رواية وردتي الشائكه
المحتويات
فشل
مروة ليه كده .. مكنتش عايزاك تشوف موتهم بعينيك .. بس يلا مش خسارة فيك
ريم پبكاء ورد !
ظل صابر علي الارض و الدموع تتساقط من عيونه بسبب قلة حيلته تلك و فجأة ذهبت مروة من أمامهم
كريم ورد .. حاولي تفكي نفسك ارجوكي بلاش تستسلمي
نظرت له ورد بتعب و استسلام و كانت تتنهد بسرعة و لم تبدي اي رد فعل
نظر له صابر بقلة حيلة و في تلك اللحظة عادت مروة و في يدها علبة كبيرة من الكحول و قد سكبتها كلها علي ورد ! و ما أن فعلت هذا حتي صړخ جميعهم پخوف شديد و ظل كريم يضرب الزجاج بعصبية ثم رجع ناحية الباب الداخلي پجنون و ظل يضربه بقدمه و لكنه لم يستطيع أن يفتحه ليرجع إليهم مرة أخرى
اتجه كريم الي الزجاج مرة أخرى
كريم مروة .. ارجوكي هعملك كل اللي انتي عايزاه بس بلاش تأذيها ارجوكي .. هكتبلك الشركه كلها لو عايزاها اي حاجه بس بلاش تأذيها
مروة مستحيل .. كل اللي انا عايزاه دلوقتي هو مۏتها و بس !
ثم أخرجت عود من الكبريت من جيبها و اشعلته و طالعتها بشړ و حقد .. نظرت ورد الي كريم و اخواتها بدموع و كأنها تودعهم بنظراتها ثم أغمضت عيونها باستسلام لېصرخ كريم !
الفصل الحادي و الاربعون قبل الاخير
نظرت ورد الي كريم و اخواتها بدموع و كأنها تودعهم بنظراتها ثم أغمضت عيونها باستسلام لېصرخ كريم ! ثم اتجه الي عمر سريعا و قال
كريم قول لأختك اي حاجه !
كان عمر يقف پصدمة بسبب كل ما يحدث حوله و في تلك اللحظة وصل عماد برفقة الشرطة و انتشروا سريعا في المكان نظرت مروة من الزجاج لتجد الشرطة في كل مكان و مازالت ورد مغمضة عيونها باستسلام نظرت لها مروة بشړ و قد عزمت علي تحقيق ما في رأسها و لكنها قبل أن تلقي عود الكبريت المشتعل علي ورد شعرت بضربه قويه علي رأسها لتوقفها مكانها و قد اختل توازنها بشدة و التفتت ببطئ لترى الشخص الذي ضربها لتنصدم تماما حين تجده
و قبل أن تفعل مروة شيئا اخر اتجه سريعا نحو باب المنزل و لكنه وقع أرضا و جاءت مروة لتوقفه و لكن منعها الدوار الذي كانت تشعر به بسبب ضړبته تلك علي رأسها وصل صابر الي الباب بصعوبة ليتحركوا جميعا ناحية الباب و فتحه لهم سريعا ثم سقط علي الارض بتعب ليلتقطه كريم و عمر و امسكت الشرطة مروة و ركضت ريم و بسملة الي ورد سريعا ليجدوها قد فقدت الوعي
نظر له صابر بابتسامه و لكن سرعان ما تبدلت نظراته تلك الي القلق و قال بصعوبة كبيرة
صابر ورد !
و كانت اول كلمه ينطقها صابر هو اسم ورد نهض كريم من مكانه واتجه الي ورد و ترك والده مع عمر .
اقترب منها سريعا ليجدها قد بدأت في استعادت وعيها مرة اخرى و كانت ريم و بسملة يطالعوها بقلق و خوف نظر كريم لتلك الچروح التي شوهت يديها الاثنان و خدها الذي تلون باللون الاحمر بسبب تجمع الډماء به احتقن وجهه بشدة و نهض من مكانه سريعا و اتجه الي مروة ليصفعها علي وجهها !
نظرت له مروة بدموع و قالت بس انا بحبك .. انا عملت كل ده عشان بحبك .. حتي خالتي زهرة قټلتها عشان بحبك !!
نظر لها كريم پصدمة و كذلك كل الحاضرين و قد ساعدت ريم اختها حتي تقف علي رجلها
عمر پصدمة انتي اټجننتي ايه اللي انتي بتقوليه ده !
كريم انتي قولتي ايه
استند
صابر علي عمر بتعب و اتجه إليهم ليقول بصعوبة
صابر انتي .. اللي .. قټلتي .. زهرة .. انتي .. مچرمة !
نظر له كريم پصدمة لتقول مروة بعدم تركيز و كأنها ليست في وعيها
مروة كان لازم اقټلها .. هي كانت هتخلي كريم يسيبني .. و انا مكنتش هستحمل أن ده يحصل عشان كده عملت عليها دور البنت الطيبة الغلبانه في البداية .. و الموضوع ده نجح لحد ما غلطت غلطة عمري .. بس انا مكنش عندي احتمالات تانية كان لازم اموتها ڠصب عني
كريم غلطة ايه !
فلاش باك
خرجت زهرة من غرفتها بعد أن كتبت الجواب الي كريم و التي كانت سوف تعطيه إياه عندما يرجع من سفره و كانت علي وشك الدخول الي غرفة مروة حتي
تطمئن عليها أثناء سفر كريم
متابعة القراءة