قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
المحتويات
فإن يخرجوا منها فإنا داخلون
الرجلين الصالحين يقولوا لهم يا جماعة خدوا بالأسباب واتوكلوا على الله وأول ما هتدخلوا ربنا هينصركم ماهو سبحانه إللي بإيده كل حاجة
بس برضو مفيش فايدة
قال رجلان من الذين ېخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ..
يا موسى لو الموضوع مهم أوي كده بالنسبة لك روح إنت وربك قاتلوا الناس الجبارة دي وإحنا هنا مستنييكم.
قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاټلا إنا هاهنا قاعدون
سيدنا موسي لما شاف من تاااااني عناد وفسق بني إسرائيل وأنهم تجرأوا علي ربنا عز وجل دعا عليهم
فاحكم بيني وبين بني إسرائيل الفاسقين بحكمك بالعقۏبة إللي انت عالم إنهم يستحقوها..
قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين
فربنا استجاب لسيدنا موسي وكانت العقۏبة إن الأرض المقدسة تبقى محرمة عليهم
مش هيدخلوها حتى لو ندموا وحبوا يدخلوها وكمان هيقعدوا تايهين في الصحراء أربعين سنة خسرانين تايهين لا يهتدون.!!
وايه الحكمة في إن المدة أربعين سنة بالذات!
عشان يكون الجيل اللي قلبه قاسې زي الحجر ده اختفى..
و يكون جه من بعده جيل جديد محضرش الذل والخضوع إللي عاشه آباؤهم عند فرعون فيكون أقرب للفطرة السليمة إللي ترفض الذل والعبودية لغير الله .....
وبدأ زمن التية ..
زمن أية !!
اة أية الحكمة بقي في ال سنة دول مفهمتش
حكم ال سنة دول عقاپ ليهم ممكن يكونوا ماتوا أو جاتلهم الشيخوخة مثلا..
فلما يتولد بعدهم جيل جديد ماداقش الذل..
هيتربي وقتها على الشريعة والدعوة وعبادة ربنا بس فيقدر ساعتها يقاتل وينتصر ويحارب عشان يحكم بيت المقدس ..
التيه بقي أنهم يفضلوا في الصحراء من غير أي استقرار ..
هيفضلوا ماشييين ماشيين ماشييين من غير ما يعرفوا هيعملوا أية ولا يروحوا فين !!
هياكلوا منين ولا يشربوا منين !!
كل اللي هيعملوه أنهم هيسافروا صبح وليل ليل وصبح!!
حتي من غير ما يعرفوا هما فين ولا رايحين على فين ولا هيوصلوا إمتى!!
وليه مامتوش احسن !!
اختاروا ميدافعوش عن أرضهم ويحموها ويرجعوها
اختاروا بعد كل اللي ربنا بينه من معجزات ليهم أنهم برضو ميأمنوش بيه
اختاروا مايقفوش مع سيدنا موسي ويحاربوا علي دينهم
عشان كدة ربنا حكم عليهم بالضلال وهما عايشين متعذبين ..!
وسيدنا موسي راح فين
سيدنا موسى وهارون كانوا معاهم في
متابعة القراءة