قصة المراه الفقيره
المحتويات
عليها
رابح لما نشوف الدكتورة هتقول ايه
خرجت الدكتورة مخفضة راسها سقطتت اللى فى بطنها
رابح الله اكبر العروسة سقطتت قبل الفرح يا بوى
Stop
يا ترى ايه مستخبى لحور
خرجت الدكتورة مخفضة راسها سقطتت اللى فى بطنها
رابح الله اكبر العروسة سقطتت قبل الفرح يا بوى
جلال اتحشم يا رابح
رابح ده أنا اللى اتحشم بص يا بوى أنا مش هتجوز العايبة اللى جوه دى مش من جلة البنات اروح اتجوز واحدة زى دى
رابح بتوعد لحور اللى تشوفه يا بوى و اكمل فى سره يارب هى بس تستحمل اللى هعمله فيها بنت البندر
رابح جيه يدخل الجناح جلال وقفه و انه يبدأ يجهز للفرح جلال محذر للكل احنا بس اللى نعرف اللى حصل للبنية المتلجحة جوه دى اى حد يخرج كلمة واحدة مش هرحمه مين ما يكون اللى بينا هيفضل بينا
امن الكل على كلامه رابح و مصطفى و جمالات و الدكتورة
حور قاعدة فى جناح رابح بفستان الزفاف التى ارتدته ڠصب عنها فأن جلال عندما يحكم رأيه لا يستطيع أحد أن يقف أمامه
كان رابح يقف مع الرجال فى الفرح دار الروايات و النساء ينظرن من شبابيك الدوار
و كانت من ضمنهم نعمة ابن عم رابح تعشقه منذ طفولتها و صارحته بذلك من قبل و لكن رابح ينظر لها انها
مثل أخته
كانت نعمة تنظر بكل حقد و غيرة فكانت تتمنى أن تكون هى من فى الجناح اليوم ليست تلك التى تدعى حور و قررت أن لا تسكت فاليوم لم تهنئ حور على حبيب قلبها رابح
نعمة و هى تتقصد الحديث بصوت مسموع تمموا الفرح بسرعة علشان رابح يتستر عليها
احد الواقفات انتى بتقولى ايه يا نعمة يستر عليها كيف يعنى
نعمة و كأنها لا تقصد يووووه يجطعنى أنا معايزاش حد يعرف عاد حاجة هملينى اهو اللى ستره ربه بقى
جدة رابح خديجة عندما سمعت الحديث بصرامة اكتمى يا والية عاد منك ليها عروسة مين اللى معيوبة دى
عروسة رابح حفيدى
احد النساء متاخذنيش يا ست الحاجة دار الروايات بردك أمره يهمنا و دى عاد من بنت البندر منعرفش كانت بتعمل هناك ايه و ليه كمان الډخلة متكونش بلدى
احد النساء دى عوايدنا و الحق ميزعلش و لا يستخبى و انا ممكن ادخل معاه و نكتم صوت اى واحدة لو طلع بنت البندر سليمة
خديجة لم تستطيع أن تقول شئ فهذه هى العادات المتبعة هنا اكيد مش كل الصعيد
كده و قليل جدا اللى لسه كده بس مازال موجود
راسلت خديجة أحد يخبر جلال و رابح
جلال هنعمل ايه
رابح هدخل بلدى
جلال انت بتقول ايه عاد ما الست هتكون واقفة و شايفة
رابح
متابعة القراءة