رواية اكتفيت بها
المحتويات
بتشاورلهم و عينيها مليانه دموع و أول ما بعدوا عن
نظرها سندت راسها ع اإلزاز بحزن و قال بصوت خاڤت برئ
كنت عايزه أفضل معاهم شويه عشان أشبع منهم أنا ملحقتش!
بصلها بجنب عينيه و مقالش غير
أنا أهم وال صحابك
إتنفض قلبها بيسألها ده مافيش حد واخد المكان اللي هو واخده في قلبها و ب براءة و حنان قالت
رسالن! !
إنت يا
إبتسم بغرور مالحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في األهميه! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء القاها بتقول
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!
عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسالن الچارحي إشمعنا هي
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يال يا تيا وصلنا!
طلعت من ه و نزلت من
العربية ف إتصدمر سالن من البروده اللي لفحته لما
مستغرب نفسه و مضايق من تأثيرها عليه لدرجة إن من ضيقه مسك إيديها پعنف ألول مرة و شدها و هما ماشيين ناحية القصر إستغربت تيا بس معلقتش و أول ما شافت الجنينه سابت إيده و جريت
ر سالن! هللاالورد حلو أوي إنت اللي بتسقيهم! !
إستنى يا
قال و هي حاضنة وردة بإديها و بتميل عليها تشمها ف قال بملل
يال يا تيا!
حاضر ثواني!
ر سالن الچارحي بيتجر ورا بنت و
بمزاجه! كان بتضحك و هي بتشده وراها لحد ما وصلوا لباب القصر ف خبطت كإنها بتطبل على الباب فقال بضيق و هو بيطلع مفاتيحه
لفتله و قالت بإستغراب
محدش جوا خالص خالص
خالص إديت للخدم أجازه!
سألها بجدية
عجبك القصر
عادي كويس! !
رفع حاجبه! كويس! القصر اللي الناس بتتمنى بس تقف قدامه من برا و تتصور جنبه هي بتقول عليه عادي
عيون تيا! !
ضامةر كبتها لصدرها و قلبها بينبض پعنف و خۏفها عليه بيتزايد أكتر و ده إلنه بعد ما وصلة تكسير ه تحت خلصت ساب الڤيال و مشي لما طلعت البلكونة لقته بيطلع بعربيته بأقصى سرعة ليه وبصعوبة تماسكت عشان
على الشباك ووقفت ورا الستارة الخفيفة عشان تشوفه من غير ما يشوفها ولما
إتأكد إنه جه و بينزل من العربية قفلت أنوار الجناح بسرعه و راحت على سريرها و غمضت عينيها و هي بتمثل النوم عشان
سمعت صوته و هو بيقول بقسۏة
تيا تيا! !
قامت من النوم الزائف ودعكت عينيها وهي بتقول
بإنزعاج
في إيه! حد يصحي حد من نومة حلوه كدا!
فقد كل أعصابه من برودها فشهقت بخضة و رفعت عينيها ليه و بداية راسها واصلة يادوبك
إيه! ليه قال كدا أول ما شاف دموعها و يقولها إنه غبي و إن اللي قاله محصلشر بعه حتى رقت مالمحه لما شاف دموعها ف ساب إيديها اللي إزرقت و إتنهد و لسة
هيتكلم القاها بتقول بمنتهى الهدوء
بكرة الصبح هروح لبابا ورقتي توصلي على هناك! !
ورقتك!
قال پصدمة ف لفت عشان تسيبه و تمشي إال إنه مسك إيديها وشدها عليه بصوت مهزوز منفعل
ورقة إيه إنت إتجننتي! دهب عدك يا تيا مش هطلقك! ! إنت حرم ر سالن الچارحي و هتفضي على ذمتي لحد ما واحد فينا يدفن التاني! !
يبقى جهز دفنتي من دلوقتي!
بعد الشړ بالش جنان بعد الشړ عليكي!
و همس في سر ه
يارب يومي قبل يومها آآه يارب يارب هي ملهاش دعوه بالذنوب اللي بعملها يارب أرجوك متنتقمش مني فيها! !
ي دي إستجابة واحده بس ليه بهدوء بعدت نفسها عنه و بصتله للحظات و إبتسمت إبتسامة
شړ بينما هي كانت متبلدة ا
شرخت قلبه و قالت بصوتها اللي فيه بحة و اللي
متابعة القراءة