مدير عام
المحتويات
بالصورة اللي كانت رسماها ليه قد ايه كانت شيفاه شهم وعلي خلق وخوف عليه من ټهديد منال ..
_ قامت وقفت وسحبت شنطتها ورجعت علي بيتها وهي مش عارفة هتعمل ايه فتحت الباب واتفاجئت بوجود اخوها قاعد مع والدها والدتها قفلت الباب بطريقة أثارت انتباهم عليها
_ رمت شنطتها علي طرابيزة السفرة وكملت مشي وعيونها علي اخوها وقفت قدامه واتكملت بحدة ممكن نتكلم
_ والدهم تتدخل لما لاحظ نبرتها وأسلوبها الغريب
في ايه يا رقية بتتكلمي مع اخوكي كده ليه
_ رقية سحبت نفس وهي بتحاول تمسك أعصابها ومتقولش اللي عرفته بلعت ريقها وبصت لوالدها واتكملت بهدوء رغم كده نبرتها كانت حدتها واضحة جدا
_ والدها هز راسه علي الرغم من عدم اقتناعه بكلامها وليد دخل وراها أوضتها ووقف قدامها وسألها باستفسار
ممكن افهم في ايه
_ رقية بصتله بنظرة متخاذلة واندفعت فيه
انت هددت محمود المنصوري جوز فادية اللي بتشتغل عندنا عشان يجيب لك اخبار مهران الليثي
انتي جبتي الكلام ده منين
_ رقية ضحكت بسخرية وهزت رأسها بعدم تصديق وكملت كلامها بعصبية اكبر سؤالي واضح هددته ولا لأ _ وليد استنكر أسلوبها معاه واندفع فيها
رقية حسني اسلوبك معايا ايه اللهجة دي انتي ناسية اني اخوكي الكبير ولا ايه
اخويا الكبير صورته اتهزت جوايا وعايزة اعرف حالا اذا كنت هددت محمود فعلا ولا لأ ممكن رد صريح
_ وليد نفخ بضيق وجاوبها بعصبية
هددته ولا لأ شئ ميخصكش شغلي وطريقة تعاملي فيه محدش يدخل فيهم!.
_ رقية قعدت علي طرف السرير ورفعت عيونها عليه
_ وليد عيونه وسعت پصدمة وردد بعدم استيعاب
ايه قولتي ايه
_ رقية هزت راسها بتأكد كلامها
مهران بعت رجاله وخطڤوهم واغتصبوا مراته وهو لسه مرجعش بيته كل ده بسببك انت!!
_ وليد بلع ريقه وحاول يستوعب الكلام بصلها تاني وهو تايه ورافض فكرة أنه السبب
_ رقية ضحكت بۏجع وردت عليه
انت ناسي اني صحفية وطبيعة شغلي بتحتم عليا اعرف كل كبيرة وصغيرة في البلد
_ وليد ضيق عيونه عليها وسألها
إحنا بقالنا سنين مش عارفين نوقع مهران انتي عرفتي عنه ازاي .
رقية ردت عليه بملل
الراجل ده مش سهل ابعدي عنه ده يا رقية
متابعة القراءة