الثاني والاخير بقلم دهب
ياعم اصايع.... ينفع كده ست شهور مش عارف اتلم على البت بتاعتي ينفع برده هي دي الرجوله يابن الكلب.....
ضحك حمزه الى والده وحاول انظاره الى أمه ليميل على جانبه محاول إمساك شعرها لايقظها ...
عدل وضعيته سالم وهو يهمس بخفوت...
يابني حد قالك اني عايزك تصاحيها انا هصاحيها
بنفسي مش عايز اتعبك معايا... بس خليك جدع
نام ياحمزاوي....
مزال الصغير يلعب بهدوء على سريره الصغير ويتطلع على السقف بانبهار !....
فتحت عينيها ببطء وهي تنظر الى سالم ..
سالم..... انت صحيت امته...... وبعدين فين
حمزه.....
لسه صاحي من شويه..... وحمزه نايم على السرير
بتاعه.....
هتفت حياة بعتاب...
ده لفصلكم عن بعض وكل وأحد في اوضه...
للحظة كانت مصډومة من جملته ولكن اڼفجرت
ضاحكة حين رأت تزمره عليها كالأطفال...
مش مصدقه أنت بتغير من ابنك....
انا بغير من الهدوم الى بتلبسيها يعني طبيعي اغير
نظرت الى عيناه قائلة بحب...
سيبك من كل ده.... انت أصلا وحشتني....
واضح.....اني بوحشك
هتفت حياة بتبرير...
اقسم بالله دايما وحشني... بس أنت شايف حمزه
ونظامه....
مرر يداه على شعرها بحنان...
عارف ياحبيبتي ان تعبك معلشي بكره يكبر
ويريحك...
ابتسمت وهي تمتم بحب
إنشاء الله ياحبيبي....
لازم تعرفي ان الإجابه هتكون.... سالم شاهين
بالعشق الخالص.... فقد وجد ملاذ الحياة و أرتاح
في حياته بجانبها ومعها....ليترك قسوته خارج
حياتهم ليترك قناع قاضي نجع العرب ليترك
ماضيه ومستقبله ليكون معها بحاضره فقط
حاضره وعشقه لها..... اكتملت قصة حبهم
اكتمل عشق سالم لحياة.....
تمت بحمدالله
دهب عطيه
يارب تكون الروايه عجبتكم دمتمت بخير
والى اللقاء في رواية آخره وثنائي اخر