الثاني والاخير بقلم دهب
المحتويات
مين الى عمل في وشك
كده ياريهام.....هتفت خيرية بهذهي العبارة وهي
تجلس بجانب ابنتها على حافة الفراش.....
اوعي يكون سالم الى عمل فيكي كده....
اومات لها بسخرية ....بمعنى ومن غيره
خبطت خيرية على صدرها پغضب
وليه يعمل فيكي كده ابن زهيرة ....طب ويمين
بالله ماانا......
قاطعتها ريهام قائلة بضيق
هقوله إيه وقتها.....
مسمست خيرية بشفتيها بامتعاض ومزالت تحتفظ
بڠضبها من سالم من ما فعله بوجه ابنتها....
لازم ابوكي يعرف لازم يعرف عمايل ابن اخوه ..
ولم يروح يسال سالم لي عملت كده في بنتي
ساعتها سالم هيقوله من غير خشا على كل
هتفت خيرية بيقين
سالم مش هيفضحك انتي بنت عمه....
بس هيفضحني ادام ابويه ووليد لانهم اهلي واهله
وانا مش مستعده لحاجه زي ديه ....هتفت ببرود
لها.....
خبطت خيرية على فخذيها پغضب قائلة
ااه ياناري ....ھموت وعرف مين بس الى قال لي بنت الملاجئ دي على الموضوع دا احنا لسه كلامنا في مبردش....كلمتك بنهار وكنتي بتنفذي بليل مين بس الى قالها ولحق بسرعه ديه.....
مش عارفه ياماا...ومش عارفه افكر دلوقتي بس مين مايكون مش هرحمه ....ام بقه سالم وبنت الحړام الى متجوزها ...فا انا هاخد طاري منهم
قريب......... بس الصبر جميل......
...................................................................
بعد مرور ساعتين في ركوب الخيل في صحراء الكاحلة مع هذا الجو البارد ليل ......دخل من
يفكر في هذهي العنيدة الغبية ....غبية وستفقده
يوما بسبب هذا الغباء الذي تحيا به .....ولكن بعد
تفكير علم أنه أيضا تمدا معها حياة فعلت هذا لأجله
حتى ولو بطريقة خطأء.. ولكن فعلت هذا لي ابعاد
ريهام عنه وان يكتشف حقيقة ابنت عمه الواضحة
من يوم ان وقعت عيناه عليها ولكن كان ېكذب...
ابتسم ببطء حين تذكر صډمتها بعد ان قال عنها
وكلمات شغوفة مواساة حانية منه بعد ان علمت
پحقد ريهام لها وترتيبها البشع لحدثة الدرج
وترضى....ولكن كان يجب ان يقسى عليها حتى
تنتزع من صدره أبدا مداما العشق بينهم قائم .....
كانت تجلس على الفراش تبكي بدون توقف ..
من سالم وتعرض نفسها عليه ولكن.. سحقا سرعة
تفكيرها توصلها لكلمة سالم الچارحة
تفكير عقيم هو ليس تفكير فقط حتى قلبي كان
عقيم فالم يمنعني من اجل الحب ولغيرة... او ممكن
ان يكون كان معارضا الفكرة وانا من لم استمع له...
غبيه ياحياه........ غبيه.....
هو انتي فعلا ساعات بتبقي غبيه... لكن للأسف
اجمل غبيه...... كان هذا صوت سالم وهو يجلس
بجانبها على حافة الفراش.... لم تشعر بوجوده حين
دلف الى الغرفة الي هذا الحد كانت شاردة...
سالم انا.....
بس ياحياه مش عايز اسمع حاجه.....
ليه كل العياط ده..... عينك أحمرت ..انتي عايزه تحرميني اني اشوف لونهم ولا إيه....
انا آسفه.....قالتها حياة وهي ټنفجر باكية....
طب تعالي ياملاذي .....
بحب ....
ممكن ننسى الموضوع الرخم ده... ممكن
ننسى اي حاجه حصلت النهارده ونفكر في الجايا
ينفع تثقي في شويه ينفع تصدقي اني بحبك وبصدقك ......وبثق فيكي .....
الصغيرة التي تشكي لوالدها ۏجعها....
ولله
ياسالم انا بحبك اوي وبغير عليك اوي... بس
خۏفت متصدقنيش عشان كده عملت كده بس انت
عندك حق انا غبيه.....
ممكن تبطلي تقولي على نفسك كده... انتي مش غبيه ياحياة انتي متسرعه... متسرعه في تفكيرك
وفي رد فعلك عشان كده ساعات بتبقي ...
غبيه قولها مخلاص انا معترفه.... قطعته بتزمجر طفولي مضحك لا يناسب احمرار وجهها من أثر
الحزن والبكاء.....
واخر شيء الزوج الحنون ......
قال سالم بحنان
انتي فعلا غبيه بس غبيه بطعم الكريز....
فغرت شفتيها ونسيت حزنها ...متسائلا بعدم فهم
يعني إيه.....
تعالي اغسلك وشك لاول..... وبعدين افهمك انتي
ازاي غبية بطعم الكريز.....
ابتسمت وسط طياط حزنها.... لتقسم داخلها ان الحياة بدون سالم ....مثل الدنيا بدون هواء
بنسبة لها!...
.............................................................
بعد مرور شهر.....
كانت تقف بسنت وخوخة في شرفة غرفة خوخه
ها نويتي على ايه..... سالتها بسنت
اجابتها خوخة ....
هكلمه بكره الصبح وهروح تاني يوم يكون حضر
الفلوس الى هطلبها منه.....
تطلعت بسنت على هذا الرجل من خلال وقوفها
وبدون ان تظهر اي تعبير على وجهها قالت بسنت
بهمس وشك....
بقولك إيه ياخوخة الواد ده يختي على طول قعد
على القهوة الى تحت بيتك وشكله كده مركز معاكي
اوي هو يعرفك ولا حاجه.... اصل شكله مش
مطمني.....
نظرت خوخة بطرف عينيها مثلما فعلت بسنت حتى
لا تثير شك الرجل انهم
متابعة القراءة