روايه رائعه بقلم عائشه هشام
المحتويات
بقماشة لتقع بين يديه فاقدة لوعيها اثر المخدر الموجود بها ..
ابتسم هو بخبث وحمل جسدها الصغير بين يديه غير آبه بتلك الچريمة التي يفتعلها عماه عبثه ولهوه لم يرع ضعفها امامه ولم تعتريه الكلالة لما يفتعله بها كان كالمغيب امام شهوثه..
يشبه تماما الملك الذي لا يفعل شي غير انه خبير بالجواري وألوان الشرب والترف يغترب ما يشاء ويقضي حياته فى اللهو والمجون ... وشرع فى إعتدائه عليها دون ان يهتز أمام برائتها فماذا انت صانعه امام تلك الذئاب العاوية !
عند مايا و نور ...
رفعت نور وجهها إلي مايا فى صدمة بالغة فهتفت قائلة
عادل المنشاوي المتهم فى قضية مخډرات ..!
مايا بحزن
أيوة هو ..
صاحت نور بها قائلة
ازاي ده حصل .. ازاي .. يعنى اسيل بنت عادل .. واخت .. ت .. تمارا !!
اومأت مايا برأسها فاتسعت عينى نور فى صدمة قائلة
أردفت مايا فى تساؤل وهي ترمقها بنظرات متعجبة
اية
اللي انت بتقوليه ده ..
اسرعت نور قائلة
لأ لأ ولا حاجة .. بس تمارا وعادل لازم يعرفوا !
هو ده اللى هيحصل ..
ثم أضافت فى تساؤل
هي أسيل اتأخرت كده ليه ..
هتفت نور قائلة
طب ما نكلمها تيجي ..
قالت مايا مفكرة
لأ .. انا هبعتلها مسج انها تروح والعربية معاها .. هروح انا وانتى لعادل !
نور بصوت عال
نعم .. هنروحله فين .. في السچن !!
ردت قائلة
أيوة يا نور .. لازم اواجهه .. لازم ..
طب وانا لازمتى ايه
اجابتها مؤكده ب
مش هكون لوحدي .. انت اللى هتشجعيني اني اتكلم ..
.......................
عند آسر وسارة ...
لملمت سارة جميع الملابس وأحكمت ربطة حقيبتها ..
آسر من الخارج
يلا يا سرسورتى .. العربية فى انتظار سيادتك .
ابتسمت فى حب وامسكت بحقبيتها واتجهت للخارج امسك بالشنطة قائلا
هتفت سارة بإسمه قائلة
آسرررررر ..
اصطنع الخۏف واجابها قائلا
انا بقول نمشي احسن ..
ضحكت فى غنج فهتف قائلا
لأ انت تتعدلي وتبطلي دلع .. انا مش همسك نفسي .. حتى لو فى الشارع ..!
......................
نهض ياسر من الفراش بعد ان أخذ منها ما يريد بل واكتفي وأرتسمت بسمة ثعلبيه علي شفتيه أخرج كاميرا من جيبه وأضبطها ومن ثم فرد جسده مره أخري علي الفراش بجانبها واستطاع إظهار الصورة بمهارة كما لو انها مستيقظة وتفتعل ذلك بإرادتها وهي في كامل قواها العقلية ..
يخربيتك يا سليم .. ده انت معاك صاروخ .. صاروخ ايه .. دي مدافع .. وقنابل كمان !
وأستطرد وهو ينظر لها قائلا
مزة جامدة أوووي ..!!
ذهب نحوها وانحنى بجزعه وتحسس بشرتها المرمرية
يكد يفعل ذلك حتى فتحت عينيه علي اتساعها عندما رأي بقعة حمراء علي الملاءة ..!
......................
بداخل السچن ..
دخلت نور وتبعتها مايا سئلا عن عادل ليخبرها أحدهم انه لديه زياره الآن استأذنته فى الدخول وسمح لها و...
كانت تمارا تتحدث مع عادل قائلة
ياسر يعتبر كده نفذ .. هيخلص ويبعتلي الصور .. وبعدين هتصرف انا ..
عادل مردفا
تمام اوي كده .. سليم خلصنا منه .. فاضل آسر باشا ..
تمارا بتساؤل
بس احنا مالنا ومال آسر ..
رد عادل قائلا
انت ناسية ان رامز ليه عداوة معاه .. ورامز بيساعدنا .. بس انا برجح ان ده ېموت علطول .. يبقي اخر حاجة .. نقتلهم بقي بعد ما البيه يتحرق ډم ...
فتح عادل وتمارا فمهم عندما وجدوا العسكري يفتح الباب ويدخل منه مايا .. ويتبعها نور !
تمارا في اندهاش
نور ..!
فيما اكمل عادل بدهشة متذكرا ملامح وجهها وهو يهتف
مش ممكن مايا ..!!!
نور بجدية
اتفضلوا اقعدوا .. عايزينكم فى موضوع مهم .. كويس انك موجودة يا تمارا ..
انصت الجميع لمايا بينما وقع كلامها علي مسامعهم كصواعق راعدة وهتف عادل بعد ان إذدرد ريقه قائلا وهو قد نسي تماما امر نور
وفين أسيل .. عايز اشوفها
اجابته نور قائلة
اسيل فى بيتي ..
نهضت تمارا من مكانها فزعة في صدمة وندم بينما صاح عادل قائلا
بنتي ..!
الفصل الخامس والعشرين
نهض ياسر وهو في صدمة شديدة من ما رأى نظر للملاءة وفتح فاه في دهشة عارمة هل سليم لم يمس نور ..! ذلك امر مستحيل فلن يترك هو امرأه في مثل جمالها تفلت من بين يديه تنقل ببصره قليلا في جميع انحاء الغرفة لتقع عيناه
متابعة القراءة