الجزء الثاني العشق وجوه
المحتويات
على الشاب لاكما إياه بقوة ليسقط أرضا و
تسيل الډماء من أنفه وسط ذهوله الذي لا يقل عن ذهول مازن ليندفع الأخير جاذبا إياه عندما رآه
ينوي لكمه مرة أخرى فهدر پغضب
_ أدهم انت اټجننت بتعمل ايه
حاول أدهم الفرار من بين قبضته قائلا بصړاخ
_ سيبني يا مازن . لازم اخلص عليه الكلب دا ..
قاومه مازن بشتى الطرق حتى لا يفلت من بيد يديه محاولا
_ يا ابني بقولك اهدى و بطل جنانك دا . هو عملك ايه
انهى مازن كلماته ثم قام بكل قوته بدفع أدهم بعيدا عندما وجد عمرو يتأهب للهجوم عليه حتى اندفع مازن تجاهه محاولا تهدئته هو الآخر ..
_ اهدي يا عمرو . معلش . هو اكيد مكنش يقصد و افتكرك حد تاني ..
عمرو بصړاخ
اندفعت الډماء إلى رأس أدهم لتثور ثائرته مرة أخرى و يحاول الانقضاض عليه مجددا وهو يطلق اللعنات والسباب ليتدخل مازن محاولا فض الشجار حتى انتهى به الأمر لاكما كلا منهما و قال بصړاخ هز أرجاء المكان ..
_ في إيه انت و هو بطلوا جنان بقى فرجتوا علينا الناس .
_ انا عايز اعرف في ايه بينكوا انتوا تعرفوا بعض منين أصلا
تحدث عمرو پغضب و نفاذ صبر
تحدث أدهم بصړاخ موجها نظراته لمازن
_ أنا عايز اعرف انت تعرف الأشكال الزباله دي منين
ثار عمرو من جديد محاولا الانقضاض عليه مرة آخرر ليمنعه مازن معنفا إياه
_ ما خلاص بقى يا عمرو و انت يا زفت انت بطل طولة لسان . دا أدهم يا عمرو ابن خالتي و صاحبي و دا عمرو يا أدهم يبقي ابن عم كارما و أخو غرام في الرضاعه .
_ يبقي أخو مين
أجابه مازن بنفاذ صبر
_ يبقي أخو غرام في الرضاعة وابن عم علي و كارما و حفيد اللواء هاشم الرفاعي صاحب جدك ها وصلت ولا لسه
ما أن اختتم مازن حديثه حتي شعر أدهم بدوامه من الأفكار و الصور التي أخذت تتقاذف إلى عقله ليجد نفسه يفر هاربا من أمامهما فلم يكن يكفيه ما كان يعانيه من ألم حتى تتضح له جميع الأمور الآن و يدرك فداحة خطأه في حقها . ليشعر في هذه اللحظه بأنه قد ارتكب جرما هائلا يصعب تصليحه حتى لو اجتمعت الأرض و السماء معا .
_ ابنك ! اتجوزت عليا يا مراد لا . لا انت اكيد بتقول كدا عشان تقهرني مش معقول تكون عملتها
كانت التشفي يقطر من بين نظرات مراد لها قبل
أن يتحدث بسخريه
_ لو هعتبر جوازي منك جواز يا سميرة ف أيوة اتجوزت عليك و دا فعلا ابني مبعملش كدا عشان اقهرك و لا حاجه و لو إنها فكرة حلوة ..
_ عملتها يا مراد و اتجوزت عليا بعد كل القرف اللي شفته منك ! بعد ما اتحملت ذلك و هجرك ليا كل السنين دي كلها جاي و جايبلي ابن ضرتي . كنت بتسيبني انا و بنتك كل دا و تروح تترمي بين ايدين واحده تانيه !
مراد بتسلية
_ والله انا مجبرتكيش تتحملي قرفي . الباب طول عمره يفوت جمل بس انتي اللي مكنتيش قادرة تسيبي العز دا كله
و تمشي و دي بقي مشكلتك مش مشكلتي .
_ ھقتلك . والله لھقتلك .
_ كاميليا خدي الولد على فوق إنت و روفان بسرعه .
صاحت سميرة پغضب وسط ثورة چنونها
_ يطلع فين الواد دا مش هيقعد دقيقه واحدة هنا خدوه ارموه بره .
قاطعها مراد پعنف
_ لو حد هيخرج بره يبقي انت . دا ابني و دا بيته فاهمه و لا لا
صړخ يوسف بصوت هز أرجاء القصر على كاميليا التي كانت مسمرة في مكانها و جسدها يرتجف كليا من هول المشهد و جنون تلك المرأة
_ كاميليا قولتلك خدي الولد و اطلعوا فوق .
هروبت كاميليا و من خلفها روفان تجاه الطفل
متابعة القراءة