مصلحه عشق
المحتويات
وهو اشتراها ليه!
فيروز اتلبكت ومعرفتش ترد لان سالي مقالتش ايه سبب الارض دي بالذات بس جتلها فكرة
_ كان عندها نفس حلمي تبني مجمع خيري كبير ومدرسة جنبه ووحدة صحية وتضم اطفال الشوراع والبيبهات اللي بترتمي من غير اب ولا ام ويتربوا ويكون دا عالمهم الخاص علشان كدا باباك اختار الارض دي بالذات لموقعها ومساحتها الكبيرة.
فيروز مش بقولك حلمي فاكيد حاسة بيهم نفسي اوي اعملهم حياة خاصة بيهم وتجمعهم مع بعض.
يزيد همس بشرود حلم الفيروز والشمس غرييييب.
نوفيلا مصلحة ثم عشق
البارت الرابع ...
مرت ايام قليلة ... وعلاقة فيروز ويزيد في تحسن..وعلاقته بملك بقت اقوى ودا عجب فيروز وخلى قلبها يطمن شويه
ملك نحم.. نعم .
فيروز انتي بتحبي بابا يزيد قد ايه!.
ملك رفعت ايدها وشابت على اطراف اصابعها وقالت ببراءة قد كدا.
فيروز ابتسمت بحب طب ايه رايك نروح نقوله كدا ونشوفه بيعمل ايه.
ملك هزت راسها وفيروز اخدتها وراحت على اوضتهم ودخلت لقت الاوضه في حاله فوضى ويزيد واقف بيلف حوالين نفسه عقدت حواجبها وسالته بقلق في حاجه يا يزيد.
فيروز بقلق ليه في ايه!!.
يزيد عاوز المفتاح اللي عبد الحميد قالي عليه قبل كدا في الشركه بتاع الخزنه.
فيروز وايه اللي هايجيبه عندي ..
يزيد اكيد هناك
.. انا دورت هنا وقلبت الدنيا تحت في المكتب وفي الاوضه هنا وفي مكتب الشركه ومفيش فايدة وبدام الخزنه دي مهمه اوي كدا يبقى انا اكيد
فيروز بارتباك لا معنديش انا متاكدة انت مكنتش بتشيل اي ورق ولا
اي حاجه عندي وبعدين.. دا دا ..دا تقريبا كان ييرافقك على طول.. ممكن يكون وقع منك في الحاډثه .
يزيد قعد على طرف السرير راسه جامد معقول يكون وقع مني انا عاوزو ضروري عبد الحميد قالي حياتي كلها في الخزنه دي وانا محتاج اعرف عن حياتي اكتر .
فيروز بهمس فتح عيونك .
يزيد فتح عيونه براحة فتحت اهو ..
فيروز انت ليه مصر على انك تعرف حياتك بسرعة سيب نفسك للدنيا والظروف وهاتعرف كل حاجه مرة واحدة بتضغط على نفسك ودا غلط انت المفروض حاليا في فترة نقاهه غلط اللي انت بتعمله في نفسك دا .
يزيد بحزن ڠصب عني حطي نفسك مكاني انا واحد مش عارف اي حاجه عن اي حاجه معرفش دا بيكرهني ولا بيحبني تايهه باخد كلام من هنا على من هنا.. انا عندي فضول كبير اعرف حياتي قبل ما افقد الذاكرة..
فيروز هاتعرفها والله يا يزيد بس اهدى على نفسك شويه...
يزيد هز راسه بموافقه وسكت قطع سكوتهم ملك وهي بتقول بابي..
لف راسه ليها لقاها حاطة حاجة معدن في بوقها ولعابها سايل وبتضحك...
يزيد انتفض وراح ليها خاېف عليها تبلع اي حاجه..
يزيد اوعي يا ملك ايه دا.
يزيد اخد الشئ اللي كان في بوقها لقاه مفتاح صغير عقد حواجبه ..
يزيد فيروز دا باينه المفتاح ولا ايه!..
فيروز بفرح ملك لقته.
يزيد تقريبا هو نفس المواصفات اللي عبد الحميد قالي عليها.
فيروز ربتت على كتفه شفت اهو لما بتهدا كل حاجه بتبان.
يزيد صغيرة صح يا روح قلب يزيد..
خجلت من كلامه وهو اخد ملك وفضل يلف ويدوخ بيها شفتي يا لوكه بابا اخيرا هايعرف حياته قبل كدا.
اتنبهت اخيرا لكلامه انه بسبب المفتاح دا
متابعة القراءة