قصة سيدنا ايوب عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
كل الناس بطلوا يشغلوها ملقتش.
فباعت ضفيرتها
واخدت تمنها واشترت بيه أكل ورجعت البيت..
فلما شاف سيدنا أيوب الأكل قال لها جبتيه منين
قالت له كل بس الأول وبعدين نتكلم فقال إنه مش هياكل غير لما يعرف
فكشفت عن شعرها فلقاها باعت شعرها!
فهنا أقسم إنه لو ربنا شفاه وبقى عنده قوة من تاني!!
ده أرجح الأقوال الي اتفق عليها العلماء عشان في روايات كتير عن السبب إللي خلى أيوب عليه السلام يحلف إنه يضرب زوجته..
مقالش يارب أنا متبهدل ومافيش حتة في جسمي سليمة من المړض!
كان مكسوف جدا من حجم النعم إللي عاش فيها عمر طويل مكسوف يطلب من ربنا يشيل عنه البلاء
فبكل أدب فوض الأمر لربنا وقاله يارب انت عالم بالحال..
يارب أنا مسني المړض وأنت أرحم الراحمين
فربنا استجاب ومأخرش عليه الإجابة ..
فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر
طب وليه استجاب ربنا بسرعة
لأنه كان صابر و أواب..
كان بيصلي وبيسبح وبيذكر ربنا كتير..
إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب ..
وفي يوم من الايام ..
سيدنا أيوب كان عايز يروح الحمام فزوجته اتأخرت عليه فربنا أوحى له إنه يضرب الأرض برجليه
اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب..
وربنا كافأ الزوجة الصابرة الأصيلة دي بإنه رجعلها هي كمان شبابها
ورزق سيدنا أيوب بثمانية وعشرين ولد ضعف عدد اللي ماتوا..
ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا
الله بجد
طيب هو كدة هو خف خلاص وكان حالف لما يخف هيضرب زوجته إيه اللي حصل بقي !
لكن عشان الحلفان بقي فربنا أوحى له انه يجيب مائة عود صغير من أعواد القش ويربطهم ببعض ويضربها بيهم ضړبة واحدة صغيرة ..
فتبقى
الضړبة الرقيقة بمائة عود كأنها مائة ضړبة.
وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث ۗ إنا وجدناه صابرا ۚ نعم العبد ۖ إنه أواب
ربنا سبحانه شاهد على صبر زوجة أيوب فنزل الأمر عشانها من السماء..
عشان جزاء الإحسان مينفعش يكون إلا الإحسان