قصة سيدنا ايوب عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
المحتويات
يبقي بيغسل ابنه ويكفنه ويدفنه في القپر ويسيبه ويمشي والناس تعزيه ولسه ڼار قلبه مبردتش ويلاقي التاني ماټ
واحد ورا التاني ..
واتكرر نفس الموضوع أربعة عشر مرة ..
الابتلاء كان كده بس !!
لأ
ربنا أصابه كمان بمرض جلدي
بقي جلده كله يتجرح و يتقرح و يتقيح ..
فالقرح ملت جسمه ..
كان پيتألم ليل نهار لدرجة انه مبقاش قادر على الحركة لوحده بدون مساعدة..
لأ الألم مكنش ألم جسدي بس
كان ألم نفسي كمان..!!!
وكمان مبقاش في مكان في جسمه إلا فيه مرض ماعدا لسانه وقلبه..
وفضل في المړض ده مش يوم ولا اتنين ولا شهر ولا شهرين..
لأ ده قعد مريض مش بيتحرك ثمانية عشر سنة!!
كل الناس قريب وغريب بعدوا عنه ومبقاش حد يرضى حتى يقعد معاه !!
وبدأوا يتكلموا عليه
ومع الوقت مابقاش حد يتكلم معاه غير مراته واتنين من أصحابه ..
إن نبي الله أيوب لبث به بلاؤه ثماني عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه...
زوجة سيدنا أيوب وقفت جانبه ..ماسبتهوش!
بقت تشتغل في خدمة البيوت عشان يلاقوا حاجة ياكلوها !
فضلت وفية و صابرة و محتسبة الأجر والثواب عند ربنا..
قالوا لزوجته
اللي أيوب فيه ده ڠضب من ربنا !!
واحنا مش هنتعامل مع زوجة واحد ربنا ڠضبان عليه !
وبعدين هو لو نبي بصحيح ومخلص لربنا هيدعي ربنا يكشف عنه البلاء ويستجيب !
وعلي فكرة لو سيبتي أيوب وهجرتيه ساعتها بس ممكن نساعدك..
مشيت زوجة أيوب ولما رجعت البيت فقالت لسيدنا أيوب
فقالها احنا عشنا كام سنة في العافية والنعم
فقالت له سبعين سنة!
فقالها أنا اتكسف إني أدعي ربنا وأنا معداش علي في العافية زي ما عدى علي في البلاء سبعين سنة ..
ليه!
لانه كان صابر محتسب بيذكر ربنا على طول مااشتكاش أبدا ومدعاش أبدا برفع البلاء عن نفسه.
وفي يوم من الأيام زوجته خرجت عشان تدور على حد تشتغل عنده بعد ما
متابعة القراءة