قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
المحتويات
إسرائيل
وسيدنا موسي ماكنش قلقان وهو بيكلمه !
لأ كان قلقان ان فرعون مايسمعش كلامه وېقتله قبل ما يكلمه عن ربنا وعن معجزاته ..
كان خاېف إن يحصل اى حاجة قبل ما يبلغ بالرسالات اللي ربنا أمره بيها ..
قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى
فرعون لما حس إنه اتزنق ومبقاش عارف يرد راح مغير الموضوع وقال لموسى
هو مين رب العالمين ده إللي إنت بتقول عليه!!
فبدأ سيدنا موسى يعرض رسالته إللي هو جاي عشانها أصلا.
قال له رب العالمين هو إللي خلق السماوات والأرض وما بينهما وأنا رسول من رب العالمين ده.
قال رب السماوات والأرض وما بينهما ۖ إن كنتم موقنين
جايلك برسالة منه إنك تسيب بني إسرائيل وتحررهم ومتعذبهمش أنا هاخدهم كلهم ونطلع من البلد.!
وأنا لإني رسول من عند ربنا فأنا لا يمكن أنقل عنه عز وجل إلا الصدق والحق..
حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق
فرعون فضل يبص للي حواليه وقال بمنتهى الإستهزاء والسخرية بصوا بصوا بيقول ايه هاهاهاها
قال لمن حوله ألا تستمعون
سيدنا موسى تجاهل السخرية وكمل كلامه ..
سيدنا موسي قاله .. ربنا هو إللي وهب كل مخلوق من خلقه إللي يصلح له وينصلح عليه حاله
وعطى للإنسان ما يخصه وعطى للحيوان ما يخصه ...
قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى
فرعون قاله ..
طيب والقرون الأولى إيه نظامهم
يعني الناس السابقين معبدوش ربنا زي مانت بتقول ليه
قال فما بال القرون الأولى
ربنا عالم بأعمالهم وهيجازيهم عليها وربنا محصي لكل شيء في كتابه وكل إنسان هيتجازى بكل إللي عمله سواء الفعل كان صغير أو كبير..
قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى
فرعون لما ملقاش رد مقنع على كلام موسى عليه السلام وحس إنه فعلا وصل لحيطة سد ومبقاش نافع إللي بيعمله بدأ يتعدى عليه بالكلام
قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمچنون
سيدنا موسى ما إهتمش بالإتهام وتجاوز عن السخرية دي وكان كل همه يعرفهم بعظمة ربهم..
فكمل كلامه.
قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون
سيدنا موسى حاول يلفت نظر فرعون لآيات الله في الكون ..
كلمه عن حركة الرياح وإرسال المطر وإخراج النبات وصولا إلى الأرض ..
ربنا اخرجنا منها وهيرجعنا فيها وهنبعث من جديد للحساب ..
الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى 53 كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لأولي النهى 54 منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة
متابعة القراءة