قصة سيدنا يونس عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله

موقع أيام نيوز

آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عڈاب الخزي في الحياة الدنيا 
والنبي كان يعرف إللي حصل مع قومه !
لأ ماكنش يعرف ماهو بلعه الحوت بقي ..
وخلاص كدة ماټ !
لأ 
النبي أول ما فتح عينه لقى نفسه في بطن الحوت.
وازاي الحوت مأكلهوش 
لأن ربنا أمر الحوت إنه ماياكلوش ولا يكسر عظمه لإنه مش رزقه..!
الحوت بقي كان جميل اوي ..
فضل يطوف ويلف بالنبي في البحر..
فكان النبي بيسمع أصوات تسبيح المخلوقات في الأعماق
فبدأ يسبح معهم. ويقول 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
النبي كان عارف انه غلط وعارف ان دة كان عتاب من ربنا له فصبر علي البلاء ..
ميأسش !! وقال خلاص ربنا بينتقم مني !!
لأ فضل يسبح ربنا عشان يرفع عنه البلاء 
فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون
فربنا استجاب و أمر الحوت إنه يطلع النبي من بطنه ويرميه على الساحل
فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين.
وخرج النبي و جسمه ضعيف جدا.
فربنا أنبت له جنب منه شجرة من يقطين تغطي جسمه وكمان كان ورقها بيتاكل بقشرها ومن غير قشرها..
مطبوخة ومش مطبوخة..
وقعد أد إيه في بطن الحوت !
يقال يوم واحد ويقال سبع أيام ويقال أربعين يوم.
طب هو إزاي نبي يغلط معلش !
هما مش الانبياء معصومين من الغلط !
الأنبياء معصومين من الغلط في تبليغ الوحي سواء غلط متعمد او غير متعمد .
ومعصومين من الكفر و معصومين من الكبائر..
لكن مش معصومين من الصغائر ..
و بينزل بعدها علي طول وحي من ربنا بالعتاب.
فبيستغفروا ربنا منها ومش بيرجعوا لها تاني أبدا.
و مش معنى كده إن ده ينقص حاجة من قدر الأنبياء دول
لإن تمام الكمال بيكون حسب النهاية كانت إيه والعبرة بالخواتيم والأنبياء حالهم أكمل الأحوال..
ها بقي عرفت النبي دة كان مين !
طبعا سيدنا يونس يونس بن متى ..
ونضيف كمان تفسير آخر
اول مرة افهمها بهذه الطريقة 
النبي يونس لما ربنا حب يعاتبه كان عتاب ربنا ليه أشد من عتابه لأي نبي تاني باستثناء سيدنا آدم .... 
مش بس ربنا عاقبه بانه ابتلعه الحوت لمدة 3 أيام ...
لكن ربنا وصفه بأشد الأوصاف اللي قلما يتوصف بيها نبي ...
أول وصف..
فالتقمه الحوت وهو مليم أى مستحق اللوم ...
يعني يستاهل يتلام بعد اللي عمله
طب ايه تاني وصف قاسې 
عن إنقاذه ... ربنا قال فنبذناه ولم يقل فأخرجناه ونفس القول فنبذناه وهو مليم اتقال عن فرعون وقومه أثناء غرقهم فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم .....
ربنا وصفه وقال انه كان هيبقى مذموم ... قال لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم 
ايه تالت وصف أشد قسۏة 
لما يونس يأس من قومه ان حد فيهم يؤمن ڠضب منهم وتركهم ومشي
تم نسخ الرابط