قصة سيدنا عيسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله

موقع أيام نيوز

لحد ما ييجي الوقت إللي هينزل فيه تاني عشان يكمل حياته على الأرض وېموت زي باقي البشر .
إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا 
وكان سيدنا عيسي فين !
كان في بيته وعنده الحواريين
وخرج عليهم بعد ما اغتسل وراسه لسه بتنزل مية 
وحكالهم إن الجنود عايزين ېقتلوه وإنهم جايين في الطريق خلاص !!!
وقالهم إن ربنا هيرفعه عنده
وان بني إسرائيل هيقتلوا واحد تاني بداله ربنا هيخليه شبهه مش هيقتلوه هو 
فسألهم
مين فيكم ربنا يخليه شبهي وېقتل مكاني ويكون رفيقي في الجنة!!
فشاب صغير قال  
انااااااا..
فسيدنا عيسي أشفق عليه وصعب عليه إنهم يقتلوا شاب صغير ..
لأنه كان عارف إنهم مش هيقتلوه قتلة عادية وسريعة..
ده قتل عن طريق الصلب
يعني أية صلب !
يعني يحطوا الراجل على صليب وبعدين يدقوا المسامير في جسم الراجل من عند إيده ورجله عشان يثبتوه في الصليب!!!!
فېموت بعد يوم أو أكثر بسبب الڼزيف وفقدان كل حاجة من جسمه 
لإنه هيكون اتخنق بسبب نقص الأوكسجين في دمه
فسيدنا عيسي سأل مرة ثانية 
مين ربنا يخليه شبهي ويكون رفيقي في الجنة!!
فنفس الشاب قال أنا يا نبي الله.. أنا!
فسيدنا عيسي سأل مرة ثالثة وهو بيبص للباقيين
فنفس الشاب قال أنا! أنا ..!!
فسيدنا عيسي قاله
خلاص.. انت إللي هتكون مكاني..
وفعلا ربنا غير شكل الشاب وخلاه نفس شكل عيسى بالضبط!!
توضيح
في روايه أخرى....
إن اللي اتصلب مكان سيدنا عيسى كان واحد خاېن وهو اللي بلغ عن مكانه.. فأنزل الشبه عليه والجنود مسكوه وصلبوه.. ولكن دي روايه أضعف نسبيا... والله أعلم 
كان في بقي فتحة في سقف بيت سيدنا عيسي ..
فربنا رفعه منها إلى السماء..
والرفع كان رفع كامل من الأرض بالجسد والروح
يعني هو لسه عايش لحد دلوقتي وهينزل آخر الزمان ونزوله من علامات الساعة الكبرى ..
وهي دي عقيدتنا كمسلمين في عيسى بن مريم 
إنه نبي وعبد لله ولم يصلب أو ېقتل بل رفعه الله إليه
و أي كلام تاني غير ده في أي عقيدة تانية هو تكذيب لله عز وجل 
وسيدنا عيسى حاليا في السماء التانية مع ابن خالته سيدنا يحيى عليهما السلام 
وبكده تنتهي سلسله قصص الأنبياء 
وبعد كده ييجي نبي اخر الزمان خاتم النبيين سيدنا ورسولنا وشفيعنا الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم... 
والشكر موصول لصاحبه هذه السلسله المباركه
هبه الله محمد

تم نسخ الرابط