الليث
المحتويات
لها پخوف فقد رأت إمرأة قاسېة لم تراها من قبل كانت تتحدث معها بصرامة تصيب المرء بالفزع بالرغم من الالام التي تشعر بها بكل لحظة تمر عليها و لكن مازالت القوة تحتل تعابير وجه تلك المسكينة!
أمرتها حورية بجدية لتنصرف و لبت طلبها ثم تقدمت بخطوات بطيئة ناحية المرآة لتنظر لحالها بتمعن فستانها الأحمر القصير حد الركبة الذي وجدته ضمن ملابس نسائية كثيرة بغرفته و قد كان ذلك أجملهم!..نظرت لجسدها بثقة ليرتسم علي ثغرها إبتسامة جانبية منتصرة رمقت ملامح وجهها التي امتلئت بمستحضرات التجميل فجعلتها أفضل و أجمل تنفست بعمق لتستعد لإي شئ هي تعلم بقدومه خاصة عندما وجدت كاميرات المراقبة التي فشل هو في إخفائها إتجهت للسفرة لتري الطعام الشهي الموضوع عليها ثم جلست علي إحدي الكراسي الخشبية لتنتظره هي تعلم و تزكن جيدا إنه سيأتي إبتسمت بدهاء عندما توقعت ردة فعله عندما يراها بتلك الهيئة و لكن قطع حبل أفكارها عندما وجدته يدلف لداخل البيت و علي وجهه علامات الحيرة الواضحة فإبتسمت هي بخبث هامسة ب
...........................................................................................................................
الفصل الثالث
إية اللي إنت عملاه في نفسك دة
قالها بصوته الأجش و هو يرمقها بنظراته القاتمة فوجدها تتجه نحوه بغنج و هي تعقد ساعديها بهدوء قائلة بنبرة منخفضة رقيقة
نظر لها يحاول سبر أغوارها و لكن لم يستطع ملامحها مبهمة غير مفهومة بالرغم من رقتها التي تسيطر علي كل شئ بها فحاول هو عدم التأثر بسحر جمالها قائلا بنبرة غليظة حاول من خلالها إخفاء حيرته الشديدة
بمعني
منعت ضحكتها الساخرة بصعوبة بالغة لتهمس بغموض و هي تتجه لإحدي الكراسي الخشبية لتجلس
نظر لها پغضب ثم جأر بصوته بإهتياج و هو يضرب السفرة بيده
أنا مينفعش معايا الطريقة دي و لو فاكرة إني غبي و هتقدري تضحكي عليا تبقي غبية.
تنفست بهدوء و هي تتعمد عدم الرد عليه هي تدرك جيدا بإن أكثر ما يصل بالرجل الي الجنون هو تجاهل المرأة له لذا بدأت في تناول قطع اللحم غير مهتمة لمن يستشيط ڠضبا خلفها!
هو أنا مش بكلمك!
أدارت رأسها لترمقه ببراءة هامسة بنبرتها التي تخبل قلبه قبل عقله و هي تعرف جيدا مدي تأثيرها عليه
أنا باكل.
نظر لها بسخرية صائحا بنبرة فجة متهكمة
إية دة بجد!
اومأت له و هي تكمل طعامها فشعر و كإنه علي وشك الإڼفجار من شدة الغيظ و فجأة توقف شعور الڠضب لديه عندما تعلقت أنظاره بساقيها المكشوفتين بسبب فستانها القصير حد الركبة فإبتلع ريقه بصعوبة و هو يحاول تنجب النظر لها و لكن لم يستطع لذا من السفرة و هو يريد الجلوس بجانبها!
رمقته بنظرة جانبية لتجده يجلس بجانبها و هو يبدأ في تناول طعامه فتنفست بثقة و هي تلاحظ نظراته الشاردة نحو جسدها فتصنعت البراءة مجددا لتهتف بنبرة طفولية و هي تنظر له بفضول مزيف
رد عليها بلا وعي و هو يهز رأسه ببلاهة
علي رجلك
صاحت بحدة خفيفة و هي تضع كفها علي ببعض من الخجل
بتقول إية!
هز رأسه عدة مرات ليحاول إستيعاب ما قاله فزفر بإستهجان لحالته العجيبة ثم صاح بغيظ
كلي و
إنت ساكتة.
تنهدت بحنق ثم نهضت من علي الكرسي قائلة بنبرة رقيقة لتغيظة
انا كدة كدة خلصت أكل.
تابعها بسوداوتيه القاتمتين حتي صعدت الدرج متجهها لغرفته فمرر كفه علي خصلاته البنية الكثيفة و هو يحاول الهدوء يحاول نسيان جسدها و ملامحها التي سحرته و لكن لا يستطيع ما الذي يحدث له!..لاول مرة يداهمه و يرواده شعور الخۏف من المجهول!..أهل بات أسير رماديتيها!..أهل بتلك السهولة أصبح غير واعي لما يفعله!..بتلك اللحظة أدرك كم هي خطېرة علي حياته الطبيعية زفر بيأس لن يفهم نفسه مهما حاول
متابعة القراءة