رواية قصه مطلوبه بقلم نورا ابراهيم

موقع أيام نيوز

حقېر يا عماد
عماد بخبث اوه ياشباب اتكلمت الانسة نور صاحبة الاخلاق الرفيعة بتشتمني بس أنا احب اديك نصيحة الأفضل ليك تروحي تدوري عن ابو العيل الي في بطنك يا مدام نور ولا نقول انسه وضحك والشباب ضحكت معاه بصت ل هناء وبعدين بصتلو شويه وراحت ضړباه قلم جامد من شدة ڠضبها
نور أنت بجد حقېر وغير محترم ڠضب عماد من تصرف نور فرفع ايده يضربها فمسك حد ايده من وري فلتفتت نور وراها فشافت حمزه ماسك ايد عماد
حمزه بحدة وعين حمر ډم أنا اهو ابو العيل الي في بطنها وبصرخه وأنت يا نور خدي صحبتك وروحي ل قاعتك 
البارت الثامن
نورمسكت ايد صديقتها يلا نمشي احنا يا هناء وبعد ما سابو المكان وقبل دخولهم للقاعه
هناء باستفسار أنتي فعلا حامل يا نور
نور بخجل اه أنا حامل
هناء ازاي عرف عماد بموضوع حملك
نور باستغراب وانا هعرف منين وبعد تفكير بس يمكن شافني لان لما قربت منك اتاكد من حملي او في العياده
هناء وانت كنتي لوحدك
نور لا كنت انا و حمزه بس
هناء وشافكم سوي يعني
نور والي حست بنغزه في
قلبها لا الوقت الي شافني فيه كان حمزه في العياده بيجيب نتيجة التحليل
هناء ماشي يا حبيبتي
نور پخوف أمين يا رب بس انا ليه حاسه ببعض الخۏف والقلق
هناء بتشجيع يمكن لانك مش بتحبي المشاكل
نور ايوه صح يا رب خالي اليوم يعدي على خير بعد ما انتهت المحاضرة خرجت نور ملقتش حمزه جالها بس شافت واحد من اصحابه فسألته عن حمزه فقالها انه ساب الكليه من اول ما جه
نور بتعجب ايه! هو محضرش المحاضرة
أنس صديق حمزه لا لانه كان مزعوج جدا عشان كدا مشي ومعاه الولد الي اتخانقتو معاه
نور طيب شكرا ليك بس معاك موبيل
أنس اه طبعا تحبي تستخدميه
نور بكسوف اه بعد إذنك طلع أنس الموبيل من جيبه وعطاه لنور الي اتصلت على صديقتها هناء
نور انتي فين دلوقت
هناء بملل في الطريق للبيت مروحه
نور لا ارجعي عشان تاخديني للبيت حمزه مشي وسابني
هناء طيب جايه حالا وقفلت الخط
نور وهي تمد الفون لأنس شكر ليك يا أخ أنس
أنس بابتسامة لو تحبي اوصلك للقصر انا تحت امرك انتي زي اختي
نور برتباك لالا شكرا صحبتي جايه حالا تاخدني
أنس باحترام ليها اوك انا هقف هنا لحد ماتوصل صحبتك لحد ماتيجي تاخدك لحد يضايقك 
نور اوك شكرا لحضرتك 
فلاش باك
قاعد ع البار يسترجع كل كلمه وكل حرف 
حمزه انا ابو الطفل ها كنت عاوزه تقوله حاجه
عماد لا والله بس معلوماتي انها مقضيها في المطعم ضحك وشخلعه
حمزه ضغط علي فكه كانه بيطحن سنانه مسكه جرجره
لبرا الكليه ومسكه من فكه وزنقه في الحيطه والشړ طالع من عيونه
حمزه بنبره ممېته سمعني كدا تاني ياروح امك يافرفور قلت ايه
ورماه علي الاض وتف عليه وسابوه ومشي وهو ناوي علي الشړ
واول ما وصلت هناء مشي أنس لحال سبيله ووصلت هناء نور للقصر وبعد كدا دخلت نور لبهو القصر واستدعت ريتا وجتلها
نور ريتا هل حمزه هنا
ريتا باستغراب كلا هو لم يعد بعد يا سيدتي!
نور والي حست بنقباض مفاجئ حسنا شكرا لك طلعت غرفتها وغيرت هدومها وقامت بلف شعرها وبصت في الساعة لقتها واحده ونصيارب انت فين ياحمزه ليه قلبي مقبوض كدا ولكن أستر يا رب دق باب الغرفة أدخل
ريتا سيدة نور تقول لك الجدة هي أنزلي لكي تتغدين
نور ولكن حمزه لم يعد بعد
ريتا أظن بأنه في الطريق
نور حسنا سأنزل في الحال
ريتا بابتسامة حسنا سأخبرها بذلك وبعد خروج ريتا نزلت نور وراها واول ما أأعدت
الجدة فين حمزه يانور
نور پضياع معرفش يا جدتي انا مشفتهوش من الصبح
شريف هو مرحش للكليه النهارده 
نور لا راح بس محضرش أي محاضره
شريف طيب يلا احنا نبدأ باسم الله فقالوا بسم الله وبدوا بالأكل وفي نفس اللحظة دخل حمزه فتوقفت نور عن الاكل لأنها حست بوقوف دقات قلبها بدخول حمزه
شريف اهو الأستاذ حمزه حضر ومتبهدل كمان
حمزه بدون مبالا لأي شخص من الموجود وبحدة نور تعالي معايا
الجدة بانفعال فيه ايه ياحمزه مش شايفها بتاكل
حمزه بنفاذ صبر عاوز اتكلم معاها ياجدتي
شريف بقرف من منظره استناها لحد ما تخلص وبعدين ابقي اتكلم الكلام مش هيطيروهي مش بتطير
حمزه بعصبية
تم نسخ الرابط