قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
المحتويات
كل اللي كانوا جايين عشانه .. نسيوا كل إغراءات فرعون وكل مطامعهم المادية والمعنوية ..
هما أعلم ناس بالسحر بس كانوا أكتر ناس فاهمين إن اللي حصل ده إستحالة يكون سحر إنما هو معجزة عظيمة هما نفسهم ماقدروش يقاوموها
فمن غير أي ذرة تفكير
سجدوا وقالوا آمنا برب موسى وهارون..
فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون 118 فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين 119 وألقي السحرة ساجدين 120 قالوا آمنا برب العالمين 121 رب موسى وهارون.
سواء من معجزة موسى أو من إعلان السحرة عبوديتهم وإيمانهم برب موسى وهارون.
كان تصرفهم مفاجأة جامدة لفرعون! ..
إزاي يكون جايبهم ومتفق معاهم ومعشمهم بمنصب ومال ومكانة محدش بيوصلها .. ويستسلموا بالبساطة دي! ..
فرعون قرر فورا إنهم يستاهلوا عقاپ يخليهم عبرة لغيرهم ..
قالهم إنتوا إزاي تتجرأوا وتؤمنوا برب موسى قبل ما تستأذنوني! ..
يبقيقى هو ده كبيركم إللي علمكم السحر..
وإنتوا اكيد متفقين سوا عشان تخرجوا بني إسرائيل!
وعشان تنزعوا مني ملكي وسلطتي!!!
قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر
وبدأ يهددهم ويرهبهم ويخوفهم ويقول
أنا هوريكم العڈاب أشكال وألوان !!
فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى
بكل يقين السحرة قالوا كلام عجيب جدا وهم إللي لسه يا دوب عمر إيمانهم دقايق بس
اعمل إللي تعمله ...إنت هتعذبنا في الدنيا الفانية وخلاص العڈاب هينتهي مجرد ما ھنموت..
لكن هنقول إيه لربنا في الآخرة الباقية لو سمعنا كلامك
احنا طمعانين إن ربنا يغفر لنا ذنوبنا إللي فاتت لما يلاقينا إننا أول ناس آمنت بعد ماشوفنا الآيات والمعجزات!
إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين
وطمعانين يغفر لنا خطيئة السحر إللي انت أجبرتنا نتعلمه ونستعمله ضد موسى..
قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا
ماطلبوش السماح ولا تراجعوا عن موقفهم بعد تهديدهم وتحديد عذابهم ..
بالعكس إستنكروا على الفرعون عقابه ليهم على هداهم!
وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ..
ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين ..
فرعون عجز قدام ثباتهم وعدم إهتمامهم بكلامه ..
ف لجأ للقوة ونفذ تهديده !!
_
السحرة ماكانوش الوحيدين الي اتعذبوا بسبب التحدي ده
بني إسرائيل هما كمان أخدوا جرعتهم من العڈاب المضاعف..
وأصل الحكاية إن الملأ من أتباع فرعون خافوا من
متابعة القراءة