قصة المراه الفقيره

موقع أيام نيوز

له
رابح حس بتأنيب الضمير و أنه ازاى ممكن ياذيها و هى الحد الوحيد اللى حبه خاف تكره و انها تبعد عنه
جاب مرهم مسكن و اقترب علشان يحطه ليها
للحظة حس بانكماش حور و خۏفها منه و زعل اكتر
رابح أنا بس هحطلك مره 
رابح بدأ يدهن المرهم و هو يمسكها برفق و يهمس فى أذنها اسف يا حورى
و هى تبكى فى صمت
رابح مش عايزة تستحمى
حور بجدية شكرا اطلع بره
رابح فهد كان عايزك فى ايه يا هانم
حور معرفش هروح اشوفه
رابح پغضب و هو
حور و هى متمسكة بتلك الملاية
حور بدموع متحجرة فى عيونها راااابح لو سمحت 
رابح بعد و هو متعصب و خرج من الجناح
فهد 
حور بدموع متحجرة فى عيونها راااابح لو سمحت 
رابح بعد و هو متعصب و خرج من الجناح
فهد خرج من الجناح بسرعة و نده على الخدم
جيه رابح بسرعة و لقى جمالات جدة رابح واقفة على باب الجناح و تنظر له نظرة عتاب عليه
رابح مالها حور
جمالات يعنى مش عارف مالها اياك انت عملت ايه في البنية يا رابح
رابح ايه مراتى عاد لا هو عيب و لا 
جمالات و المودة يا رابح
رابح محدش له دعوة عاد مراتى و حر محدش له يدخل و مين اصلا اللى دخل عليها الجناح هى سيبه اياك
جمالات لا و الله كنا نسيب البنية تتصفى عاد علشان ترتاح
رابح پغضب مين اللى دخل الجناح عليه
جمالات مش مهم دلوقتى المهم تطمن على حور
رابح عاملة ايه دلوقتى
جمالات جبنلها الحكيمة و قالت إنها عندها مرض فى الرحم و ده اللى سببلها الڼزف كل شوية
رابح استوعب أن المرة اللى فاتت لما ڼزفت حور كانت مش بسبب انها سقطت بس علشان كانت تعبانة و قالت ايه
جمالات محتاجة ترتاح و تاخد

العلاج
رابح بلهفة دخل الجناح على حور و هى نائمة و باين عليها التعب
اقترب منها و قاس نبضها لقه ضعيييف
فضل رابح جنبها و رفض حد يدخل الجناح عليهم بأى شكل مكنش عايز حد يشوفه أو يرعى حوريته غيره
و ند م أنه شك فيها
الباب الجناح خبط و كانت نعمة بنت عم رابح 
رابح پغضب أنا مش قولت مش عايز حد يجى بتعملى ايه
نعمة مش عايز تعرف مين اللى لحق حور دار و دخل جناحك فى غيابك
رابح مين
نعمة فهد دخل الجناح و كانت حور صاحية و هو اللى عمل فيها كده حور مش مريضة و لا حاجة و فتحت الموبيل و رويته صور فهد و حور فى الجناح
رابح 
نعمة مش عايز تعرف مين اللى لحق حور و دخل جناحك فى غيابك
رابح مين
نعمة فهد دخل الجناح و كانت حور صاحية و هو اللى عمل فيها كده حور مش مريضة و لا حاجة و فتحت الموبيل و رويته صور فهد و حور فى الجناح
رابح فجأة ضړب
تم نسخ الرابط