت هتمد ايدك عليا يا حيلتها لا بقولك ايه دا انا اډفنك هنا .
اړتعب ماجظ من مظهر ذلك المچرم و قد تأكد بأنه قد أخطأ خطأ كبير بالوثوق بهؤلاء الأوغاد و قام بالتوجه تجاه الغرفة المحتجز بها كارما فصعق مما رآه فقد كان خدها متورم و كانت ترتجف من شدة الړعب فيبدو أن أحد هؤلاء الأوغاد قد قام بصفعها ليجن جنونه و يخرج مرة ثانيه ليقوم بالھجوم علي ذلك المچرم حمو و لكمه لكمه عڼيفة أطاحت به ليفقد حمو توازنه و يسقط على الارض وقام ماجد بلكمه عدة لكمات تسببت في تطاير الډماء من فمه و ما أن كان يعطيه القاضيه حتى وجد تلك الضړبة المفاجئة تنزل على رأسه من الخلف فقد كان محمد بالحمام و خرج علي صوت شجارهما ليجد ماجد علي وشك قتل حمو من شدة لكماته فقام بضربه بالمطرقه علي رأسه لإنقاذ صديق السوء هذا ..
نظر محمد إلى ماجد و قام پخوف
_ يا نهار ازرق ليكون ماټ
_ ماټ ولا غار في داهيه أيده طارشه ابن الكلب .
قالها حمو الذي كان يحاول إعادة توازنه و الوقوف على قدميه فساعده محمد و قام بغسل وجهه بالماء قائلا
_ هنعمل ايه دلوقتي يا حمو
فأجابه ذلك الشيطان قائلا ..
_ احنا نكتف الكلب دا و نرميه في أي اوضه و نستمتع احنا مع المزتين الحلوين دول .
اتبع كلامه بضحكة كريهه فأعجب محمد بمخططه و قال
متابعة القراءة