قصة سيدنا سليمان عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
المحتويات
الرئاسة أو القضاء
لا معلش بقي بس إحنا أقوياء اوي
اة جداااا بقي كمان
بس قوتنا مختلفه قوتنا في النجاح وانك تعملي كارير لنفسك
قوتنا في التربيه والحمل والرضاعة والسهر والتعب
قوتنا في أننا نقدر نعمل مليون حاجه في وقت واحد ودة الراجل ميقدرش أبدا يعمله..!
قوتك في نجاحك لشخصيتك وفي حياتك العملية والعلميه ..
ومتنسيش إن الإسلام لم ينتقص ابدا من قدرات المرأة بالعكس دة ديننا هو اللي كرم المرأة
فطبيعي جدا إن الهدهد يستغرب من الموضوع دة..!
بس الهدهد شاف فساد تاني أخطر منه
الهدهد كان متضايق أوي وقلبه متقطع .. وقال
أنا لقيتهم بيسجدوا للشمس من دون الله
دول مش بيسجدوا لربنا !!
ربنا إللي خلق السحاب ونزل منه الأمطار المستخبية فيها
وشق الأرض وطلع منها النباتات المستخبية جوة الحبوب تحت الأرض بعيد عنا..
كل ده ربنا أخرجه لينا من المخابيء عشان ناكل ونشرب ونشبع ونعيش في أمانه ورزقه الواسع
مملكة سبأ دي كانت آية في الجمال
فيها الأشجار والأنهار وفاكهة
لقد كان لسبإ في مسكنهم آية ۖ جنتان عن يمين وشمال
بس برغم جمالها دة ..
الهدهد أول ما شاف ربنا بيعصى ويكفر بيه
نسي كل حاجه ورجع لسيدنا سليمان عشان نبي هيقدر يتصرف ويغير الوضع ده
هنشوف انت صادق فعلا ولا بتكذب وبتقول القصة دي عشان تهرب من العقاپ
قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين
بس هو لية قاله كدة
إنت لما حد يقولك معلومة إنت متعرفهاش المفروض تستنكرها وتقوله لا مفيش الكلام دة !!!
لأ طبعا مينفعش مهما كنت شايف نفسك متعلم ودارس وعارف
والشخص إللي بيقولك المعلومة في وجهة نظرك مالوش أي وزن علمي
وتبدأ بقي تجادل من غير حتى ما تكلف نفسك تدور هل كلامه صح ولا لأ
والموضوع دة حصل مع واحد من العلماء ..
لما سمع عن مسألة شرعية معينة فقال باستنكار
أنا أول مرة أسمع الكلام ده!!! الكلام دة مش صحيح
فصاحبه قاله إنت جمعت العلم كله
فالراجل اللي صاحب علم قاله لأ
قال لأ..
فقال له خلاص! اعتبر المعلومة دي في النصف اللي انت متعرفوش
وهو اللي طلع كلامه صح مش العالم
سيدنا سليمان قاله خد رسالتي ووصلها لهم وهنشوف رد فعلهم إيه !!
اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون
الهدهد أخد رسالة سيدنا سليمان وسافر لمملكة سبأ ورمي الرسالة وطار بعيد وقعد يراقب
فالملكة فتحت الرساله وقريتها وأمرت باجتماع الوزراء ..
اجتمع الملأ وقالتلهم
يا جماعة أنا وقع قدامي رسالة
ولما فتحتها لاقيتها من سليمان الملك المعروف
كاتب فيها
بسم الله الرحمن الرحيم ...أدعوكم للإسلام لله رب العالمين فأسلموا لله وتعالوا منقادين مستسلمين له عز وجل تاركين عبادة الشمس وكل ما أنتم عليه من شرك ومعاصي..!
قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين
فقالت لهم إيه رأيكم في الموضوع
أنا مش هاخد أي قرار غير لما تقولوا رأيكم.
قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون
فقالولها
احنا أقوياء وعندنا قوة تحمل وهنقدر نقاتل لو عايزة تعلني الحړب..
ولو عايزة السلام معاه وعدم الدخول في حرب فبراحتك برضو...
شوفي إللي انت عايزاه وإحنا تحت أمرك
قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين
فقالتلهم
بصراحة كده الملوك لما بيدخلوا بلد بېخربوها بالحړب وبيذلوا حكامها وأشرافها وسادتها
فخلينا نبعتله هدية كده ونشوف هل هو من طلاب الدنيا وبيرضيه الهدايا
فلو رضي فخلاص تبقى اتحلت ونعمل معاه معاهدة سلام دائم مقابل الفلوس والهدايا ..!
ولا هو مش هتلزمه هديتنا في حاجه ومصمم علي طلبه إنه مش عايز مننا غير الإسلام زي ما بيقول فعلا
قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ۖ وكذلك يفعلون ۩ وإني مرسلة إليهم بهدية
متابعة القراءة