روايه رائعه بقلم عائشه هشام
المحتويات
عشوائية كتب أسر و سليم ونظر لنقطة ما واطلق ضحكات خبيثة وهو يضع بجانبهم رمز x ذلك الرمز يدل علي القټل ..! ..
أشار بيديه لرجل ما انتبه له ذلك الرجل ذو الهيئة الإجرامية ..
شعر مشعث .. وجه قبيح مشوه .. سمين .. يدعي زيكو .. ذهب إليه قائلا
خدامك يا باشا ..
أعطاه رامز برشاما يغيب العقل فالتقطه كالمسعور وهتف قائلا
أعطي له صورتين وهتف قائلا
الأتنين دول .. في ظرف يومين خبرهم يكون عندي ..!
دس الرجل البرشام في جيبه وقال مؤكدا بصوت أجش
سهلة يا باشا .. في أقل من يومين .. بس حقي محفوظ ولا ايه ..
رد رامز قائلا
يوصلني خبرهم .. حقك يجيلك .. غير كده ملكش حاجة عندي ..!
اومأ الرجل برأسه موافقا فأرتسمت ابتسامة واثقة .. منتقمه علي ثغر رامز .. والټفت ېدخن في خبث ..دد
عند ياسر و أسيل ...
أمسك المأذون بالمنديل ومن ثم وضعه جانبا وهو يقول
بارك الله لكما .. وبارك عليكما .. وجمع بينكما في خير ..
نظرت أسيل له في غل وهي تحترق من الإهانة والحزن بينما تنهدت مايا في أسي علي الأرجح كان ذلك نفس شعور الجميع ولكن البعض الآخر مسرورين ومتعجبين من سرعة الزواج ولكل شخص حريته .. ولكن يا تري ما هي رغبات القدر ..!
عند سليم ...
انهي مهمته ومن ثم أحضر حقيبته واتجه إلي مصر وبالأخص إلي نور ..
طرق الباب
عدة مرات لتفتح له تمارا و ...
الفصل السابع والعشرين
انتهت مراسم عقد القران لتنهض تمارا قائلة وهي توجه نظرها لياسر
هتعمل أيه دلوقتي ..
تنهد ياسر ومسح علي وجهه قائلا
انا ليا شقة ملكي هنا هي متوضبة من كله هاخدها ونعيش هناك ..
ده أكيد سليم ..!
امسكت تمارا بيديها قائلة
خليكي انت .. انا اللي هفتح ..!!
نظرت لها نور فبادلتها تمارا النظرات يبدو ان هناك مؤامرة ضده تحالف فيها أكثر النساء كيدا وذكاء فعذرا يا سليم فلقد وقعت في الفخ ..!
امسكت تمارا بمقبض الباب وأدارته في خفة لتبتسم في خبث لرؤيتها لسليم ...
سليم بتلعثم
تمارا .. آأآ .. ايه اللي جابك هنا
وهنا جاء دور نور فتهتف بعد ان ظهرت امامه
وانت عرفت انها اسمها تمارا منين ..
فتع سليم عينيه وقال بعد ان استعاد قوته
من الحفلة انت قولتليلى اسمها تمارا ..
لأ يا سليم .. انا مقولتلكش اسمها ..
صمت لثوان فأجابت ساخرة
تحب اقولك انت تعرفها منين ..!
اغمض عينيه ومن ثم عض علي شفتيه ووضع لسانه علي أحد جوانب شفتيه ومد يديه يمسح بها علي شعره الغزير وتأكد انه بمأزق تقدمت منه نور قائله
طلقنى يا سليم ..!
هتفت بذلك بخبث انثوي متأكده تمام التأكيد انه لن ينطق بذلك فقررت التلاعب علي تلك النقطة لټنتقم ويعترف بعد ان يجري علي قدميه ويقف علي رأسه ليحصل علي رضاها ..
امسكت مايا بتمارا حتي يذهبوا بينما تحدثت تمارا بهمس عند أذنيه قائله
من أعمالكم سلط عليكم يا حضرة الظابط ..!
ذهب الجميع وتبقي سليم ونور ..
نظرت له فذهب إليها قائلا
الخرافات دي تتشال من دماغك طلاق مش مطلق واعلي ما في خيلك اركبيه أل طلاق أل عند ام حسن يا حبيبتى ..!
ثم تركها وذهب تجاه غرفته مستريحا من تعب يومه ومهمته .. بينما ابتسمت هي في سخرية وقررت تنفيذ خطتها ..
...........................
هبطت أسيل علي مضض ذهب ياسر تجاه سيارته وكاد ان يفتحها لتجلس فرمقته بقوة وفتحت الباب وجلست ومن ثم اغلقته في وجهه بقوة عض علي شفتيه في غيظ وأستدار ليقود وجلس بجانبها ادار محرك السيارة وانطلق نحو المنزل ...
أمسكت أسيل هاتفها ووضعت سماعات الأذن واغمضت عينيها في حزن واستمعت للموسيقي الهادئة قدر هو حالتها واكمل قيادته بعد ان تنهد في حيره من القادم ..
......................
عند آسر و سارة ...
جلس آسر علي الأريكه وتمدد بعد ان ارتدي نظارته الطبية وبدأ في قراءة الجرنال في اندماج تام يرتسم الڠضب علي وجهه تاره والفرح تاره اخري واخيرا خيبة الأمل كل ذلك حسب الأخبار ..
تقدمت هي منه في دلال وقد ارتدت منامه قطنية حمراء مريحة لوضعيه الجنين لم ينظر إليها حاول ان لا يضحك وأدار وجهه وتصنع الجديه فزمت شفتيها في ڠضب طفولي وامسكت بالنظارة وسحبتها من عينيه رفع حاجبة وقطب جبينه في جدية وتصنع عدم الإهتمام وادار وجهه مرة اخري جلست بجانبه وأزاحته بظهرها ليجلس الجهه الأخري نفخت في ڠضب وسحبت منه الجرنال نظر لها وحاول الإمساك به خبأته وراء ظهرها فنظر لها قائلا
طالبة معاكي رزالة يعني ..
اومأت برأسها وقالت في غنج
ما انت مطنشني يا آسر .. وانا زهقت ..
متابعة القراءة