رواية اكتفيت بها
المحتويات
في أي وقت و نتوب إنت متخيل إنك عملت ذنوب الدنيا و إن ربنا مش هيغفرلك بس ربنا غفور عارف يعني إيه
ر سالن إنت هتبقى أجمل و أحن أب
ر سالن و أنا ورحمة ماما مكنش قصدي يا
غفور يعني كثير المغفرة على عباده و إنت لو
توبت هيغفرلك و بعدين موضوع إنك متستاهلش إنك تبقى أب ده غلط يا
في الدنيا! !
إبتسم بهدوء وبص لوشها المنور و قال
هيسامحك!
قالت بيقين و هو كمان بهدوء وبحماس مسكت إيده و قالتله ببراءة
تعالى معايا!
قام معاها بإستغراب ف شدته ناحية اإلسدال و زقته براحة لجوا و قالت بهدوء
بص يا حبيبي هعلمك إزاي تتوضى بس هقف برا الحمام عشان البسة اإلسدال إعمل اللي هقولك عليه تمام
علمته الوضوء خلص و طلع ف عدلت طرحة اإلسدال على و قالت بإبتسامة
بصلها بخجل و ألول مرة في حياته كلها يوطي راسه و قال بأسف
الء! !
رغم صډمتها إال إنها مبينتلوش و قالت بحنان
طيب يا حبيبي قول ورايا! !
حكتله عن الرسول صلىهللاعليه و سلم مسحت على شعر ه بحنان و و هو مغمض عينيه مستمتع بصوتها و إيديها اللي في شعر ه فتح عينيه و بصلها إبتسم
ربنا يخليكي ليا يا عمر ر سالن و دنيته! !
و يخليك لينا يا حبيبي! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الثاني عشر
ر سالن!
أنا حامل يا
يا قلبر سالن! هيبقى عندي حتة منك يا تيا! !
غمضت عينيها لثواني و إبتسمت بحزن فتحتهم تاني و بصتله بكل قوة و قالت ب جمود غريب
هنزله! !
إيه!
قال بعدم إستيعاب كدب و دنه مستحيل اللي سمعه دلوقتي مستحيل يبقى حقيقي! ساب دراعها و قال وهو بيميل جنب راسه ليها و السخرية ظاهرة في نبرة صوته
ر سالن مش قابلة بوجوده!
هينزل يا
قالت ب جبروت ف ضحك ضحكة مافيهاش ذرة مرح لتتحول الضحكة دي لمالمح مستوحشة و عينين مليانة ڠضب لو فضلت واقفة قدامة للدقيقة الجاية هيعمل حاجه يعيش ندمان عليها طول عمر ه ف
قال و صوته بدأ يبقى مخيف
إمشي من قدامي إمشي يا تيا دلوقتي!
قالها و هو خاېف فعال من ردة فعله عليها ومش هتنكر
الء مش همشي الزم نتكلم!
تيا! !
صړخ فيها ف إتنفض جسمها و رجعت لورا پخوف بصت لألرض و قلبها بينبض پعنف من الخۏف و رجعت و هي بتحاول تسيطر على دموعها اللي إبتدت
هنا مقدرتش تسيطر على
تنهمر بصلها
بإيديها و هي بتمتم بصوت باكي
ر سالن متضر بنيش! !
جزع قلبه و حس ب غصة في حلقه و في ثواني كان راكع قدامها على رجليه و ماسك إيديها بيبعدها عن وشها ف القاه أحمر و مليان دموع قال ب حنان خرج منه ڠصب عنه و هو بيرجع شعرها لورا بعيد
أض ربك! عمري عملتها تتق طع إيدي لو فكرت أمدها عليكي!
بصتله برهبة بتزود من ألم قلبه عليها مسح على وشه پعنف بيقول ولسه كالمها زي الطنين في ودانه
اللي قولتيه ده ليه عايزة تنزليه ليه
فركت صوابعها ببعض و قالت بصوت خاڤت
مش عايزاه!
حاول يتحكم في أعصابه بصعوبة و هاودها و هو بيقول
ليه مش عايزه تبقي أم و عندك طفل تراعيه و تاخدي بالك منه
قالت بحزن و هي بتحاول متبصش في عينيه!
مش عايزه! !
بس أنا عايز! ! و اللي في بطنك على جث تي ينزل! ! أقت لك يا تيا و أقت ل نفسي وراكي! !
قال و هو ماسك دراعها بيهزها پعنف ف صړخت في
وشه بقسۏة
قولتلك الء يعني الء و هنزله و مش هتشوفه أبدا فاهم وال الء! !
طب إعمليها يا تيا و أنا قسما بربي أمحيكي خالص! !
قالها بټهديد صريح ف
متابعة القراءة