قصة سيدنا ذي الكفل عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
ربه بالطاعات .. فلما ماټ تكفل الله بتنفيذ وعد ذا الكفل وأدخل الملك الجنة .. ومن بعدها أصبح ذا الكفل يتكفل لكل من يدعوهم للإيمان ب إن جزاءهم لو أسلموا وأحسنوا الإسلام هيكون الجنة بدون شك ..
ونختم بأشهر الروايات الي بيذكرها المفسرين عن سيدنا ذا الكفل هي رواية ابن عباس
والقصة إن سيدنا ذا الكفل كان قاضي بيحكم بين الناس وبينصر المظلوم وبيقيم العدل في قومه .. و كان بيشتغل طول النهار وهو صايم ويقضي الليل في العبادة والقيام وفوق كل ده يقال إنه كان بيصلي في اليوم 100 صلاة
إبليس دخل لسيدنا ذا الكفل في وقت نومه .. ومن المعروف إن عدم النوم بيسبب تعب للأعصاب ف بيبقى سهل ساعتها الڠضب
وسيدنا ذا الكفل كان وقت نومه قليل جداا بيقتصر على وقت القيلولة فقط بسبب إنشغاله بالليل وإنشغاله بالنهار
جاله إبليس في وقت القيلولة وتمثل على هيئة عجوز وإدعى بإنه مظلوم ومقهور .. إبتدا يحكيله الظلم الي واقع عليه وقد إيه قومه ناس مفترية وبيفتروا عليه .. زاد في الكلام وإستفاض في الحكاوي لحد ما وقت القيلولة إنتهى وكان لازم سيدنا ذا الكفل يروح لمجلسه عشان يحكم بين الناس ويبتدي شغله المعتاد بس المرادي من غير مايقدر ينام ويرتاح ولو حتى شوية..
إستمرت محاولات إبليس يوم ورا يوم وكان بيضيع على سيدنا ذا الكفل وقت قيلولته بنفس الطريقة ..
عمل سيدنا ذا الكفل ك قاضي كان بيحسسه بمسؤلية إنه لازم ينصر المظلوم وماينفعش حد يلجأله ف يسيبه تحت أي ظروف
لكن ده بيأثر على أعصابه وبيزود العبء عليه .. ده غير الإرهاق في القيام والصيام والقضاء دون نوم يوم بعد يوم ..
ف أمر أحد الحراس ب إنه يقف على الباب ومايخليش حد يزعجه أبدا في فترة قيلولته لحد مايصحى من النوم ..
في اللي قال إنه دخل عن طريق فتحة كانت في الجدار ...
وفي الي قال إنه تخلى عن تجسده ورجع لطبيعته ف دخل بسهولة
لإنه جن
لما بقى جوا البيت تمثل على هيئة العجوز من جديد .. بس لما سيدنا ذا الكفل صحي ولاقاه قدامه فهم فورا إنه إبليس
فسأله أعدو الله
وفي الأول و في الاخر دي كلها إجتهادات العلماء في محاولة تفسير كتاب الله وربنا وحده الأعلى والأعلم بما يصيب ويخطئ منها قال تعالى وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا