روايه بقلم رنا احمد

موقع أيام نيوز


ايه ي سيد المعلمين 
عزت بابتسامه اهلا ي عزه عامله ايه ي بت في الجامعه 
عزه بابتسامه كله تمام ي سيد المعلمين هطلع بامتياز أن شاء الله بس عن اذنك اكلي لقمه قبل ماروح التمارين 
عزت بغيظ برضه الكاراتيه ده ي بت انتي بنت دلوقتي تتجوزي هتلاعبيه كارتيه ي اختي ماتقعدي تتعلميلك اكله ولا حاجه تنفعك 

عزه بابتسامه هو نفس موال كل يوم ي معلم انا بحب الكارتيه ومش هسيبه يلا سلام 
عزت بقله حيله سلام 
من امام تلك العماره البسيطه 
كانت تصعد همس الي الاعلي ولم ترا ذلك الذي يراقبها ليتأكد من حديثها فذلك البيت متهالك بشده لم يعلم أيضا أنها تجلس هي واختها في السطوح لم يعلم لماذا شغلته تلك الفتاه ف الدكتور حسن ذو الخلق ماذا يريد من تلك الراقصه ليصعد وراءها الي الاعلي 
في البنك التي يعمل به يوسف 
كان يجلس وهو يدون بعض الملفات ليقترب منه خليل الساعي 
الشاي الي طلبته ي استاذ يوسف 
يوسف بغيظ انا طالب ربع كوبايه شاي يدوب شفطه كده تعدل دماغي جايب الكبايه مليانه كده كده مش هدفع الا 75قرش 
خليل بغيظ وهمس ي ساتر علي البخل اوووف 
شربات وهي تلك العلكه بابتسامه ازيك ي سي يوسف 
يوسف بابتسامه عشق شربات قلبي عامله ي حبيبتي 
شربات بخبث ومكر لا ي يوسف انا زعلانه منك شكلك بقا كنت بتاع كلام وبس اه 
يوسف بابتسامه اوعي تقويلي كده ي شربتات ده انتي الي في القلب 
شربات بابتسامه خلاص ي اخويا يبقا تيجي تنطلبني من ابويا المعلم جابر الفرارجي علي سن ورمح 
يوسف بابتسامه وماله ي عسل نيجي منجيش ليه هو انا عندي اغلا منك ي شربتات 
في فيلا طاهر 
في غرفه عز 
كان يجلس وهو ينتظر ذلك البركان الذي سينفجر پحده وبلفعل ثواني معدودة كان يمسكه جاسر من ملابسه پغضب 
بقا مش مكسوف من نفسك ي بقا تعمل فيك كده بنت ي خرع ده انا هوريك الي عمرك مشوفته 
عز پخوف شديد والله ي جاسر البت بتلعب كارتيه من زمان خدتني علي خوانه 
ادهم پحده فيه ايه انت وهو صوتكم جاي ل حد تحت مالكم 
عز پخوف شديد مفيش ي بابا غلطه كده عملتها وجاسر كان بيتصحني 
ادهم بجديه طب يلا علشان تتغدوا 
جاسر بتوعد وهمس لولا أن ورايا سفريه مهمه الصبح كنت ربيتك صح بس ماشي انا هكلم حاتم دلوقتي في الجيم هو الي هيعرف يظبطك ي خرع 
عز وهو يجلس علي السرير پبكاء مصتنع
حاتم منك لله ي بومه انتي قسما بالله مهسيبك 
مهاب بابتسامه وهو يمسك هاتفه بقولك ايه ي زيزو لو حد عايز يقول لواحده بحبك اووووي بالانجليزي يعمل ايه 
عز بغيظ شديد اشكوا اليك يارب 
في الصباح الباكر 
من إمام شقه سما كانت تنزل للاسفل وهي تحمل الكثير من الشنط ليمسكها منها سيف بابتسامه 
عنك ي عسل عنك 
سما بابتسامه رقيقه شكرا 
سيف وهو يفتح لها باب السياره بابتسامه اتفضلي ي عسل انا هركب جنبك 
جاسر پحده تعال جنبي ي اخويا انا مش سواق الي جابوكم 
سما بغيظ استغفر الله العظيم يارب 
سيف بابتسامه هي الشنط دي كلها فيها ايه ي سمسم اسمحيلي بقا أشيل الألقاب 
سما بابتسامه لا عادي دي فيها لبسي الميكب بتاعي السندوتشات لو جوعنا في السكه وعصير 
جاسر بسخرية مش جايبه الزمزميه معاكي بالمره مهي رحله قويني يارب عليكم لحد مالمهمه دي تخلص 
في الطائره المتجه الي هولندا 
كان يجلس وهو يشعر بصداع من ثرثرتهم 
سيف بابتسامه بس ي ستي ودخلت شرطه حققت حلم ابويا وامي الله يرحمهم 
سما بتأثر الله يرحمهم انا كمان ابويا وامي ماتوا من وانا صغيره اوي وحشوني اوي 
جاسر بغيظ شديد دقيقه كمان لو فتحوا بقوكم بكلمه واحده هبعتكم ليهم في الحال 
سما بغيظ وهمس انا مش عارفه انت مصاحب الكائن ده ازي 
سيف بابتسامه ده جاسر ده ابو الجدعنه كلها 
سما بغيظ قصدك ابو لهب ابو الفضب ده انسان لا يطاق 
جاسر باستفزاز القلوب عند بعضها 
في اللوتيل 
فقد جحز جاسر وسيف غرفه تتطل علي فيلا الدميري وسما في الغرفه المجاوره ليهم 
ليلا 
كانت تحاول سما أن تغفا لكنها تسمع ذلك الصوت ليبث فيها الړعب 
بسم الله الرحمن الرحيم ايه الصوت 
لتفتح الضوء لتنصدم من ذلك الفار الذي يجري في أنحاء الغرفه 
لتصرخ بفزع لتلبس الروب الخاص بها وتسرع الي الغرفه المجاوره 
افتحوا الباب افتحوا بسرعه 
كان يسير جاسر ناحيه الباب بضيق وهو يرتدي شورت فقط ليفتح الباب لتمسك سما يديها بصړاخ شديد 
تعال معايا بسرعه بسرعه 
سيف وهو يفتح عيناه بنعاس فيه ايه ي جاسر ايه الصوت
 

تم نسخ الرابط