مصلحه عشق

موقع أيام نيوز

انت محسساني اني غريب عنك انتي زي ما....
فيروز پصدمة انا دلعي ماسخ!! ماشي يا يزيد.
فيروز بسرعة ليه !..
يزيد هاتروحي معايا اول مرة اروح هناك بعد الحاډثة ومش عارف فيها حد وحاسس اني تايه ووجودك جنبي بيطمني فعاوزك معايا وكمان علشان بعدها نروح لدكتورة نطمن على البيبي.
فيروز بارتباك ها! طيب هاقوم اجهز ملك.
يزيد باستغراب وملك تعمل معانا ايه! ملك صغيرة وهناك اكيد جو وعالم تاني وانا اخاڤ عليها وبعدين بقولك عاوزك جنبي اهتمامك كله ليا تقويني.
فيروز اصلها عمرها ما بعدت عني.
يزيد هو احنا هانسيبها في الشارع معاها الخدم كلهم تحت امرها والحراسه برة وكمان هي حبت سناء الخادمة جدا وانا نبهت عليها تكون معاها في كل خطوة متقلقيش دي بنتي قبل ما تكون بنتك.
فيروز هزت راسها وقامت لبست
مع تنبيهات يزيد بعدم اللبس المفتوح فالبست بنطلون جينز وعليه بروزة من اللي اللون النبيتي وجزمه من نفس لون البلوزة
وفردت شعرها ودا عطاها منظر خلاب بيسحر القلوب في ثواني نزلت

تحت سمعت يزيد وهو بينبه عليهم انهم ياخدو بالهم من ملك كويس سمع خطواتها نازلة من على السلم رفع عينه 
هو بصلها ثواني وبعدها اتكلم بحزن مش عارف كل ما اجاي العربية احس بحاجة بتقبض قلبي ياترى كان احساسي ايه وانا بعمل الحاډثة كنت خاېف طب كنت خاېف على مين عليكو ياترى انا من قبل ما افقد الذاكرة
ولا كنت بعمل ايه طب كنت وحش ولا حلو كنت طيب ولا ظالم مش عارف احساسي ايه بس انا قلبي بيتقبض لما بركب اي عربية يمكن علشان هي السبب في اللي حصلي.
فيروز ردت بتلقائية ومن غير ماترتب الكلام اكيد كنت كويس وطيب انت ابعد ما يكون عن الشړ قلبك بيتقبض طبيعي علشان دي حاجة بتمر بيها او مريت بيها قبل كدا وسببت اذى ليك نفسي معلش يا يزيد دا كله هايعدى .
يزيد بحزن نفسي الذاكرة ترجعلي اوي يا فيروز نفسي افتكر حياتي قبل ما افقدها .
فيروز حست بالذنب لانها وافقت تعمل فيه كدا وحست انه شخص طيب اكتفت 
وصلوا الشركة ونزلت معاه وكان في انتظاره استاذ عبد الحميد رئيس التتفيذي لشركات الغامري..
عبد الحميد اهلا يا يزيد بيه نورت شركتك.
يزيد بص للشركة من برا و تأملها اهلا بيك.
عبد الحميد بص لفيروز باستفهام ويزيد اتكلم بخشونة دي فيروز المهدي مراتي.
عبد الحميد بارتباك بس انت مكنتش متجوز.
يزيد مش وقته يا استاذ عبد الحميد خدني يالا على المكتب .
عبد الحميد اخده وطول الطريق للمكتب وهو بيلاحظ نظرات الموظفين له ولفيروز وصل مكتبه في اخر دور وعبد الحميد شاور على مكتبه وسابه يجمع بقية الاقسام لقي سكرتيرة جميلة جدا في انتظاره اول ما هي جريت حمد لله على سلامتك يا حبيبي.
يزيد بعد عنها انتي مين !..
نهله بمكر وبكاء مصطنع انا سكرتيرك الخاصة.
هنا فيروز الغيظ ملاها ولما انتي سكرتيرة ازاي كدا.
نهله وانتي مالك! وانتي مين اصلا!.
فيروز پغضب انا مراته يا حبيبتي.
نهله بصت ليزيد مين دي وازاي تبقى مراتك! انت مش متجوز اوعى تكون ضحكت عليك وانت فاقد الذاكرة.
يزيد بعدها عن طريقه واخد فيروز وراه بدون ولا كلمة ودخل وقفل الباب في وشها.
فيروز سابت ايده وقفت في نص الاوضة ووشها احمر من الڠضب وبتهز رجليها بعصبية لف بصلها..
يزيد في ايه..
فيروز بصوت عالي نسبيا في ايه انت!.
يزيد بصلها بغيظ واتكلمت بعصبية وعيونها لمعت بالدموع ودي عادة فيها لما بتتكلم بعصبية مفرطة...
فيروز ازاي تسمحلها تكلمك كدا ازاي تسمحلها بالشكل دا اه السكرتيرة وصافي الله اعلم مين تاني.
فيروز مكنتش عارفة تبرر سبب عصبيتها الزايدة هو اكتفى بالصمت وراح على مكتبه وسكت وقعد بهدوء فتح الاب توب ولقاه ورد سالها ..
يزيد الباس ورد بتاع الاب برقم ايه!.
فيروز قعدت بعيد عنه واتكلمت بعصبية مش عارفةو.
يزيد طب عيد ميلادك ايه !..
فيروز بعصبية ١١٥١٩٩٣ ليه!.
يزيد جرب مفيش فايدة ....
يزيد طب عيد ميلادي اي!..
فيروز بعصبية من برودة مش عارفة.
يزيد بتحذير وصرامة فيروزززز.
رفعت وشها وبصتله والدموع اتجمعت في عينها وسكتت..دخل عبد الحميد ودا انقذها من الورطة اللي هي فيها.
يزيد عبد الحميد انا مش عارف افتح الاب دا .
عبد الحميد كان بباس ورد ياباشا
تم نسخ الرابط