الجزء الثاني العشق وجوه
المحتويات
هنتجوز طبعا دا لأنه ملمسكيش و لسه مبقتيش مراته
قالها بعد ان رمقها بنظره ذات مغزى ثم تابع حديثه الذي وقع على مسامعها وقوع الصاعقة ففغرت فاهها من فرط الدهشة
و هتقوليله انك مبقتيش تحبيه و انك حسيتي اني الشخص المناسب ليك و وقعتي في غرامي و كنت مكسوفه تحكيله
أ.. أن...أنت بت..قول ايه....
بقول الاي سمعتيه و لازم تنفذيه و إلا .....
و الا ايه ....
تحدثت كاميليا پذعر بعد أن شعرت بنبرة الټهديد في حديثه
هقوله علي أسباب هروبك الحقيقيه !
انعقد لسانها مرة ثانيه من توالي الصدمات عليها هل ذلك الوغد يعرف سرها الدفين هي يمكن أن يكون على علاقة بتلك الحرباء سميرة
و انت ليه قابل علي نفسك تكون معايا و عايز تتجوزني بالرغم من كلامك دا
عشان اكسره بيك .. اغلى حاجه اتمناها في حياته ترفضه و ترفض حبه و تقبل تكون لغيره
قد كدا انت زباله و عايز تدمر صاحبك
احترمي نفسك يا بت انت و احمدي ربنا
انك هتلاقي راجل يستر عليك بعد ما حبيب القلب يرميك في الشارع و يدوسك بجزمته ..
تحدث رائد پغضب و تطاير الشرار من عينيه من حديثها الذي نفذ الى قلبه كالسهم ليذكره بمدى قرابة يوسف اليه و لكنه أبى التراجع عن ما انتواه
راجل ! مين ضحك عليك و قالك كدا انت عايزلك خمسه سته كمان من عينتك يتحطوا فوق بعض عشان يكملوا في عيني راجل
و ما ان تفوهت بكلماتها حتي رأت الجنون بعينيه وأخذ يقترب منها بخطوات بطيئه و هو يهز رأسه كمن مسه الجنون و قال بجانب أذنها
اللي مش عاجبك و مش مالي عينك دا هو اللي انقذك و بعتلك حبيب القلب يلحقك قبل
انت بتقول ايه
اللي سمعتيه انا اللي انقذتك من أسوأ مصير ممكن واحده تتعرض ليه في حياتها
عودة لوقت سابق
كان رائد قادم من القاهرة إلى ألمانيا في زيارة سريه لترتيب أوراقه حتى يستطيع الأخذ بثأره من آل حسيني و وضع خطه محكمه من دون أن يلوث يديه وهو في طريقه لغرفة أحد الأشخاص سمع ذلك الحديث الذي جعله يتصنم في مكانه
نطق ذلك المجهول جملته الأخيرة بشماته و كراهية جعلت من قلب ذلك الواقف خلف الباب يرتجف پعنف من هول ما سمع فما ذنبها تلك البريئة ان تلقي ذلك المصير الذي تلقته والدته هل جن هذا أم ماذا ...
تراجع ببطئ و دخل إلى غرفته في ذلك القصر البارد الذي لم يحبه قط ودخل إلى حمامه الخاص و فتح المياه ليظن من يدخل إلى غرفته بانه يتحمم بالداخل فجميع من بالقصر قد رأوه و حتما سيبلغوا سيدهم بقدومه و هو يريد ان يمنع تلك الکاړثة من الحدوث فهو انتوى ان ينتقم ويأخذ بثأر والديه دون ان يرتكب تلك الچريمة البشعه ...
ظل يفكر ويفكر إلى أن وصل لذلك الحل الذي كان داخله يرفضه كثيرا و لكن ليس هناك مفر ...
خرج من الحمام يلف جسده السفلي بمنشفة و بآخرى أخذ يمسح شعره فرأى ذلك الرجل يجلس في غرفته على تلك الأريكة ېدخن سېجاره الفاخر و هو يقول
يعني مجتش تسلم عليا اول ما جيت من السفر
رائد بجفاء
توقعت انك نايم و مردتش اقلقك
اممممم..... حمد لله عالسلامه... بس إيه الزيارة المفاجأة دي
عادي قولت استغل غياب يوسف و آجي اشوفك عملت ايه مع الشركه الالمانيه
متقلقش كله تمام همتك انت بس معانا نقضي عليه جوا البلد و
متابعة القراءة