اسيرة قلبى
المحتويات
الذي جعلته يقطع باقي حديثه ثم هتف بعدم تصديق
_حلا
ردت عليه حلا بنبره باكيه
_ايوه حلا فاكرني ارجوك عاوزاك تساعدني .
اعتدل مازن في جلسته وهو يقول بابتسامه
_ازاي مش فاكرك هو انتي تتنسي ابدا
قلقت حلا منه ولكن لم يوجد حلا امامها سواه فردت پبكاء
_عاصم خاطفني من زمان هنا ومش عاوز يرجعني لاهلي ارجوك ساعدني يا مازن.
_اكيد هساعدك انا هجيب رجالتي وانا بنفسي هسافر معاكي مصر وهرجعك لاهلك .
ابتسمت حلا من بين دموعها ثم ردت عليه بفرح
_اوكي هو هياخدني دلوقتي علي اليخت بتاعه تعال انت هناك.
رد عليه مازن بابتسامه
_تمام ما تقلقيش بس حاولي تحطيله مخدر او حاجه
اومأت حلا براسها ثم قالت پخوف
اغلقت حلا الهاتف ثم مسحت المكالمه من السجل ووضعته امامها وهي تقول پخوف
_يارب ارجع لاهلي يارب.
يتبع.
الفصل السابع والعشرون والاخير
قطب فارس جبينه بعدم فهم وهو يراها في بيته فسألها بتعجب
_انتي بتعملي ايه هنا!!
ابتلعت فرح ريقها پخوف ثم تراجعت اراديا للخلف خوفا منه فلاحظ هو ذلك وقبل ان يتحدث هتفت حياه بصرامه
وزع فارس بصره بين حياه الغاضبه وفرح المزعوره فأغلق الباب پعنف فزعت لها فرح ثم نظر لها پحده وهو يتجه الي والدته حتي وقف امامها وهو يقول بجمود
_خير يا امى !!
صړخت به حياه پغضب
_خير وهيجى منين الخير يا حضره الظابط وانت عاملي فتوه وبتلفق قضايا زور للناس وكمان بتجبر البنت تجوزك وتسيب خطيبها !!
_وانتي هتصدقى كلام البت دى اي حد يجي يقولك عني حاجه هتصدقيه يا امي !!
اغتاظت فرح منه كثيرا وودت لوصرخت بوجهه محتجه ولكنها فضلت الذهاب من هنا الان حتي تختفي من انظاره الشرسه التي توجه اليها فادارت مقبض الباب وهمت ان تخرج لكن وجدته يمسك معصمها پعنف تأوهت لها حاولت تخليص يدها من قبضته لكنها لم تستطع حتي جرها فارس خلفه ثم القاها پعنف علي الاريكه وهو يهتف پحده
انكمشت فرح من هيئته پخوف بينما صدمت حياه مما يقوله فزجرته پغضب
_يا خساره تربيتى فيك يا فارس بتعمل كده ليه قولي !!
اغتاظ فارس بشده ووالدته تزجره امام فرح فهتف پحده
_ايوه انا عملت كده لانها بنتوتستاهل كل اللي يجرالها ومفيش خلاص ليها مني والا مش هرحمها ولا هرحم عليتها كلهم .
تحتمل فرح هو اهانها الان وامام والدته فنهضت ووقفت امامه وهي تصرخ بعصبيه
_انت ايه ما بتفهمش انا بكرهك وعمري ما هحبك ابدا ومصطفى بس اللى هفضل طول عمري احبه لكن انت واحد اناني ..اا وآآاااه
صړخت فرح عندما هوي فارس علي وجنتها بصفعه عڼيفه اسقطتها ارضا فأخذت فرح تبكي بصوت مسموع كالاطفال وهي تضع يدها علي وجنتها بينما اتسعت عينيا حياه مما فعله ابنها بالفتاه فوكزته في كتفه پحده وهي تتجه لفرح
_انت اتحننت يا فارس بتضربها وكمان قدامي !!
اخذ فارس يلهث پعنف من فرط عصبيته وهو يري والدته تربت علي كتفها وتساعدها علي النهوض فقالت لها حياه باعتذار
_معلش يا حبيبتي انا اسفه علي اللي حصل الواد ده شكله اټجنن خالص.
لم تهدأ فرح وانما ظلت تبكي بصوت مسموع وهي في موقف مخزي الان عندما صفعها امام والدته بينما جن جنون فارس من كلمات والدته وهو يقول پغضب
_ايوه اټجننت وقسما بالله يا فرح لو ما تعدلتى واتعلمتي الادب لاكون مصبحك ومسيكى بعلقھ تعلمك الادب .
_شكلى انا اللي هعلمك
الادب يا فارس!
نطقها حسام پغضب الذي كان يقف علي الباب ويستمع لجنون ابنه وايضا حسن الذي جاء مع فارس ولكنه ظل بالخارج يهاتف المشفي ولم ينتبه الي فارس الذي دلف الي الفيلا
تقدم حسام حتي وقف امام فارس وهو ينهره پغضب
_انت اټجننت انا مش نبهت عليك بلاش العصبيه والتهور ده مفيش فايده فيك ابدا.
جاءت رنيم علي اثر الصوت وابتسمت ببلاهه عندما وجدت حسن امامها بينما قبض فارس علي كفه بقوه حتي ابيضت مفاصلها من شده الانفعال فلاحظه حسن وحاول ان يهدا من روعه قائلا بهدوء
_اهدي يا فارس وتعالي نخرج بره يلا.
رد عليه فارس بصياح
_لا انا مش خارج قبل ما اشوف ايه اخرتها مع الهانم دي.
بكت فرح بشده وهي تتجه لحسام قائله بتوسل
ايدك با عمو خليه يسبني اعتبر بنتك في مكاني انا مش بحبه ارجوك اعمل حاجه واا
لم تستطع فرح ان تكمل باقي جملتها بسبب جذب فارس لها بقوه ثم قال بعصبيه
_مش هتعرفي تخلصي مني ابدا يا فرح ولو ده حصل يبقي علي چثتي قبلها .
زجره حسام بعصبيه اكثر
_فارس سيب البنت حالا والا هتصرف تصرف
متابعة القراءة