قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
المحتويات
يشوف حل للظلم الواقع على بني إسرائيل
هو قرر يرجع ليه بقي الله أعلم..
هو سيدنا موسي لما خرج من مدين خرج مع مين
خرج مع أهله ..
أيوة يعني أهله دول اللي هما مين
أهله دول اللي هما زوجته صفورة وبس ..
وفيه علماء قالوا أنه كان عنده ولدين كمان ..
وحصل معاه ايه في الطريق !
وهم ماشيين كان الليل جه و الجو كان شتا و إختفى القمر وغطاه السحاب ..
الجو كان مظلم أوي وسيدنا موسى ماكنش عارف يشوف الطريق أوي ف تاهه !!
ومكنش في نجوم في السماء في الليلة دي عشان تنورلهم حتي!
سيدنا موسي وقف ! ومكنش عارف يعمل إيه ..
فحاول يضرب الحجارة فبعض عشان تشتعل ڼار وتنورلهم وتدفيهم..
لكن على غير العادة مكنش في أي شرارة راضية تشتعل رغم الاحتكاك!
فقعد يفكر وهو بيبص بعينه يمين وشمال في المكان
وفجأة !! شاف ڼار من بعيييد
فرح وإستبشر وحس إنها نجاة
فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور ڼارا
الڼار في الصحراء يبقى دول مجموعة من الناس البدو قاعدين ومستقرين في المكان شوية
فقال لأهله استنوني هنا هروح أسأل على الطريق وأجيب شعلة من الڼار..
كان بيحاول يقنعها ويثبت قلبها إنه هيرجعلها بالخير ..
لكن في العموم حتى لو ماقدرش يعرف الطريق فهو هيجيبلها جزء من الڼار يتدفوا بيه
قال لأهله امكثوا إني آنست ڼارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من الڼار لعلكم تصطلون
جبل أية
جبل الطور
فضل مكمل مشي لحد ما وصل لوادي اسمه وادي طوى
إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى .
سيدنا موسي لاحظ حاجة غريبة في الوادي ..!
ماكنش في برد
مفيش رياح
صمت رهيب ..
سكون غريب ..
قرب من الڼار فشاف شجرة في منتهى الخضار والجمال ..
محيط بيها من فوق لتحت ڼار بيضا مضيئة لأقصى حد..
وكل ما الڼار تشتعل اكتر الشجرة تخضر اكتر
كل ما يزيد إشتعال الڼار يزيد إخضرار الشجرة ..
قرب أكتر منها لكن قبل مايوصلها كان سمع نداء .. نداء عظيم جاي من اليمين .. من جانب الوادي كان الله هو المنادي ..
فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة
فلما جاءها نودي أن بورك من في الڼار ومن حولها ..
سيدنا موسى إندهش
إتخض
وقلبه إتخطف ..
وقبل ما يسأل نفسه مين الي بيكلمه
متابعة القراءة