بسرعه ومضى
يتبع ......
ف منزل اياد ليلا كان يجلس على سريره يمسك بهاتفه ويفكر في ملاك عندما قالت لمروان تمام موافقه بس متتأخرش ظل يحدث نفسه قائلا هي ليه حتى معتذرلتيش ع
ال حصل منها مع يوسف مع إنها عارفه انها غلطانه وكمان ازاي بسرعه كدا قررت ترتبط بمروان وتخرج معاه دانا للحظه حسيت انها مكنتش بتحبني اساسا ثم تردد قائلا بس لا مش معقول هي اكيد هتعتذر بس ممكن تكون خلاجنه مني شويه ثم تردد مره آخرى قائلا طب وأفرض معتذرتش انا هعمل اي دا استمرار علاقتنا متوقف على اعتذارها معقول هسيبها تتكلم مع مروان كدا عادي ثم فتح هاتفه قائلا انا هكلمها ثم تردد مره آخرى قائلا طب وكرامتي دي كمان ممكن تفكرني مدلوق عليها وتتنك الهانم لا لا يا اياد متكلمهاش انت تستنى لما هي تعتذر ووقتها ممكن تكلمها واذا كنت خاېف على علاقتها بمروان فملاك بتحبك ومستحيل ترتبط بحد غيري وانا واثق ف داه ثم أغلق الهاتف ونام نهار يوم جديد ف الشركه اياد يجلس في مكتبه يريد رؤية ملاك لكنه متردد اخيرا وجد حجه لرؤيتها اخبر نرمين بأن تحضرها لمكتبه لرؤية الملفات التي ارسلها لها نرمين بضيق ذهبت لها قائله ملاك اياد طالبك ف مكتبه وعايز يشوف الملفات ال بعتهالك من يومين ملاك ببرود جذبت الملفات قائله خدي اديهاله نرمين بتعجب نعم ملاك بلامبلاه وضعت الملفات ع المكتب ونظرت ف اللاب الخاص بها قائله بقولك خدي ادهاله انا مش فاضيه دلوقتي نرمين بفرح أخذت الملفات وذهبت بها لإياد وهي
تحدث نفسها قائله اكيد اياد بعد الحركه دي هيترضها من الشركه وصلت لمكتب اياد ووضعت الملفات على مكتبه قائله اياد الملفات اهي اياد بتعجب نظر خلفها امال ملاك فين نرمين بسعاده قالتلي مش فاضيه واني أجبلك الملفات بنفسي اياد قام من على مكتبه پغضب قائلا يعني اي مش فاضيه هو الشغل فيه هزار ثم ذهب پغضب لمكتبها وقف امام المكتب فلم يجدها اياد پغضب الهانم فين نرمين معرفش انا سبتها هنا فجأه تأتي ملاك من بعيد وهي ترفع شعرها بيدها لأعلى اياد نظر لها وكأنها سحرته بطريقة رفعها لشعرها واظهار عنقها فجأه يرى مروان يأتي خلفها مروان بإبتسامه ملاك استني دبوس شعرك وقع ملاك نظرت له بإبتسامه أيضا قائله كويس انك لقيته انا كنت بدور عليه
نفسه فأمسكها من يدها وأخذ بها الى مكتبه دخل المكتب وأغلق الباب بقوه ملاك ببرود يافندم مينفعش ال انت بتعمله قدام الموظفيين داه اياد كان غاضبا جدا بسبب مافعله مروان معها أمسك بها بقوه ودفعها نحو الحائط وحجزها بين يديه ملاك شعرت بالخۏف عندما رآت الڠضب يشع من عينه فقالت بړعب اياد في اي اياد لم يتمالك نفسه وضړب الحائط بيده قائلا بصوت مرتفع ازاي تسمحيلو ملاك كانت خائفه جدا لأن اياد كان في حاله ڠضب شديده فلم تنطق بكلمه واحده تحسس إياد بيده قائلا بإبتسامة سخريه وكمان ابتسمتيلوا اي كنتي مبسوطه ملاك بړعب حاولت ا قائله اياد ارجوك سبني انت مش واعي انت بتعمل اي اياد پغضب وصوت مرتفع معقوله مش عاجبك ثم قال بضحكه سخريه اكيد ايده ألطف من ايدي مش كدا ملاك پخوف والدموع بدأت تتساقط من عينها اياد ارجوك الجزء الثاني part12 ملاك خرجت من الشركه راكضه وهي تبكي أثناء ركضها زلفت قدمها ووقعت على الأرض لم تستطع السير بسبب چرح قدمها فجلست خلف احد
الأشجار ف الشارع خرج اياد راكضا أيضا من مكتبه بعدما رآى أثار دماء على علم أن ملاك لم تذهب بعيدا لأنها لم تخرج الا منذ ثواني قليله ظل يرقض ف الشارع يبحث عنها لكن للأسف لم يجدها فوقف يلتقط أنفاسه ويتسأل اين ذهبت فإذا به فجأه يسمع صوت فتاه تبكي
خلف الشجره الذي وراءه ادار ظهره فإذا بملاك تجلس على الأرض وتضم ركبتيها بيدها وتبكي تنهد بۏجع عندما رآها في تلك الحاله بحزن انا اسف ملاك
زحفت بعيدا عنه پخوف وهي تبكي اياد بۏجع رجع للخلف بعيدا عنها حتى تشعر بالأمان قائلا انا اسف صدقيني مكنش قصدي ملاك بنظرت ړعب ودموعها تنهمر من عينها انت جي ورايا ليه اياد بلطف مد يده لها قائلا حقك عليا انا بجد مكنتش واعي للي بعمله ملاك مسحت دموعها ولم انتي ليه مش عايزه تفهمي اني بغير عليكي لدرجة اني عايز اخبيكي جوايا ملاك پبكاء انت ناسي اننا انفصلنا واني مجرد موظفه عنك اياد بلطف انا
عمري ما انفصلت عنك لو مهما نزعل من بعض انا بردو متأكد اننا عمرنا ما هنبعد ولا انتي هتكوني لحد غيري ولا انا هكون لحد غيرك احنا اتخلقنا لبعض فاهمه ملاك پبكاء انا خلاص بطلت احبك اياد بحزن هو بعد ال انتي شوفتيه مني النهارده فعلا