قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
المحتويات
اللي مليان قسۏة وڠضب وټهديد.
سيدنا إبراهيم رد علي ابوه بأسلوب طيب ولين وقاله
قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا
يعني انا مش هؤذيك ولا هضايقك بكلام وأفعال ..
أنا هستغفر لك ربنا.. ربنا كريم معايا وبيحيطني بكرمه دايما.
وفعلا فضل سيدنا إبراهيم يستغفر لأبوه
لغاية لما ربنا عرف سيدنا إبراهيم ان أبوه هيفضل كافر.. ومش هيؤمن أبدا... فمبقاش يستغفرله.!
خرج سيدنا إبراهيم من بيته لقي الناس قاعدة بتعبد الشمس والقمر...
سيدنا إبراهيم فكر ازاي يعرفهم الحق ويعلمهم يفكروا صح...
سيدنا إبراهيم فكر يعمل طريقة ذكية عشان يعرفهم إنهم بيعملوا غلط..!!
عمل إيه
سيدنا إبراهيم قعد معاهم...
لكن بعد شوية الكوكب اختفي وراح من السما..!!
فسيدنا إبراهيم قال
لا أحب الآفلين ..يعني ازاي اعبد إله بيسيبني ويغيب عني
فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين
فبعد شوية.. سيدنا إبراهيم شاف القمر طالع منور في الليل ..فقال
فبعد شوية اختفي وراح من السما..!!
فسيدنا ابراهيم قال قدام الناس
لو ربنا اللي خلقني ماعرفنيش الحق وهداني وفضلت كده أعبد الحاجات دي هكون من الناس الضالة اللي فاكرين نفسهم صح وهما غلط... !
فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين
فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر
بعد شوية في وقت الغروب غابت الشمس هي كمان واختفت ...
سيدنا إبراهيم قدام كل الناس
انا ضد كل اللي بتعبدوه ده انا بريء من كل الحاجات دي ومش هعبدها ..
فلما أفلت قال ياقوم إني بريء مما تشركون
إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين
سيدنا إبراهيم كان عاوزهم يعرفوا الحق لما يفكروا الصح .
فعمل نفسه بيعبد الشمس والقمر والكواكب زيهم ..
وبدأ يفكر بصوت عالي عشان يقولهم ان الشمس والقمر والكواكب مخلوقة زينا ..
قوم سيدنا إبراهيم قالوله
ايه اللي انت بتقوله ده ! دول آلهة ! وهتشوف هيعملوا فيك ايه !
وفضلوا يناقشوه ويجادلوه عشان مش عاوزين يؤمنوا بربنا!
سيدنا إبراهيم رد عليهم
انتم بتناقشوني ومش عاوزين تؤمنوا بربنا
ربنا اللي هداني وعلمني انا عمري ما هخاف من الآلهة بتاعتكم إلا لو ربنا شاء..
ربنا عنده علم بكل شيء..
إزاي عاوزيني أخاف من الحاجات اللي بتعبدوها وأنتم مش خايفين انكم بتعبدوا حاجات غير ربنا..
وربنا ما أمركوش تعبدوها ولا هي ليها قدرة تنفعكم او تضركم..
مين فينا اللي المفروض ېخاف ومين اللي يحس بالأمان
طبعا المؤمن اللي بيعبد ربنا بس هو اللي في أمان وهو اللي ربنا هيساعده انه يبقي عارف الحق دايما..
وحاجه قومه ۚ قال أتحاجوني في الله وقد هدان ۚ ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا ۗ وسع ربي كل شيء علما ۗ أفلا تتذكرون
وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل
متابعة القراءة