قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
المحتويات
السفر والجوع والعطش
وقعد يفكر في اللي حصل وفي اللي هيحصل..
في الوقت ده لفت انتباهه حاجة بتحصل.
لقى مجموعة من الرجال ومعاهم أغنام موقفينهم عند مكان الماية عشان بيشربوهم منها
ولقى بنتين بعيد عنهم شوية ومعاهم أغنامهم
وكل ما الأغنام تحاول تقرب جنب باقي الأغنام عشان يشربوا تقوم البنتين يبعدوا الأغنام بتاعتهم عن الماية!
الله !! هو إنتم مش جايين عشان تسقوا الأغنام بتبعدوهم ليه!!
ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان
رغم تعبه وجوعه وشدة إرهاقه إلا إنه ماقدرش مايتدخلش وهو شايف اتنين بنات لوحدهم شكلهم محتاجين مساعدة ..
مروءته خلته يروح عندهم عشان يعرف لو ممكن يساعد في حاجة ..
فلما شاف المنظر ماقدرش يسكت
راح سألهم إيه حكايتكم
قال ما خطبكما
البنات ردوا علي سيدنا موسي وقالوله
احنا مش هنسقي الأغنام بتاعتنا لحد ما الرجال يخلصوا سقاية أغنامهم ويمشوا..
وأبونا شيخ كبير مش هيقدر يخرج كل يوم يرعى الغنم ..
طبعا موسى عليه السلام بطبيعته في حب مساعدة الناس إستأذنهم إنه يسقيلهم
أخد الأغنام وراح سقاهم للبنتين ومن غير أي من أو إنتظار للشكر سابهم ورجع لظل الشجرة..!
فسقى لهما ثم تولى إلى الظل
بعد ما موسى عليه السلام راح قعد في الظل قال لربنا..
يارب نعمك عليا مغرقاني بس أنا فقير منها دلوقتي..
وهو بيدعي بقى كان ربنا بيهيأ له جزاء المعروف إللي عمله وهو ميعرفش ومكنش مستنيه أصلا.
وهو قاعد على الحالة دي
لقى بنت من البنتن إللي سقى أغنامهم جاية تمشي وهي مكسوفة وبتقوله إن أبوها بيدعوه لبيته عشان يكافئه على مساعدته ليهم.
فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا
فخلاها تمشي وراه عشان مايشوفش أي حاجة من جسمها لو الهواء حرك هدومها
ولما وصلوا للبيت وقابل أبوها رحب بيه جدا وقدمله أكل فورا كأنه كان محضره قبل مايجي..
لكن نفس سيدنا موسى كانت أبية عزيزة .. رفض بأدب ووضح السبب .. فقال
إنا من أهل بيت لا نطلب على عمل من أعمال الآخرة عوضا من الدنيا
بعد ما قعدوا مع بعض شوية الشيخ سأله إنت جاي منين وكنت رايح فين
سيدنا موسى حكاله عن اللي حصل كله..
فالشيخ طمنه وقاله ماتخافش ربنا نجاك من القوم الظالمين وإطمن البلد الي احنا فيها دي مش تابعة لحكم مصر فمش هيعرفوا يوصلولك هنا..
فلما جاءه
متابعة القراءة