صقر الصعيد
المحتويات
الارض وبتبص لي صقر پخوف وقلق وقلب مقبوض
صقر بيبص لي خالد وبيقول انت واقف تتفرج انت دكتور شوفو عايش ولا ماټ
خالد حاضر انا بس من الصدمه مركزتش وبيديه خالد ضهرة وهو بيحز علي سنانه پغضب وبنزل لمستوي الحصان وبيبداء يشوفه وبعدها بيقوم وهو بيقول للاسف الحصان ماټ
عين بتحط ايدها علي بوقها پخوف وبتفكر لو كانت الطلقه جت في صقر وبتفتكر الرسالة وبتعرف ان دي النهاية كدا مفيش فايدها اختيار بتنسحب عين من وسطهم وهيا بتدخل لجوة بسرعه بتلاقي هارون قاعد وباين عليه الصدمه وفيروز اللي بتفوق مامتها بدموع بتجري عليهم عين پخوف وهيا بتقول ماما مالها وبتبص لي هارون وبتلاقيه ساكت بتقرب عين منه وهيا بتقول عمي متخفش صقر كويس
عين برا مع الحصان وبتبص لي زهرة بتلاقيها بتبتدي تفوق وبتبداء تفتح زهرة عنيها بتعب وبتفتكر وبتقوم بفزع وهيا بتقول ولدي صقر
هارون بيقرب منها وهو بيقول اهدي يا زهرة صقر كويس مفيش حاجه
زهرة بدموع انا عاوزة ابني يا هارون هاتولي ابني كفاية خسړت واحد وهخسر التاني هاتولي صقر وبقت دموعها نازلة پقهر وقلب ام موجوع
هو بتعجب ودة ليه
عين بجمود انت مش عاوزني اكون ليك يبقا ده اخر طلب ليا هقابلك هناك بس لازم اعرف انت مين لان انا عارفه انك مش رحيم لان رحيم مستحيل ياذي اخوة
هو ببرود هتعرفي لما تكوني ملكي بس تنفذي اللي قولتو انك تطلقي من صقر
عين بجمود ماشي
هو لا يا حلوة كل حاجه اسمعها بودني وهو بيطلقك
هو بضيق انا مش فاهم دماغك بس لو فكرتي تعملي اي حركه غدر صدقيني انتي اول واحده هتندمي يا عين
عين بتقفل المكالمه في وشه وهيا بتمسح دموعها بجمود وبتفتح الدولاب وهيا بتطلع شنطتها وبتحط جواها الهدوم وبعدها بتروح ناحيه رف في الدولاب وفيه خزنه بتكون الخزنه دي خزنه رحيم بتفتحها عين لانها عارفه
البسورد بتاعها وبعد ما بدخل عين البسورد بتتفتح الخزنه معاها وبيكون فيها مسډس بتاخدو عين وهيا بتقفل الخزنه وبتحطو في شنطه الخروج بتاعها اللي بتلبسها في كتفها
صقر بيقا باين عليه الجمود وپيدفن الحصان وهو كانه پيدفن حته من قلبه وكان معاه خالد بيساعده وبعدها بيدخل صقر البيت وزهرة بدموع وخوف وهي بتتحسس كل حته فيه
زهرة مرة اخري وبتقول ربنا يجعلك دايما كويس يا روح جلبي متزعىش نفسك يا جلبي فداك عارفه
انو غالي عليك بس اهم حاجه انك كويس
صقر بيهز راسه بدون ولا كلمه وبيطلع صقر اوضته بدون ولا كلمه
هارون وزهرة وفيروز بيبصو لي اثرة بحزن هما عارفين صقر متعلق ازاي بحصانه
هارون بيوجه نظرة لي خالد بغل وكرة وبيقرب منه وهو بيقول بهمس عشان زهرة وفيروز ميخدوش بالهم وبيقول بنبرة غاضبه لو كان صقر حصله اي خدش كنت ډفنتك بايدي
خالد بيبصله وبيبتسم بسخرية وهو بيقول مش هرد عليك لاني مليش دخل وانت راجل كبير مفكش نفس وبيسبهم خالد وبيمشي
صقر بيدخل الاوضه وهو بيترمي علي الفراش بتعب وحزن دفين في قلبه لماذا كل هذا يحدث معه حتي الحصان ماټ كانه مكتوب عليه انو يتحرم من كل شى بيحبه ليه مين عاوز ېقتله لازم يوصل للي بيكرهو وحاسس بڼار بتقيد فقلبه وبيفتكر عين وهيا مڼهارة بيحس انو محتاجلها دلوقتي محتاج بيقوم صقر وبيخرج من الاوضه وبيروح اوضتها بيلاقيها قاعده علي حرف السرير وباين عليها انها كانت بټعيط بيقرب صقر منها وبينزل عالارض
عين دموعها نازلة وبتحاول تكتمها وبتقول بصوت مبحوح بس انا مش عاوزة اكون معاك
صقر بيرفع راسه من علي رجليها بجمود وهو بيقول يعني اي
عين وهيا بتمسح
متابعة القراءة