قصة سيدنا يونس عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
البضائع كلها عشان السفينة لا ټغرق برضه مفيش فائدة فاقترح واحد انهم يضحوا ببعضهم عشان ينجوا الباقيين...
القرعة وقعت على يونس قالوله لأ شكلك راجل صالح طيب احنا نعيد القرعة تاني وفي كل مرة تقع القرعة عليه....
في الآخر رموه في البحر هدأت الأمواج
وربنا أوحى للحوت ان يبتلع يونس بدون ما يخدش ليه لحم أو يكسر ليه عضم....
ظلمة الليل
ظلمة قاع البحر
وظلمة بطن الحوت
في اللحظة دي يونس تذكر أعظم كلمة فدعا بها واعترف بذنبه وقرر يتوب وقال لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اعترف يونس بخطأه بتقصيره لأنه إستعجل على قومه ندم يونس
وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين
لولا أنه كان من المسبحين ..
دي بتفيد إنه كان أصلا طبعه من المسبحين طول حياته .. المسبحين المصلين الذاكرين
يعني مش علشان حصل موقف شدة وذكر ربنا فى وقتها ربنا نجاه .. لأ هو كان طبعه الخيرات وفيه باب صلة بينه وبين ربنا موجود على طول ..
بعد كده ربنا لما قال فنبذناه بالعراء وهو سقيم سقط يونس على شاطئ البحر بين الحياة والمۏت .... سقيم ... جلد على عظم ...
ربنا قال بعدها بعد خروج يونس من بطن الحوت
وأنبتنا عليه شجرة من يقطين
رحمة ربنا به انه أنبت له شجرة مخصوص لم تكن موجودة عشان تحميه من الشمس وعشان يتقوى منها...
لأن اليقطين هو القرع بأنواعه المختلفة ومنه قرع العسل ودي شجرة فيها أكبر حجم لورقة نبات ممكن تظلل انسان وكمان اوراقها فيها مضادات حيوية لعلاجه... ربنا أنعم عليه بظل اليقطين وبطعام الشجرة حتى تعود له قوته.
لما رجع يونس لقومه لقى ايه بعد العڈاب ده كله
لقى أكتر من مائة ألف انسان كلهم آمنوا بالله
و أرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون
ترك الرجال مراعيهم ومواشيهم ..
وتركت النساء البيوت وخرجن لاستقبال نبى الله يونس عليه السلام .. حتى الأطفال أقبلوا لتحيته واستقباله وتقبيله ..رجوع يونس ليهم كان عيد كبير للمدينة وفرحة كبيرة ليهم ....
اوعى تستبعد ان ربنا يهدي حد انت شايفه عاصى حتى ولو كنت نبي
ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ۚ أفأنت تكره الناس حتى يكونوا
مؤمنين
سبحان الله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين