الجزء الثاني العشق وجوه

موقع أيام نيوز


و قرأ فاتحتها مع خالي و سافر علي ميعاد انه يرجع عشان يكتب الكتاب و يتجوزوا و بعد حوالي شهر لقيت زهرة بتقولي ان مراد كلم سميرة علي تليفون المطعم و طلب منها يشوف زهرة و خرجت راحت تقابله و رجعت باتت عند سميرة مشوفتهاش غير تاني يوم بتقولي ان هي و مراد سابوا بعض عشان ابوه مش موافق علي جوازهم و طبعا كانت حالتها تصعب عالكافر 

كفكفت عبراتها الحزينة قبل أن تتابع 
_ لحد ما فيوم جه عمك احمد عشان يخطبها كان بعد الموضوع دا بحوالي شهرين و هي وافقت و اتجوزوا و سافروا بره من غير ما تقول لحد على اسبابها كل اللي قالته ان هي لقت الحب الحقيقي مع احمد اللي حارب الدنيا كلها عشان خاطرها و اللي بينها و بين مراد مكنش حب اصلا .... 
يوسف پصدمة
_ طب و عمو مراد سكت 
أجابته بتهكم مرير
_ عمك مراد جه كتير بعدها و سأل عليها و احنا قلنا له زي ما هي وصتنا انها اتجوزت و سافرت و طبعا مقدرناش نقوله مين هو العريس و بعد تسع شهور بعتتلنا انها خلفت بنت زي القمر و احمد سماها كاميليا و في نفس التوقيت اكتشفت ان سميرة اتجوزت مراد و خلفت بنت 
تنهدت بتعب قبل أن تضيف
_ و استمرت الحياه و زهرة بتبعتلنا صور كاميليا و جوابات تطمنا على حالها لحد ما عرفنا ان والدك ټوفي و ان هي هترجع مع احمد تعيش هنا و روحت انا و سالم قابلناهم في المطار و سألتها اذا كان مراد يعرف انها مرات اخوه قالتلي ان احمد مرتب كل حاجة و الباقي انت عارفه ...
كان يستمع إلى كلماتها و كل خليه في جسده تنتفض يدري بأنها أخفت عنه الكثير و لكن لا يعلم لماذا و لكن ما أدهشه أن يعيش عمه مراد كل هذا العڈاب وهو يرى حبيبته متزوجه بأخيه كيف تحمل تلك النيران 
أصبح الآن يعلم لما كان دائما حزين مشتت لم يكن يجلس معهم في القصر بل كان يعيش في الملحق الخاص بالقصر يقضي جميع أوقاته بالرسم و لم يستطع احد ان يري ايا من رسوماته و لكن عقله لم يستوعب قط فكره الخيانه فقال بهدوء يتنافى مع ذلك الصراع بداخله 
بس كل دا مينفيش عنهم تهمه الخيانه 
توقعت فاطمه ذلك السؤال من شخص كيوسف لن

يفوت اي شئ و لكنها اجابت باتزان 
عارفه .... بس زهرة عمرها ما هتخون احمد لأنها حبته فعلا كان حنين عليها لدرجه انها مره قالتلي انه بحسه ابويا مش جوزي ربنا عوضني بيه عن كل التعب اللي شفته في حياتي زهرة عمرها ما هتفكر تخون احمد ابدا خصوصا و هي سايبه مراد و معندهاش استعداد حتى تسمع اسمه .... 
صدقني يا يوسف أختي عمرها ما كانت و لا هتكون خاينه أبدا 
يوسف بجمود
مصدقك و مش عارف ليه ... بس اللي عارفه و متأكد منه انك خبيتي عني حاجات كتير مش هسألك عنها بس عايز اعرف ليه بتخبي في ايه مينفعش اعرفه 
فاطمه بحذر
خبيت عشان في حاجات مملكش ان انا اتكلم فيها .. متخصنيش و مينفعش تعرفها مني .. انا حكيتلك اللي ينفع احكيه 
يوسف باستفهام
طب و انت و عمي سالم عرفتوا بعض ازاي و ليه الرفاعي بيه كان رافض جوازكوا 
نفس اسباب جدك اننا مش من وسطهم و منليقش بيهم بس سالم كان متمرد و مكنش قابل سيطرة ابوه و دايما كان بيعمل عكس اللي هو عايزه لمجرد يعاند فيه 
يوسف باستفهام 
عشان كدا اتجوزك عند فيه 
فاطمه بابتسامة بسيطة
لا... اتجوز اللي قبلي عند فيه ...
صډمه ثانيه تلقاها من تلك المرأة التي هرول إليها ليتلمس الأمان ففاجأته بحقائق الماضي التي بعثرته فقال دون وعي 
هو عمي سالم كان متجوز قبلك .. 
اه كان متجوز قبلي.....
ما اصعب أن تشعر بأنك مسن و انت مازلت في ريعان شبابك . أن تحمل ملامح العشرين و لكن هذا القلب العليل الذي يحمل من الأمراض ما يجعلك تظن أنك في السبعين من العمر ....
نورهان العشري 
كانت كاميليا تنازع حتي تستطيع البقاء علي قيد الحياه الى ان افلتتها تلك اليد أخيرا و خففت من الضغط علي فمها لتسمع ذلك الصوت الذي عرفته على الفور 
إياك تصوتي او اسمع لك نفس ... فاهمه 
أزال رائد يده من عليها ببطئ ما ان وجدها تهز رأسها علامة على الموافقة فنظرت إليه بفزع ماذا يفعل هنا و لماذا يخيفها هكذا بالرغم من معرفتها به و لكنها لم تحادثه سوى مرات قليلة لأن يوسف لم يكن يسمح لأحد بالاقتراب منها 
تحدث رائد بعد أن رأى تلك النظرات المستفهمه تطل من عينيها 
طبعا انت مستغربه انا موجود هنا ليه و في الف سؤال بيدور جواك . بس انا معنديش غير إجابة واحدة .. هتطلبي الطلاق من يوسف و بعدها بشهر
 

تم نسخ الرابط