قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله

موقع أيام نيوز

بيه..
عشان كده ربنا شرع لينا السعي بين الصفا والمروة 7 مرات تكريما لذكرى ستنا هاجر المليانه بالاصرار في السعي في وقت صعب ايمانها مقلش فيه لحظة 
وأن ليس للانسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى 
والمنطقة بين الجبلين اللي مخصصة للهرولة دي اللي كانت بتسرع في المشي شوية فيها عشان تطمن على سيدنا اسماعيل إللي كان أساسا في نص المنطقة دي تقريبا..
لاتخافي الضيعة فإن ها هنا بيت الله يبنيه هذا الغلام وأبوه وإن الله لا يضيع أهله 
وضړب بإيده الأرض تحت رجل سيدنا إسماعيل فاڼفجر بئر زمزم ..
السيدة هاجر بعد معجزة نزول جبريل وبئر زمزم ... فضلت قاعدة فترة في المكان ده ..
فضلت قاعدة لوحدها هي وابنها الرضيع ..
لحد ما عدت عليها قافلة من قبيلة اسمها جورهم ..
لمحوا طير بيحوم حوالين الوادي من بعيد فاستغربوا ! 
قالوا الطير ده أكيد بيحوم حوالين مياه ..!!
قالوا احنا عمرنا ماشوفنا في الوادي ده أي مياه !!
فبعتوا حد منهم عشان يتأكد .. لاقوه رجع بمية فعلا ! 
راحوا كلهم واستأذنوا هاجر يسكنوا معاهم ..
هي وافقت وهم استقروا في مكة وبعتوا لأهاليهم يجوا يعيشوا معاهم ..
وبكده ربنا استجاب دعوة سيدنا إبراهيم حرفيا 
فاجعل افئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون 
عاش الطفل الصغير وسط قبيلة جرهم وحبهم وحبوه
كان سيدنا ابراهيم بيجي في زيارات متتالية عشان يطمن عليهم ... وينطلق من جديد لنشر الدعوة
كل سنة الطفل بيكبر وحب سيدنا ابراهيم لابنه بيكبر أكتر
وصل لمرحلة من الحب والتعلق بابنه كبيرة جدا
بقى الطفل شاب في عمر 14 سنة ..
بدأ يسعى مع سيدنا ابراهيم في كل مشاويره في نشر الدعوة 
في المرحلة دي حس سيدنا إبراهيم زي كل أب إن مرحلة التعب والمشقة خلصت 
ودلوقتي مرحلة حصد ثمار التربية
حب الأب للابن وصل أقصى حد
كانت هاجر الأم وابراهيم الأب بيحبوا يقعدوا كل يوم يشوفوا ابنهم وهو بيركب الخيل
وسيدنا النبي كان بيشجع الشباب على ركوب الخيل وبيقول 
اتخذوا الخيل واعتبقوها فإنها ميراث أبيكم إسماعيل 
في السن ده برضو اتعرف عن اسماعيل حبه للرماية ومهارته في التصويب .
سيدنا إسماعيل متولدش من أصول عربية . لكن بعد ولادته عاش بين قبيلة جرهم العربية وقبائل عربية تانيه واتعلم منهم اللغة وأتقنها .. وكان أول من نطق في الأنبياء باللغة
تم نسخ الرابط