قصة أصحاب الفيل

موقع أيام نيوز

في الدنيا وأن يقوم بتزيينها بالفضة والذهب حتى تبهر من ينظر إليها وخاصة من العرب.
تعجب الوزير كثيرا من أمر الملك وسأله عن سبب ذكر العرب ورغبته في جذبهم إليه فرد عليه الملك وقال أريدهم أن يأتوا لتلك الكنيسة التي سوف توجد في المملكة حتى يحجوا ويتاجرون و ولا يذهبون إلى مكة وقام العمال بالفعل ببناء هذه الكنيسة بالفعل بمنتهى النشاط والاجتهاد والجد بعد ذلك انتهى العمال من بناء الكنيسة في فترة قصيرة 
ثم ذهب الوزير إلى الملك وأخبره بالانتهاء من بناء الكنيسة وقال له يا مولاي قد إنتهى العمال من بناء ما طلبت فأصبحت الكنيسة تبهر من ينظر إليها فرد عليه الملك وقال له انه يجب عليه الآن أن يرسل إلى كل شيوخ القبائل والأمراء والناس دعوات ليقوموا بالحج هذا العام إلى الكنيسى لكن هذا الحج لا يكون إلا مرة واحدة في العام.
اطاعه الوزير وقام بالفعل بإرسال الدعوات إلى الأمراء والشيوخ ليدعوهم إلى الحج هذا العام إلى الكنيسة ومرت الشهور وعندما جاء الوقت الذي خصصه أبرهة أن يأتي الناس لكي يحجون إلى كنيسته لكن لم يأتي أحد وعندما طلب أبرهة الوزير وسأله عن عدد الناس الذين أتوا لزيارة كنيسته صدم من اجابة الوزير انه لم يأتي أحد لزيارة الكنيسة ڠضب كثيرا أمر الملك وزيره بإحضار جيش كبير من الفيلة لا يقدر عليه أحد واخذه ليخرج إلى مكة قابله أحد اشراف مكة ونصحه بعدم فعل ذلك ولكنه لم يقتنع بكلامه واستمر في عنده وطغيانه ذهب أبرهة على أطراف مكة وقبل ان يصل إليها مر بعدة معارك وكسبها وعندما وصل إلى أطراف مكة أرسل رجاله إليها ينهبوا ويسرقوا خيراتها .
وفي هذا الوقت كان عبد المطلب بن هاشم هو من يحكم مكة .
اشار عبد المطلب على اهل فريش بالقتال ثم تراجع قائلا لأن المعركة لن تكون متكافئة وسوف تنهزم فيها قريش بكل تأكيد وترجع بعار الهزيمة .
دخول ابرهه الاشرم مكة وهزيمته
عندما علم أبرهة من هو قائد قريش قام بدعوة
عبد المطلب إليه فخرج واستقبله استقبالا حسنا فسأله ابرهه
عن حاجته فقال له عبد المطلب حاجتي أن ترد إلي إبلي فقال أبرهة تكلمني في مائتي بعير أخذتها وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك وأجدادك لا تكلمني فيه قال له عبد المطلب أنا رب الإبل اما البيت فله رب يحميه ازداد ڠضب أبرهة ولكنه أعطى لعبد المطلب إبله وقال انه سوف يهدم البيت 
ذهب أبرهة بجيشه العظيم يتقدمهم الفيل لدخول مكة ولكن الغريب أن الفيل برك ورفض أن يتحرك يخطو خطوة واحدة وعندما تقدم الجيش قليلا أظلم عليهم الجو وظهرت سحابة سوداء وكأنها تداهمهم فإذا بها طيور تحمل في أقدامها حجارة من جنهم تقذفها عليهم تحصدهم حصدا جعلتهم كعصف مأكول كما ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة الفيل وأصبحوا عبرة لمن يعتبر

تم نسخ الرابط