قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
المحتويات
إيده فرماها وقعد يعيط..
وقتها بقي اتأكد فرعون إن موسى طفل عادي وتصرفاته نابعة من براءة ومش مقصودة ..!
ولسان سيدنا موسي اتلسع
اة
وهيقدر يتكلم كويس لما يكبر
الموقف ده هيأثر على نطق سيدنا موسى فيما بعد فمابقاش لسانه طلق في الكلام لإنه إتذى وإتحرق بالجمرة ..
وعشان كدا هيفضل يدعي ربنا لما بعث إنه يجعل لسانه طلق صاحب منطق وفيه فصاحة في التعبير ومقدرة على توصيل الي هو عايزه بأوضح شكل ..
المهم آسيا لما شافت موسى عليه السلام إزاي اختار الجمر على اللؤلؤ قالت لفرعون شوفت إزاي ده مجرد طفل بيلعب ولا يعقل فمحدش يقربله ولا ېقتله !!
واتربى موسى عليه السلام ونشأ في بيت فرعون في أمان الله رغم أنف فرعون.
سيدنا موسي اتربى فأمان في بيت الحاكم وبقمة النعيم والترف الي موجودين في بلده ساعتها ..
والأهم من ده كله إن التربية دي ساعدت على تكوينه النفسي والعقلي..
إنه إتربي مع فرعون و شايفه طول الوقت ..
شايف إنه بشړ عادي بياكل ويشرب وينام ويتألم لو جاله مرض ويعمل كل حاجة زيه زي أي حد..
فسيدنا موسى اتربي وكبر وه متأكد ومتيقن إن فرعون مش إله زي ما هو والكهنة بتوعه بيحاولوا يصوروا للناس..!
ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين
وفي يوم من الأيام سيدنا موسى دخل المدينة يقال منف او منفيس
وهو ماشي شاف واحد من المصريين پيتخانق مع واحد من بني إسرائيل فتوقع إن المصري ظالم للرجل بسبب إللي شافه طول السنين إللي فاتت ..
وفي نفس الوقت الرجل من بني إسرائيل استغاث بيه وقال له إلحقني
فتأكد ظن موسى عليه السلام وراح عشان ينصر المظلوم فزق المصري بإيده راح واقع مېت.
فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه
سيدنا موسى بيشوف الراجل لقاه مبيتحركش وماټ فعلا!!
هو مكنش يقصد أبدا إنه ېقتل الرجل ومكنش متخيل قوته كده..!!
فورا موسى عليه السلام استغفر ربنا لإن بالفطرة الإنسان بيحس إن القټل ده حاجة كبيرة حتى لو مفيش دين بيحرم القټل..
أدرك إن الشيطان وسوسله و زود غضبه عشان يخليه ينفعل أكتر ف تكون ضړبته شديدة بالمنظر ده..
قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم
وقال يارب بما إنك أنعمت علي بنعمة القوة كده فمش هخليها في مساعدة المجرمين ولا هكون زيهم متجبر بقوتي
متابعة القراءة